ليطلع اهلنا في فلسطين
على بعض الحقائق في رسالة الأخ المحامي خليل الدليمي ل ( الرئيس ) محمود عباس

 
 
شبكة المنصور
صباح ديبس

بودنا أن نضيف ايضا بعض الحقائق لدور ومهام أسفا لبعض من

يسمون ب ( قادة ) فلسطين العربية .

فلسطين التي وهبها العراق والعراقيون وقائد الأمة ورئيس العراق الشهيد صدام حسين الغالي والرخيص ،* وما تأكد بعد 9/4  2003 تحديدا للعالم اجمع وللأمة العربية ولأحرار وشرفاء ورجال مقاومة فلسطين العربية ،** ان أهم اسباب احتلال العراق واغتيال الرئيس صدام حسين وأخوته وأبناء شعبه ، هو موقفهم المتميز عن كل الأمة في ايمانهم الامحدود في عدالة ومركزية قضية فلسطين ، وما قدموه لها ولشعبها ومقاومتها ولعوائل شهدائها، والعراق كان محاصرا مع الأسف من قبل غالبية لاالأشقاء العرب !؟ ..

 

اطلعوا على ما في المرفق ادناه :-

لتروا ماذا يقول المحقق الأمريكي الصهيوني للخالد الرئيس المقاوم الشهيد لصدام حسين ، عندما تم القبض عليه من قبل العلوج الغزاة ،،* وماذا كان جواب هذا القائد العظيم الأنسان المعهود له دائما بأبائه وشجاعته النادرة وحبه الكبير لأمته ولفلسطين العربية تحديدا ،* اطلعوا ماذا كان رد الرئيس للوغد الأمريكي، هذا الرئيس الأسطورة العربية والفخر العربي ، لقد قال المحقق الأمريكي كأتهام للسيد الرئيس :-    

(( لقد ضربت اسرائيل بالصواريخ ؟ ،، فكان رد الرئيس :- (( هل لي عدوا غير اسرائيل والصهاينة )) ،،

 

في الجانب الآخر اطلعوا على ماقاله الخائن محمود عباس ما يسمى ب (رئيس )فلسطين

اللذي ربى اولاده لسرقة رغيف الفلسطيني الفقير، بعيدا عن همومه، ومن خان فلسطين وفرط بها وكبع مع سراقها وقاتلي ومهجروا شعبها ،، ما يسمى اليوم اسفا ب

( رئيس ) فلسطين ، اللذي لم يعتقد هذا النذل (( ان العراق بلد محتل من قبل سادته الأمريكان والصهاينة )) ، لا ادري هل يراه كما يراه  شنيكه حاكم مصر الفاسد واسيادهما الصهاينة والأمريكان وأمثالهم من خونة الأمة ،* وكما يراه الأيرانيون اسياد الطرف الآخر من ( الفلسطينيون ) ، بأن (( العراق قد تحرر وأصبح ديمقراطيا حرا فيدراليا جديدا )) ..

 

رغم مواقف وعون العراق العربي وشعبه وجيشه وقائده الشهيد صدام حسين المتميز عن كل الأمة لفلسطين العربية ها نحن نرى اليوم مع الأسف الشديد ،* ( قادة حماس )) ايضا يمدون يدهم للمحتلون ( الأيرانيون ) ، اللذين ارتكبوا ولايزالوا ابشع وأفضع وأخطر الجرائم الأنسانية بحق العراق وشعبه وتحديدا على عرب العراق العربي ..

 

بكل وضوح العراقيون باتوا يروا أسفا من يسمون ( بقادة ) فلسطين على النحو التالي :-

* بعض مجاميع منظمة فتح وزمر العميل محمود عباس تحديدا يقفون مع المحتل الأمريكي الصهيوني !؟  

*  فصائل حماس والجهاد وآخرون تقف مع المحتل الأيراني الصفوي !؟

 

كنا نتمنى كعراقيون ولو قليل من الوفاء

من هذا البعض ( الفلسطيني ) الذي طعن وغدر بشقيق عربي، لم يبخل منذ عام 48 بشئ لفلسطين العربية الا وقدمه بكل ايمان وممنونية ،* آخره هو العراق من قدم نفسه فداء لفلسطين ، آخره هو صدام حسين وأخوته ورفاقه من قدما نفسهما قربانا لفلسطين ،، لقد نحروا بسبب مواقفهم المتميزة لفلسطين (( ونكرر هذا واجبنا ومهماتنا العروبية والأنسانية والأخلاقية لأخواتنا واهلنا في فلسطين العربية والتي انشالله ستبقى عربية )) ..

 

عاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر

هذا شعار العراقيون وجيشهم والشهيد الخالد صدام حسين

الذي قاله في آخر لحظات حياته ، وهو على خشبة اغتياله من قبل سادة

محمود عباس وحماس والجهاد ومن لف لفهم

تبا للعملاء ولخونة الأمة وفلسطين والعراق

 

المرفق :

 

ما هكذا تورد الإبل يا سيد عباس

 

خليل الدليمي  - رئيس هيئة الدفاع في العراق

 

ونحن نتسمر أمام شاشات التلفزة ، ونتابع باهتمام كبير القائد العربي الهمّام وهو يلقي بحممه على أمريكا ودول البغي والعدوان ، وفي عقر دارهم ، ويمزق بيديه ميثاقهم الذي باسمه قتلوا واحتلوا الشعوب ، وباسمه مزقوا وحدة الأوطان واستباحوا الكرامة والشرف ، وباسمه اغتصبوا نهارا جهارا وبلا خجل أو وجل ، الرجال قبل النساء ، وباسمه استهترت أمريكا أبشع استهتار بقيم الأرض والسماء ، فكان موقف القائد القذافي بلسما يداوي الجروح ، وكان بحق موقفا لا يقوى عليه أحد . ومهما كتبنا وقلنا ، فلا نستطيع أن نعطيه حقه . وكانت ثكالى العراق وأطفاله ومرابطوه يهللون له لتمتزج دموع حزن الأرامل ويتامى الشهداء مع فرح المرابطين المقاومين لكل أشكال الاحتلال ومشاريعه القذرة .


وبينما نحن نتابع هذا الموقف المشرف من القائد القذافي ، يطل علينا من ذات المنبر المهان ، السيد محمود عباس ، وللأسف لتسرق كلماته الفرحة والابتسامة من شفاه اليتامى والثكالى في العراق ، ليقول وليته لم يقل ، إن فلسطين هي آخر بلد محتل ، أو هكذا قال ..


لا ، وألف لا يا سيد عباس ، فإن نسيت أو تناسيت ، تنكرت أو أنكرت كما تنكر من قبلك عبد ربه وبقية الجوقة ، فإننا نقول لك رضيت أم أبيت ، إن العراق هو آخر البلدان المحتلة وليس سواه . وبفضل رجاله نقول لك يا سيادة الرئيس ولغيرك، لن تجرؤ أمريكا المجرمة أن تتجاسر على بلد بعد العراق . إنكم تستطيعون يا سيادة الرئيس أن تمارسوا حياتكم بشكل أكثر من اعتيادي وأنتم في فلسطين ، ولكن في العراق الأبي ، سرق لقطاء المارينزحتى فرحة أطفال المدارس ودور الحضانات ، لا لشيء ، إلا لأنهم يخشون من طفل عراقي بريء يرفع يده ببراءة ، فيرديه أوغاد أمريكا طيرا من طيور الجنة . هذا ما يحصل لفلذات أكبادنا ، فماذا نقول عن الذي يحصل للرجال والنساء في العراق يا سيادة عباس ؟


أتدري يا فخامة الرئيس عباس لماذا عبروا المحيطات والقارات ، فحرقوا ودمروا وشرّدوا وذبحوا واغتصبوا العراق ؟ لأن فيه رجالا همهم تحرير فلسطين السليبة وقدسها مسرى سيد البشر ، صلوات الله وسلامه عليه ، وقد أعد العراق العـدة لتحريرها . أتدري يا سيادة الرئيس عباس لماذا اغتالوا العراق ؟ لأن سيد الرجال الشهيد الخالد صدام حسين كان يمنح أيتام أي شهيد عراقي مبلغ ألف دولار أو يزيد ، بينما يمنح شهيد فلسطين خمسة وعشرين ألف دولار . أتدري لماذا أحرقوا العراق يا سيادة عباس ، لأنه أعد ترسانة لأجل فلسطين لا لغيرها، وقال سأحرق نصف إسرائيل ، بينما أنت ترسل بالمنتخب الوطني الفلسطيني إلى مايسمى كردستان لتفك الحصار الرياضي عنها بينما فرق الموساد تسرح وتمرح هناك . وهل تدري بأن كبير المحققين الأمريكان ، كان يستجوب سيد الرجال ولسبعة أشهر وبمعدل سبع ساعات يوميا عام 2004 ويسأله : لماذا أعددت جيشا مليونيا وخمسة أضعافه من جيش القدس يا صدام ، أليس لتقتل به " المساكين الإسرائيليين " يا صدام ؟ أتدري ماذا قال لهم يا فخامة عباس ، وهل عندي أعداء غير الصهاينة الانجاس. ثم سألوه لماذا يا صدام كنت تعطي (الإرهابي الفلسطيني) مبلغ خمسة وعشرين ألف دولار بينما شعبك جائع ؟، فكان جواب الشهيد ، وهل لنا غير فلسطين وشعبها الأبي ومسرى الرسول أيها الظالم المحتل . هل نسيت من ضرب كيانهم الغاصب ب39 صاروخا ؟؟، ومن يجرؤ على فعل ذلك غير العراق ؟ فلا أرض أطهر من أرض العراق , ولاشعب أنبل وأطيب وأشجع من شعب العراق .


ربما بعد هذا الشيء اليسير مما ذكرته لك ، قد تدرك لماذا أحرقوا العراق ...
إن قلوبنا لتنزف ونحن ننتخي بالعرب الغيارى ألا يعترفوا بأزلام الاحتلال ، في حين تذهب أنت وتصافح هؤلاء الملطخة أيديهم بدم العراق ، والأنكى أنهم يفرشون لك سجادا أحمر، هؤلاء الذين يريدون أن يفصلوا الرأس عن جسد العراق لتشرعن لهم حلما سيبقى بهمة الأبطال حلما ، مجرد حلم .


أتعلم ماذا تعني زيارتك " الميمونة " لشمال العراق الحبيب ؟، لقد فتحت الجروح والقروح التي عصفت بنا بسبب مواقفنا من فلسطين الحبيبة ، وتأتي زيارتك لتفتح جروحا أخرى لن تندمل يا سيادة الرئيس . أهكذا يجازى العراق؟؟؟؟ في الحلق غصة، والجرح غائر ياسيد عباس . أتدري من يمنّ على العراقيين وهم في المهجر مهجرون ؟، والله ليس أهل الدار ، أتدري من يشمت بجرح العراق ، أتدري من الذي يؤذي العراقي في المهجر ؟، لن نقولها ، لكن والله لن ننساها ما دامت في عروقنا دماء . أتدري من يفتح مواقعه للإساءة للعراق ، ويشمت ويسيء لسيد الرجال ، وللعراق ، ويسيء لأيتام وثكالى العراق ، وعائلة الشهيد الخالد .

 

أتدري من يتنكر للعراق الآن ؟ أتدري ماذا دار في محكمة المحتلين الهزيلة ، قد ألتمس لك عذرا لأنك يقينا لم تتابع سيد الرجال في تلك المحاكم ، لكنني أكثر تيقـنـا بأن جل زعماء العالم يتابعوها . أتدري ماذا كان يقول الرئيس صدام حسين وهو يزأر في عرينه ( طز بشارون وبشمعون بيريز ) ، وفي أصعب المواقف ، لم يكن يهتف للعراق بل يقول عاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر ، وحتى عندما وقف كالطود الشامخ أمام حبل الاغتيال ، لم يقل نفسي نفسي ، بل قال : الله أكبر ، نحن لها ، وعاشت فلسطين حرة عربية . وأهمس لك لكي لا يسمعنا أحد ، أتدري ماذا قالوا له وأنا شاهد على هذا ، قالوا له نريد منك كلمة فقط ، وأي كلمة ؟ ، أن تخفف من حديثك وخطبك عن فلسطين ، ونحن نعيدك ، ونعيد العراق ..


فلا تدفعني لأن أفرغ ما في جعبتي وهو كثير كثير ، فلنتق الله في العراق, فلقد بلغ السيل الزبى ، وبلغت القلوب الحناجر ، فلتعتذر وليعتذر الجميع من العراق .. عراقنا ، عراق العرب ..
الله أكبر وعاش العراق . حرا عربيا أبيا موحدا . الله أكبر وعاش العراق ..

 

الموقع الرسمي للقيادة العامة للقوات المسلحة

الخميس  / ١١ شـوال ١٤٣٠ هـ  الموافق ٠١ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس  / ٠٩ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٥ / أذار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور