ديمقراطيات  ٩٨ : الجزء الثاني من التقرير مقدم الى احمد الجلبي عن اللقاءات بين الكتل السياسيه الفائزه بما فيها لقاءات طهران الجزء الثاني ؟

وردنا من مصدر موثوق تقرير الى احمد الجلبي عن اللقاءات بين الكتل الرئيسه الفائزه في الانتخابات وكما يلي :-

2-  لقاء عمار والمالكي وكان هذا الحوار بينهما :-

عمار :اهلا ابو اسراء

المالكي : مولانا  تره بعدني رئيس الوزراء

عمار : يمعود احنا بيناتنا رسميات ( ضحكات متبادله بين الاثنين ولكن المالكي كان وجه اصفر )

المالكي : مولانا المرحله حرجه ولازم ذوله نقضي عليهم

عمار : منهمه

المالكي : يعني متعرف منهمه

عمار :  (ضحكه )

المالكي : مولانا بروح ابوك تره اني حينفجر رأسي

عمار : يستمر بالقهقه

المالكي : شراد منك هذا الناصبي

عمار : يمعود مو هو النائب مالتك شو صار ناصبي

المالكي : مولانا تره اني اعصابي تلفانه بله نائب ولا هم يحزنزن

عمار: انت شبيك خايف انت هم تصدك حجي الاعلام , ابو اسراء هاي التصريحات للمواطنيين البسطاء عفوا الاعزاء

المالكي : مولانا مو فتيت كلبي

عمار : سلامة كلبك أأمر

المالكي : العفو مولانا ميأمر عليك ظالم ليش هم العين تعلى على الحاجب

عمار : تفضل ابو اسراء انت عزيز علينا ليش احنا هم ننسه افضالك , شنو مو حصة الاسد جانت عدنا وزارة الماليه والنجف كلها صارت الييه

المالكي : ومستعد اكثر

عمار : يقهقه من جديد

عمار : دكول شنو الاكثر خلنسمع

المالكي : ليش احنا شنو الفرق بيناتنا انت تأمر واني انفذ

عمار: يعني هيج مستقتل على رئاسة الوزراء لازم الخمط ثكيل

المالكي : مولانا ياخمط اني اذا ما اذبح النواصب كلهم ماارتاح

عمار : لعد وين المشروع الوطني موكلنالك من الاول خلي ندخل بقائمه وحده بس انت ركبت راسك .

المالكي : الفات مات احنا ولد اليوم وبعدين مولانا تره من تروح مني تره ميت فتك ينفتك عليه ولتنسا مولانا خالين بالهم ليكدام يحليوني محكمه .

عمار : خلي بطنك بطيخه صيفي مثل ميكولون العرب شحده اللي يندك بيك .

المالكي : بس مع هذا اريد رئاسة الوزارة

عمار : لعد طلعت مو شغلت محاكم

المالكي : تكدر تكول كلها سويه

عمار : كلي انت غشيم لو تغشم نفسك هو كل الامر يم عمامنا بطهران واحب اكلك بعد يومين اكو اجتماع بطهران يحضره عمنا الجبير سليماني

المالكي : مولانا دحجيها من الاول خلي افتهم

عمار : ليش علي زندي مكلك

المالكي : لا وروح ابوك كلي بس اني نسطرت من جيت العيساوي عليك .

عمار : وللعلم عمامنا محيدزون عليك حتى لتنحرج وتبقى ورقه بيدهم

المالكي : لعد نتفاهم من ترجعون من طهران

عمار : بس اكلك شئ تره مقتدى المخبل لساعة زعلان عليك حاول ترضيه

المالكي : اني دايخ بعلاوي يطلعلي مقتدى والله هي من تلتم تلتم عود كلنا لزمناها وبعد محد ياخذها

عمار : ومنو كلك احد ياخذها وداعتك ابو اسراء عمنا قاسم سليماني ياخذ روحهم كبل مياخذوها وياهه قهقهه

المالكي : طيب مولانا اكوم اروح ونتخابر انشاء الله

يخرج المالكي وهو يتمتم بكلمات غير مفهومه .

انتهى اللقاء