ليعلم العملاء وائتلافاتهم ان الشعب ومقاومته 

لم يرحمهما عندما يقدموا التنازلات الضارة بالعراق وشعبه

 
 
شبكة المنصور
صباح ديبس

منذ 7 سنوات وقبل الأحتلال ايضا ، لعبت العصابات الكردية تحديدا بتخطيط وتوجيه ومصلحة اسيادهما الصهاينة والموساد والأيرانيون واطلاعاتهم والأمريكان ايضا ودول اخرى ، تريد ايضا اذى العراق وأنهائه ،، لعبت لعبة ( استغلال الفرص المتوفرة ولعبة الأبتزاز ) ، والتي هم من صنعوها ووفروها لأذى العراق وشعبه وتعرضهما لقرارات ( دولية ) ظالمة ، لم يعرفهما العالم من قبل، ومن تآمر وأذى خبيث اجرامي ليس له حدود، وعدوان يومي فظيع وحصار مجرم دمر البلد وأنهك الشعب وجيشه ونظامه الوطني ودمر الدولة، وما لاقاه ولايزال من هجمة اعلامية شرسة ومن عملية تشطين كبيرة وخطيرة، لم يراها او يسمعها العالم من قبل ، يقوم بها تحديدا المحتل الأمريكي بأرادة وقرار ومشاركة صهيونية وايرانية و( عربية ) مع الأسف ، ومعهما دول واحزاب وجماعات ( عراقية ) كثيرة سهلت كثيرا الفعل المؤذي للعراق ولشعبه .

 

تذكروا جيوش اكثر من 33 دولة وأجهزة شريرة متعددة المهام والجرائم

* 33  دولة وجيش اعتدت على العراق وشعبه وجيشه في عام 1991 ، تذكروا الجرائم التي لاتحصى طوال اكثر من عقدين ، اوصلوا العراق الى ان يغزى ويحتل ويوصلوه الى ماهو عليه اليوم، من وضع يهدده بالأنهيار التام واعلان قبر العراق ، هذا هو لب اهداف ومشاريع الصهاينة والأيرانيون تحديدا التأريخية والحالية ..

 

**

ما تسمى ب (( الأنتخابات ))

غدا تتطلب فيها ان تكون هناك تكتلات وتوالفات فيما بين هذه القوى والحزاب والشخوص العميلة ، لغرض توزيع المغانم والمراكز العليا في الدولة ،* وهنا تأتي فرصة اخرى للعصابات الكردية تحديدا ، لكي تفرض شروطها على هؤلاء العملاء ،* وكالعادة هؤلاء اللصوص العملاء جميعا لايهمهم العراق، بقدر ما تهمهم مصالحهم وتنفيذ ارادات ومصالح اسيادهم المحتلون ،** العصابات الكردية يريدوا كركوك كلها، ونصف الموصل واجزاء من ديالى وتكريت والكوت واجزاء ايضا من بغداد ، كما ادعوا قبل اشهر قليلة ،* كل هذا وغيره الكثير والخطير ايضا تنتظره هذه العصابات الصهيونية الكردية لأعلان انشاء اسرائيل ثانية ، هذه المرة على ارض العراق العربي وارض العرب والمسلمون ،،

 

هنا العراقيون ومقاومتهم الوطنية وأمتهم العربية

يحذرون هؤلاء العملاء من يسمون بحكومة وائتلافات وبرلمانيوا العراق ،** من أن يستجييبوا لمطاليب العصابات الكردية ، فهذا خط احمر كبير وخطير يحذرون منه، لأنه يتعلق بوجود ومصير العراق وشعبه ،،

ويقولوا لكم العراقيون ومقاومتهم وجيشهم المقاوم :- وقد اعذر من أنذر

 

تأريخ اكثر من 70 عام اكدت بما لايدع مجالا للشك،* ان العصابات الكردية هي اخطر ما على العراق وأكثر من آذته وتكرهه

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد  / ٠٥ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢١ / أذار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور