جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني : دول العدوان ستدفع الثمن باهظا إن هي امتنعت عن الاعتراف بحقوق العراق

 
 
شبكة المنصور
 

شددت القيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني على أحقية الشعب العراقي في ملاحقة دول العدوان والغزو والاحتلال قضائيا أمام المحاكم الدولية مؤكدة ان تلك الدول وقادتها ألحقت أضرارا فادحة بالعراق أرضا وشعبا وثروات ودمرت حضارته المشرقة وعطلت نهضته للمستقبل.


وأكدت في بيان أصدرته ( أوائل نيسان ) 
ان مسؤولي وقادة دول الغزو والعدوان اعترفوا بكذب ادعاءاتهم ومبررات عدوانهم ، مما يرتب على اعترافهم هذا ان يتحملوا مسؤوليته القانونية والأخلاقية أمام القانون الدولي وشعوب العالم ومنها على وجه الخصوص شعب العراق.
 

ولفت البيان الأنظار إلى أن تلك الدول ستدفع ثمنا باهظا جدا إن هي امتنعت عن الاعتراف بحقوق العراق الثابتة والمشروعة وان قيادة البعث وجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني عازمون ومصرون على ملاحقة دول الغزو والاحتلال وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وغيرهما في المحاكم الدولية ومطالبتهم بتعويض العراق عما ألحقت به هذه الحروب التدميرية


وفيما يأتي نص البيان :-


بسم الله الرحمن الرحيم

بيــــــــــــــــان

 

أكدت الأحداث التي مر بها العراق منذ احتلاله وبالقوة المفرطة دون مسوغات قانونية او مبررات شرعية على ان دول العدوان والغزو والاحتلال قد ألحقت إضرارا فادحة في هذا البلد أرضا وشعبا وقيما وتراثا وثقافة وثروات بل ودمرت حضارته المشرقة وعطلت نهضته للمستقبل وتسببت بالشكل المباشر بقتل ما لا يقل عن( 2 مليون )مواطن كما عرضت الكثير من أبنائه إلى العوق الجسدي والنفسي وهجرت في الداخل والخارج ما يوازي (5 ملايين إنسان ) مازالوا يرزحون تحت وطأة هذا الإبعاد ألقسري في اكبر عملية انتهاك لحقوق الإنسان عبر التاريخ .


وقد اعترف مسؤولو وقادة هذه الدول المعتدية والغازية بكذب ادعاءاتهم ومبررات عدوانهم ، مما يرتب على اعترافهم هذا ان يتحملوا مسؤوليته القانونية والأخلاقية أمام القانون الدولي وشعوب العالم ومنها على وجه الخصوص شعب العراق ، و يضع هؤلاء القادة تحت طائلة المحاكمةالقانونية لجريمة الاحتلال والإبادة الجماعية كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية المتخصصة بجرائم الحرب ذلك أن الجرائم التي ارتكبوها لاتسقط بالتقادم مهما طال الزمن ، وقد آن الأوان لفتح ملفات جرائم الحرب التي ارتكبوها أمام القضاء الدولي وان العراقيين يحتفظون بأدلة كافية ووافية وبالملموس تدين أفعال هؤلاء الجرمية ضد الإنسانية وانتهاكهم حرمة وسيادة العراق واستقلاله الوطني .


وبمقتضى ماتقدم فأن قيادة البعث وجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني عازمون ومصرون على ملاحقة دول الغزو والاحتلال وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وغيرهما في المحاكم الدولية ومطالبتهم بتعويض العراق عما ألحقت به هذه الحروب التدميرية وبرعاياه من أضرار جسيمة جراء قيامهما بشن هذه الحرب واحتلال العراق خلافا للقانون الدولي وفي انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وبكل المواثيق والعهود الدولية والتأكيد على اعتزام حكومة العراق الوطنية بعد التحرير ملاحقة قادة هذه الدول المدنيين والعسكريين بوصفهم مجرمي حرب .


إن حكومات دول العدوان والاحتلال وفي المقدمة منها أمريكا وبريطانيا يجب أن تعرف أنها ستدفع ثمنا باهظا جدا إن هي امتنعت عن الاعتراف بحقوق العراق واستعدادها لتنفيذها كما جاءت في برنامج التحرير والاستقلال ورفضها الرضوخ لعقد اتفاق ترتيبات الانسحاب الكامل والشامل غير المشروط مع قيادة المقاومة العراقية وذلك من اجل تنظيم العلاقة المستقبلية بما يكفل استرداد السيادة والاستقلال استردادا كاملا وقيام دول الاحتلال بتحمل تبعات جريمتها بحق العراق وشعبه وعلى دول العدوان أن تعلم بان طريق استقرار العراق واستقلاله وبنائه سياسيا واقتصاديا واجتماعيا إنما يمر عبر المقاومة وقيادتها ومشروعها الوطني وليس من خلال العملاء والعملية السياسية الاستخبارية الفاشلة والفاسدة .


 


القيادة العليا 
لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني
اوائل نيسان ٢٠١٠

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد  / ١٩ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٤نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور