يوميات ابو عمر البغدادي واين يعيش

 
 
شبكة المنصور
د. محمد رحال - السويد
اثبتت حكومة المالكي لكل صاحب عقل في العالم ان ابو عمر البغدادي شخص يمتلك الطائرات في العراق وذلك وفقا لرواية المالكي الذي اشار الى ان من رمى قصاصات التهديد لاهل بغداد هو ابو عمر البغدادي ، كما انه اشار لاحقا الى ان من قصف الناس صبيحة الانتحابات وقتل العديد منهم بسلاح المدفعية هو نفس المجرم ابوعمر البغدادي، والذي اكد الخبر عبر كل وسائل الاعلام والمواقع التي تسيطر عليها الادارة الامريكية ، واثبتت الحكومة المالكية الفاضلة والتي هددت رسميا باستخدام الجيش من اجل اثارة الفوضى ، اكدت ان البغدادي ورجاله اخترقوا التحصينات في قلب بغداد بعد ان استخدموا سيارات الهمر العسكرية والتي لايمتلكها حصرا الا الجيش العراقي، اخترقوا كل التحصينات والحواجز وانطلقوا الى هور رجب وهناك قتلوا اربعة وعشرين رجلا وامراة بعد ربطهم وتعذيبهم امام عيون اطفالهم ثم قتلهم ، ومغادرة المكان وبنفس الطريقة، ثم قامت قوات اخرى باعتقال من لم تستطع قوات البغدادي قتله واتهامه بقتل ابناء عمومته وانه ينتسب الى جماعة ابو عمر البغدادي .


ابو عمر البغدادي والذي فجر ثلاث سيارات في قلب بغداد حيث اكدت مصادر حكومية ان هناك هجمات انتحارية في قلب بغداد ، واستطاع ابوعمر البغدادي قيادة هذه السيارات وفجر نفسه في السيارات الثلاثة مما ادى الى استشهاد عدد كبير من المعذبين من ابناء العراق ، واستطاعت قوات المالكي معرفة الانتحاري الفاعل وبسرعة ، هذه الخيوط تشير بمجموعها الى ان البغدادي والذي يمتلك هذه القوات اما ان يكون هو المالكي نفسه او السفير الامريكي او اوباما نفسه ، وان العملية برمتها تهدف الى ايصال العراق الى مرحلة الارض المحروقة تماما ، لكي ترثها دولة الاحتلال وعملائها ارضا بلا بشر لاستخراج البترول الرخيص فقط وليس هناك ابدا من افتراض اخر ، فالقوات التي اقر المالكي امتلاكها من قبل البغدادي تشمل الطائرات والصواريخ والدبابات والهمرات والحواجز ونقاط التفتيش ، ومن تنطبق عليه تلك الصفات هو الاحتلال وكلابه فقط.


لقد هالني الصمت المريع الذي قابل به ابناء الجالية العراقية خارج العراق هذه المذابح ، وكان حريا بهم وكلهم اهل علم وثقافة ان تتحرك حشودهم الى برلمانات الدول الاوربية والاعتصام امامها من اجل انهاء المجازر في العراق والتي يقودها الاحتلال والمجموعات السوداء من بقايا حثالات التاريخ من اجل عودة العراق العظيم الى اهله ، ومع صمت ملايين العراقيين ايضا فاني استغرب صمت جامعة الدول العربية ومعها صمت رئيس القمة والذي وعد ان يكون لسان شرفاء العراق في القمة ، فمتى يأتي اليوم الذي نطالب فيه وبقوة امريكا وكلابها بالخروج من العراق بعد توحيد الجهود جميعها من الكتاب والمثقفين والفنانين واصحاب الفكر الحر وذلك بعد ان يصحو ضميرهم النائم والذي دخل في ثبات شتوي طويل .


لقد قامت الجالية الاريتيرية منذ سنوات عدة في السويد باحتجاج شديد بسبب الدعم السويدي لاثيوبيا ، واحتلوا البرلمان السويدي ، ولم يكن عددهم يتجاوز المائتي رجل ، واضطرت الحكومة السويدية الى وقف الدعم الحكومي لاثيوبيا ، فمتى يصحو هرمون النخوة العربي والاسلامي من اجل العراق ومتى يصحو الاعلام العربي والذي يمنع حتى وصول المقال المقاوم الى القراء ، ام ان ابناء العروبة اعجبهم مشاهد اغتصاب احرار العراق فناموا بانتظار مجيء دورهم.

.
globalrahhal@hotmail.com
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين  / ٢٠ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٥نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور