كان صدام  يعرف عن رقص الصفويين مع ذئاب الصهيونية

 
 
شبكة المنصور
نصري حسين كساب

بسم الله الرحمن الرحيم
( لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين )


الفرس  المجوس لا يمكن أن ينسوا  أبداً أن العرب المسلمين هم الذين حطموا الإمبراطورية الفارسية ، ودمروا عرش الأكاسرة، وأخضعوا الفرس المجوس  للنفوذ العربي الإسلامي، ولذلك كان الفرس المجوس  منذ ذلك الوقت وما برحوا يتحالفون مع أي عنصر يعادي العرب والمسلمين.. والتحالف  بين الفرس و"اليهودية" والصهيونية التي تمثلها "اسرائيل" لا يقتصر على عهد "الشاهات" ولا على عهد "الملالي، الدجالين وأسيادهم وكبيرهم  النافق "الخميني "، وإنما يمتد هذا التحالف الفارسي الصهيوني إلى عشرات من القرون التي سبقت التأريخ الميلادي. و أن أول تحالف بين الفرس والصهاينة قد ظهر في التآمر على الدولة البابلية في العراق منذ القرن السادس قبل الميلاد. فما أن شعرت الأسرة الأخمينية التي استوطنت إقليم (عيلام) منحدرة من الأجزاء الشرقية الشمالية لإيران، بقوتها حتى بدأت تعد العدة لغزو بلاد بابل والقضاء على حضارتها التي كانت مزدهرة جداً في ذلك الوقت. و  أكدت المصادر التأريخية القديمة أن اليهود هم الذين حرضوا "كورش" ملك الأسرة الأخمينية على مهاجمة مدينة بابل في سنة 539 - 538  قبل الميلاد ومهدوا له سبيل الاستيلاء عليها وتدميرها.  وقد ذكرت المصادر التأريخية أيضاً أن أحد عملاء "كورش" من  هود قد خدع البابليين حين أدعى بأنه هرب من البطش الذي أنزله به "كورش" عندما عارض فكرته في غزو بابل، وتمادى في خدع البابليين حين استبسل في القضاء على الوحدات الفارسية الأولى التي دفع بها "كورش" لمحاصرة بابل، فنال بذلك ثقة البابليين فأوكلوا إليه أمر الدفاع، عن العاصمة، وإذ ذاك أقدم على تنفيذ مؤامرته الدنيئة بأن فتح أبواب أسوار بابل أمام القوات الفارسية في الوقت الذي كان فيه أهل بابل يحتفلون بعيد السنة الجديدة.  وعلى أثر ذلك أمر  كورش على مكافأة اليهود، بأن سمح لكل راغب منهم بالعودة إلى فلسطين، وأعاد إليهم كنوز الهيكل في أورشليم التي نقلها نبوخذ نصر ملك بابل، كما أمر كورش أيضاً بأن يعاد بناء الهيكل وأسوار أورشليم على حساب العاهل الاخميني. كما تزوج كورش من أخت "زوربابيل" الذي تزعم اليهود العائدين من السبي في العراق إلى فلسطين.

 
الرئيس صدام حسين كان يعرف ان الصفويين الفرس يرقصون مع ذئاب الصهيونية ، ويعلم ان  الصهاينة  يتعاونون مع  الصفويين الفرس في الدس على الإسلام  وعلى الشريعة الإسلامية ذاتها،  وكان رحمه الله ذو نظرة للتاريخ  وعبر التاريخ ربط  بين ما ابتدعوه من بدع مضللة  ابتداء من حركة "عبد الله بن سبأ" وانتهاء بالبابلية والبهائية وغيرها من الحركات الأخرى التي انبعثت في بلاد فارس وصولا لبدع الخميني  ب ( ولاية الفقيه )  التي تستهدف العروبة والإسلام .  ولقد أصاب الشهيد صدام وتصدى للصفويين المجوس وسقى دجالهم السم الزعاف . واما العربا ن اليوم الساهون عن دينهم وامتهم ووطنهم  قرة عيونهم  بتصريحات  الصعلوك ا لصفوي  الفارسي المتحالف مع الصهيونية  (  احمدي نجاد )  من قلب العروبة كانت دمشق ، والتي قال فيها  من اخطاء اسرائيل :

 
ابقاءها على عرب ال 48 -  انسحابها من الاراضي المصرية المحتلة 1973 -  عدم احتلالها للقاهرة ودمشق وعمان سنة 1967 -  عدم احتلالها بيروت عام 1982 - ضربها للمفاعل النووي العراقي  1982 واكتفت بذلك . واردف  قائلا : ( ان عادت اسرائيل الى اخطائها السابقة فسوف تلاقي قوة من ايران ولبنان وسورية ستزيلها من الوجود ) . ولكنه لم يدلنا عن الاخطاء الجديدة ليقوم بازالة اسرائيل من الوجود ! ، الجولان محتلة من 1967 وضمت لاسرائيل  وهو من عاصمتها يتبجح ، وجنوب لبنان بيد اسرائيل وتحت مرمى مدفعيتها ! وهو متحالف مع الصهيونية لكي تحكم العالم  ! فعلى من هذا الصعلوك  يضحك ؟ وهو بتحالفه مع اسرائيل يتبع سياسة الابادة الجماعية لعرب العراق ومسلميه ، وينفذ وصية النافق محمد باقر الصدر : ( عليكم ان تهدموا المساجد في العراق وتحرقوا كتب المسلمين وتقتلون علمائهم حتى يتحول الكل الى دين اسماعيل الصفوي وتكون العراق دولة صفوية ، ولا تتهاونوا عن المتاجرة ب أل البيت )  .


من نيسان 2003 والتحالف السري  الصفوي الفارسي الصهيوني يعمل  لتتحول المنطقة لدولة يهودية و دويلات صفوية . والعرب والمسلمين في تخاذلهم فرحين وبصمتهم متوارين ، وستسقط عاصمة تلو اختها.
ورقص الصفويين الفرس  مع ذئاب الصهيونية  امر خطير .

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد  / ١٩ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٤نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور