كان الشهيد صدام من الرجال الرجال ولا كل الرجال

 يعمربيوت الله والصفويين يهدمونها ويحرقونها  ويحتلونها

 
 
شبكة المنصور
نصري حسين كساب

بسم الله الرحمن الرحيم

( إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَاليوم الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ)

 

أكثر من ( 1200 ) مسجداً من مساجد الله  هدمها وحرقها واحتلّها  الصفويين الفرس بتعلمات من ملالي قم وطهران ودجالهم  السافل خامئئي .

 

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

 

قد يستعجب البعض  من عنوان المقال  .. وقد يستنكره  السفلة والمنحطين والمنافقين !

 

اليوم في صلاة  الجمعة  خطيب مسجد الفارس  في عمان - جزاه الله خيرا . استطرق للاسرى والمعتقلين في فلسطين والعراق وديار المسلمين ، ودعى الله ان بفك  اسرهم من سجون الاميركان والصهاينة ، وانا اضيف على دعاء الشيخ الفاضل : الاسرى والمعتقلين في  سجون الصفويين الفرس الكفرة .

 

صديق عراقي صدوق عالم  اعلمني : ان الرئيس صدام حسين كان يهتم بتعمير مساجد الله حسيا ومعنويا ويقيم الصلاة مع المسلمين في جماعة , والناس على علم بأن الرئيس الشهيد رحمه الله واسكنه فسيح جنانه كان يتبرع لاعمار مساجد الله خارج العراق .

 

يضرب الله سبحانه وتعالى مثلاً لنوره الذي يقذفه في قلب المؤمن بمشكاة فيها مصباح، هذا المصباح في زجاجة، هذه الزجاجة كأنها كوكب دري.. إنه نور الإيمان، إنه نور العقيدة الذي يقذفه الله في قلب من قلوب عباده المؤمنين، وكأن سائلاً سأل: أين توجد هذه القلوب؟ وأين ينمو هذا النور؟ فقال سبحانه وتعالى:

 

) فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ) [النور:36]. إنها المساجد، إنها بيوت الله عز وجل، وهي أحب البقاع إليه سبحانه، وأحب عباده إليه أكثرهم زيارة إلى بيوته.

 

كان الراحل الشهيد صدام حسين  يهتم ببناء مساجد الله ويعطيها ما تستحق من عناية ، فجاء الزنادقة الصفويين الفرس اعداء الاسلام وعملوا عبر سبع سنين مضت على قدم  وساق في هدم مساجد الله في سبيل حرف ابناء هذه الامة ، ولأن المساجد تعتبر مركز اشعاع وخير للعالم كله ، حيث ينطلق منها المسلمون الى  أمانيهم ، والرئيس صدام عبر ايمانه  بربه و سيرة رسوله محمد عليه الصلاة والسلام و رسالة الاسلام الخالدة وفكره القومي العربي   بذل المال على تعمير مساجد الله ، فان الله تعالى يقول :

 

(وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ) [الحديد:7]، ثم يبين سبحانه وتعالى أن هذا المال سيعود إليه فقال:  ( إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ ) [مريم:40]. ولذلك فقد وضع صلى الله عليه وسلم الحجر الأساسي لهذه المساجد يوم أسس أول مسجد أسس على التقوى من أول يوم، ذلكم المسجد هو مسجد قباء الذي أسسه النبي صلى الله عليه وسلم في أول لحظة شرف فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة المنورة، ثم بنى مسجده -المسجد النبوي- ليكون مركزاً لإشعاع الحضارة في الدنيا كلها. وهكذا كانت المساجد تؤدي هذا الدور منذ تلك الفترة، وستبقى هذه مهمتها إلى يوم القيامة، فقد كان مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم منطلقاً للخير كله، وكانت الجيوش تدرب فيه، وفيه كان المسلمون يتلقون العلم في مجالس العلم على يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم على يدي السلف الصالح من بعده، وكانت المساجد قطب رحى الحياة، وقد أدرك المسلمون أهميتها، فانطلقوا من مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى العالم أجمع؛ يبشرونهم بهذا الدين .  

الجمعة الماضية عرفت من اخ  عراقي عالم  ان الرئيس صدام حسين اقام اكبر مسجد ( الرحمن ) على ارض كانت لسباق الخيل في بغداد ، واعلمني ان من كانوا بدرجة اعضاء فروع  في حزب البعث  ملزمين بدخول  دورات تثقيفية  في الفقه الاسلامي واصول الدين . ومن هذه المعلومة  كان الشهيد صدام حسين يريد ان يعود المسلمون الى المساجد لينطلقوا انطلاقتهم الثانية من المسجد . والمسجد كما اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم هو المدرسة التي يمكن ان ينطلق منها المسلمون بعد ان يتربوا في احضانها منذ سن السابعة وحتى سن العاشرة والى ان يكونوا رجالا يدركون الواجب المقدس في اعناقهم .

 

يجهد الصفويين  الفرس والصهاينة في محاربة الاسلام في داخل العالم الاسلامي والقضاء على كل قائد عربي يدعو الى دين الله ، وظنوا انهم ما داموا اغتالوا الفارس المسلم العربي صدام حسين ، نجحوا في القضاء على العروبة والاسلام في العراق ، وجلسوا في كراسيهم يهزأون بالله ودينه .. ويفركون أيديهم مسرورين ! ثم كانت المفاجأة المذهلة لهم المقاومة الوطنية والجهاد وهي تزيد من ضرباتها كل يوم على الرغم مما يوقعه الصفويين والشعوبيين الحاقدين  بالعرب والمسلمين من قتل وتعذيب وسجن وتشريد ! وعلى الرغم مما يسلطونه على المقاومة من الدعاية للتشويه والتنفير .

 

( و مكروا ومكر الله . والله خير الماكرين ( سورة ال عمران ( 54 ) .

( أفأمنوا مكر الله ؟  فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون . ( سورة الاعراف ( 99  ) .

علينا ان نبين للعالم العربي والاسلامي والدولي  جرائم الصفويين الفرس بهدم أكثر من ( 1200  ) مسجداً من مساجد الله في العراق  هدموها وحرقوها  واحتلّوها  بتعلمات من ملالي قم وطهران ودجالهم  السافل خامئئي .

 نناشد الاخوة العرب والمسلمين الشرفاء الذين يمتلكون معلومات موثقة عن هذه الجرائم النكراء أن يزودونا بها لتوثق  بكتاب ننشره ( صدقة جارية بأذن الله )  باللغات العربية والانكليزية والالمانية والتركية  مجانا . 

 

Tammam.co@tedata.net.jo

 

يجب ان لا تقف الامور عند هذا الحد  .  وصدق الله العظيم اذ يقول : ( كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم . تشابهت قلوبهم ...) سورة فصلت ( 17) . و  الصفويين الفرس مجوس كفرة على مدار التاريخ !

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد  / ١٩ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٤نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور