جاهلية الصفويين الفرس المجوس

بسم الله الرحمن الرحيم

(   والله متمم نوره ، ولو كره الكافرون )

صدق الله العظيم

●  اين علماء وفقهاء ورجال الدين الاسلامي عن كفر الصفويين الفرس واساءتهم للاسلام .

●  الاساءة لصحابة رسول الله ولامهات المؤمنين تثير غضب المسلمين في ايران .

للجاهلية  تاريخ قديم في الارض  .. كما للايمان  !

كلاهما يرجع الى الانسان الاول – الى ادم – والى بنيه

وكلاهما يرجع الى  الطبيعة البشرية  ذاتها ، في ازدواجها ، وقابليتها للضلال والهدى ، وللجاهلية والعرفان :

( ونفس وما سواها . فألهمها فجورها وتقواها . قد افلح من زكاها ، وقد خاب من دساها ) . (سورة الشمس) .

يسمع المسلمين من رعاع الصفوية الفارسية عبر قنوات  فضائية  ايرانية  شتم وقدح ولعن في أل بيت رسول الله وفي صحابة رسول الله وفي زوجات رسول الله ، ولايسمعون من العلماء والفقهاء وذوي العمائم  والوعاظ  واللحى ما يوضح للمسلمين ان الصفوية الفارسية المجوسية  الاسلام منهم  براء وهم كفرة  ملحدين فارغي الرأس مهوسين بحقدهم على الاسلام والمسلمين ، مفلسين بالعلم والسلوك والاخلاق .

احد المسعورين في مجلس الشورى الصفوي الفارسي في ايران اساء الى ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، ضمن مناظرة تلفزيونية ، مما اثار المسلمين في ايران  ، وتقدم علماء الاسلام بأعتراض على هذا السلوك المشين لوزير الثقافة والارشاد الصفوي الفارسي في ايران . والشيخ عبد الحميد الزهي المرجع الديني للمسلمين في ايران  دعا الدجال علي خامنئي لوضع حد لما يتعرض له المسلمين في ايران ووقف الاساءة الى الصحابة رضوان الله عليهم في مختلف وسائل الاعلام الايرانية الرسمية . والشيخ الفاضل عبد الحميد الزهي طالب في خطبة القاها في مدينة زاهدان الايرانية الدجال  خامنئي وايتام خميني ان يعرفوا ويصحوا ان المسلمين في ايران وعددهم عشرون مليون نسمة يرفضون الاساءة الى الصحابة الذين هم نجوم الهداية في العالم الاسلامي . وطالب بتوفير الحرية للمسلمين وعدم تدخل  ملالي الصفوية الفارسية بشؤون المسلمين في ايران ، وطالب ان تلغى قرارات منع توظيف المسلمين منذ ثلاثين  سنة ، وبين ان المسلمين في ايران يتعرضون للكثير من المأسي جراء ما هو واقع عليهم من اضطهاد وظلم وابادة من قبل النظام الصفوي الفارسي العنصري في ايران ، من قتل كبار العلماء وهدم المساجد واقفال المدارس الدينية وتشريد القيادات الدينية وطلبة العلم وابعادهم ، وقال : كل ذلك يجري بهدف استئصال المسلمين وفرض مذهب الصفوية الفارسية على الشعوب الايرانية من الاكراد والبلوش والتركمان والعرب وغيرهم قسرا واكراها .

ويذكر ان المسلمين في ايران هم ثاني اعلى نسبة بعد الصفوية الفارسية المتسلطة على الحكم في ايران من حيث التعداد السكاني ويصل عددهم 20 مليون نسمه ، وممنوع عليهم بناء مسجد واحد في جميع المدن الايرانية ، وطهران العاصمة الوحيدة في العالم لا يوجد فيها مسجد واحد للمسلمين ، هذا بالوقت الذي يوجد فيها  6 كنس يهودية ومعابد للصفويين الفرس والهندوس .

الصفويين الفرس اختاروا الضلالة ويرفضون الهدى والاسلام منهم براء وهم الجاهلية جيل بعد جيل .

المسلمون في العالم الاسلامي يحملون تبعة باهظة امام الله .. تبعة التهاون في امر دينهم ، والقعود عن مقاومة مذهب المقبور  اسماعيل الصفوي ، وصمتهم عن تجاوزات وسفالة وانحطاط وسفاهة الصفويين الفرس وعملاءهم المنتشرين في عالمنا العربي والاسلامي ، ثم تزداد هذه التبعية خطورة حين يمضي المسلمون سادرين في هوانهم ومذلتهم وجهلهم وضعفهم وتهاونهم  .. بينما البشرية تتهيأ – غدا – لاستقبال دين الله ! وسيقوم  غدا هذا الدين ، و بعض علماءنا وفقهاءنا  في هوانهم ومذلتهم وضعفهم وتهاونهم مع الصفويين الفرس الكفرة

( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ) .  ولن ينصر الله دينه على يد الضعفاء المهازيل الذي رضوا لأنفسهم الهوان والذل !

والله متمم نوره ، ولو كره الكافرون .