البطولة والشهادة في العراق سيظل يرفدها الجهاد

 
 
شبكة المنصور
نصري حسين كساب

بسم الله الرحمن الرحيم

( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن أمن بالله واليوم الاخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله

 والله لايهدي القوم الظالمين )


* أملنا وعمرنا واحد، تجمعنا عروبتنا. وجمّعنا علم واحد، وأصبح رمز عزتنا .

* الليل زائل .. فلا غرفة التحقيق باقية .. ولا زرد السلاسل


يا صاحب التاج .. يا قائد الوطن .. يا وريث الثورة العربية الكبرى اجمع شملنا في غرة التاج انت العهد والقسم .. العراق يناديك وقد قصفت يد الفرس اطفالا ونساء وفتيانا . واهلك في العراق حملوا لواء الجهاد طوال السبعة اعوام الماضية ضد العلوج والصفويين الفرس اعداء الاسلام ولا يزالون يحملون اللواء رغم المؤامرات التي حيكت لهم والنكبات التي انزلت عليهم والافتراءات والتهم التي لفقت لاحرار البعث العربي الاسلامي والمحاكمات التي اقيمت لقادتهم والمشانق التي علقت عليها خيرة رجالهم ، كان العراقييون ولايزالون هم وحدهم في ساحة الجهاد يقاتلون العلوج والصفويين الفرس اعداء الله باللسان والسنان وليس لهم سند الا الله وايمانهم القوي انهم جنود الحق وانهم اوفياء لعهدهم مع ربهم وقادئدهم الهمام الشهيد صدام حسين ، لا يخيفهم طغيان خامنئي وايتام ابن العلقمي ، ولا ترهبهم جيوش العلوج ولا تنطلي عليهم مخادعة منافق او عميل او خائن مهما كان خداعه او ادعاؤه او نفاقه لأن ( الحق وعروبتهم ) وحدها ميزانهم الذي يزنون به الرجال .


الصفويين الفرس هم السبب في سقوط القدس في ايدي الصليبيين وهم السبب في سقوط الخلافة العباسية ، وما دخل العلوج بغداد 2003 الا بمعاونتهم ومؤازرتهم لهم ، ظاهر مذهبهم الرفض وباطنهم الكفر المحض كما قال العلماء فيهم . وحقيقة امرهم انهم لا يؤمنون بنبي من الانبياء والمرسلين لا بنوح ولا ابراهيم ولا موسى ولا عيسى ولا محمد صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين . ولا بشيء من كتب الله المنزلة لا التوراة ولا الانجيل ولا القرأن ، ولايقرون بان للعالم خالقا خلقه ، ولا بأن له دينا امر به ، ولا ان له دارا يجزي الناس فيها على اعمالهم غير هذه الدار . يتظاهرون بالصلاة والزكاة والجهاد مع المسلمين وهم زنادقة ومنافقين يظهرون الكفر والالحاد . وهم من تعاون وسهل تسليم العراق الى اعداء العروبة والاسلام وعلى افساد الجند ودعوتهم لعدم القتال . سربوا الجواسيس ايتام ابن العلقمي وعلى راسهم لص بنك البتراء( احمد الجلبي ) الى ارض العراق العزيزة ليثيروا الفتن والقلاقل ويقتلوا العرب من اهل السنة والشيعة .


المغفور له الحسين بن طلال قال للملوك والرؤساء العرب : ( بالقوة الذاتية وليس بالاستنكار والاحتجاج تنتصر الامم ) والاستقلال يؤخذ ولا يعطى كما قال المغفور له فيصل بن الحسين بعد ان راي غطرسة الدول القوية في فرساي . والامة ترى لابديل للقوة الذاتية والتلاحم الوطني والقومي في مجابهة الاحداث ووحدة المقاومين والمجاهدين والاحرار والشرفاء في فلسطين والعراق مع الاردن هي السبيل لتحطيم الاطماع الصفوية الفارسية وافشال الطوق الصفوي الفارسي الخطير الذي حذرتم منه قد وصل لليمن .


رفاقنا الاسرى الرابضين وراء قضبان معتقلات العلوج والصفويين الفرس قاتلوا على ارض الاردن ومصر وسورية ، وصدوا الريح الخمينية الصفراء ، هم رسل العروبة والشموخ والصمود والعزم والصبر والشمم . ارسلوا عبر رسالة من أخ و رفيق درب مناضل ومجاهد مسلم قومي عربي للعراق ينتمي ، الدكتور سبعاوي ابراهيم الحسن ( ابا ياسر) يقولون لكل الاحرار في امة العرب : ( ارواحنا فداء للعراق والامة العربية ) .


أي بني العراق ليس في عراق الشهيد وابا الشهيدين وجد الشهيد واخو الاسرى الابطال وفارس العروبة والاسلام الا صور المجد في اطار الأباء .. كل عراقي حر واسير يرتسم المجد ومنه مشارق العلياء .


لهف نفسي متى تطيب الأماني بعد طول الجهاد .. بعد الاسر .. بعد العناء .. ومتى الوحدة التي نرتجيها تتخطى حدود الاردن وفلسطين والعراق لتكون نبراسا تتخطى حدود كل الارجاء .


يا عراق يا مثار دموعي حدثني اذا استطعت بيانا هل على شطك الحبيب ظلال لشبابي والموج يروي هوانا .. والاحاديث والرضى والاغاني عاقدات من حولنا مهرجانا .


ويحكم ابناء العروبة ، العراق في السواد توارى يصرخ للاخ وابن العم ولا يرى انسانا !


اين انتم يا ابناء يعرب ، العراق اعطاكم الدم الحر والمال لبناء القوة و العلم والشهادات والعزة ، فكيف ترضون على الحمى ان يهانا ؟


يا فرسان الكلمة ابناء الاردن النشامى .. ردوا ملهوفة وصونوا مستباحا وأقلوا عائرا وشدوا جنانا .. واكتبوا للعالم شعب العراق لن يموت ، واقيموها للعرب والدين ثارا . . و دون العراق مهجا تفتدى وقوما شدادا .


المعتز بالله شيخ المجاهدين حلف حلفة على السيف بالامس القريب ونادى فوارسا وجيادا ، اذهل العلوج والصفويين الفرس والشعوبيين الحاقدين رافعا للجهاد صرحا مشادا .


يا ايها الشهيد ليتني نلت من شذاك عبيقا او تساميت في علاك رقادا .. انت في افق العراق قبس من النور يضيء الربى لها والوهادا .


لا تألمي بغداد فالعلى المرموق شيمته دفع الضحايا – اذا ما عز – أثمانا . وسيظل يومك في التاريخ اغنية ترن في مسمع الدنيا وترتسم .


صدام الست الذي هز الجهاد فلوحت على المسجد الاقصى ملائكة النصر .. نم قرير العين ابناءك واحفادك فرسان امة العرب والاسلام سيحملون في ساح الجهاد جراحك ويسقون ثرى اوطاننا بدم حر .. والروابي اوشكت تحت بأسهم أن تميدا .. خالد خلف جمعهم والمثنى وشرحبيل يحملون البنودا .


يا حماة الدين .. يا ابناء خير امة اخرجت للناس : مسرى المصطفى قد هوى في كف ابناء السفاح ، وعراق العروبة والاسلام قد هوى في كف ابناء المتعة . ونحن في هوة الضغينة والحقد ودعوى مسيلم وسجاح .


في عبرة التاريخ كل رزية ترتد بالعزمات نصرا أغلبا .

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين  / ٢٠ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٥نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور