لتتذكروا ان هناك خطوطا حمراء وضعهما الشعب العراقي ومقاومته الوطنية

 
 
شبكة المنصور
صباح ديبس

ليتذكر دائما العملاء في حكومة وبرلمان المليشيات في المنطقة الخضراء ،

كثيرة جدا هي الأعمال الأجرامية القذرة التي اقترفها هؤلاء العملاء ، المنصبون ( حكاما ) على العراق والعراقيون منذ 9/4/2003 ، بقرار وارادة ورضا سيدهم وصانعهم وولي نعمتهم المحتل الأمريكي الصهيوني الأيراني البريطاني ، أعمال اجرامية سادية متنوعة نفذها هؤلاء المجرمون وسادتهم المحتلون ولايزالوا ، مما سالت من العراقيون أنهارا من الدماء تجاوزت المليون ونصف المليون، اضافة الى ملايين من المهجرون ، ومما دفع البلد وحدته وكيانه وبنيته ومستقبله وعرض للخطر وحدة شعبه ، وخسره امواله وثرواته وما يتعرض   لخطر التقسيم والزوال .

 

كل هذه الجرائم وغيرها نفذت وتحققت على هؤلاء العملاء ، والتي من ضمن اهداف ومشاريع وغايات سادتهم المحتلون ، اللذين اوكولوا تنفيذها الى هؤلاء العملاء منذ ان وطئوا ارض الوطن .

لذلك عليهم ان يتذكروا دائما

ان هناك خطوطا حمراء وضعها الشعب العراقي ومقاومته الوطنية ، الممثل الشرعي والوحيد للعراق وللعراقيون ، امام أهم الأخطار التي تتعلق بمصير ووجود العراق ووحدته وعروبته محملا الأحتلال وأيضا عملائه مسؤولية ذلك التأريخية والقانونية والأخلاقية ،

 

من خلال تجربة دامت لأكثر من 70 عاما

وتحديدا بعد جريمة غزو واحتلال العراق ودور ومهام هذه العصابات في هذه الجريمة الكبيرة ، تأكد تماما للشعب العراقي ولأخوتنا احرار وشرفاء اكراد العراق ايضا ، *// ان العصابات الكردية للعميلين جلال ومسعود وقبلهما العميل الصهيوني الملا مصطفى البرزاني ، انهم تحديدا ألد اعداء العراق والعراقيون وأكثرهما من تآمرا عليهما ، ولايزالوا في مقدمة من آذاهم ، وأخطر من تعاون مع اعدائهم الصهاينة والأيرانيون والأمريكان وغيرهم ، وأبشع وأنذل من غدر ودمر ونهب وحرق العراق وأمواله وبنيته وسلاح جيشه الوطني وسرقة ارضه ، ولازالوا ينهشوا في لحم العراق والعراقيون بكل نذالة وخسة وجبن وغباء ، بدعم وتخطيط اسيادهم الصهاينة والفرس تحديدا، وبرعاية ودعم وحراسة الأمريكان وبقية جيوش الغزاة وآل صباح ( الشجعان ) .

 

لذلك يبقى العراقيون ومقاومتهم وجيشهم المجاهد المقاوم يذكروا هذه العصابات

بأن عليهم ان يتذكروا هروب الغزاة من ارض الوطن القريب والقريب جدا انشالله بهمة العراقيون ورجال مقاومتهم الوطنية وبأبناء وضباط قواتنا المسلحة العراقية المجاهدة المقاومة ،* لتعلم العصابات الكردية المتصهينة في تلك اللحظات التأريخية الآتية قريبا ، ماذا سيكون عليه مصيرهم ومصير امثالهم من خونة العراق وعلقميوا الغزاة ، هذه المرة تحديدا ، حينها لم ولن يجدوا هناك عراقيا واحدا سيرحمهم ، حتى اكراد العراق اللذي يهمهم وطنهم العراق ووحدة ومصالح شعبه ومستقبلهما قبل كل شئ، بعد ان ذاقوا المر من تحكم هذه العصابات ،* لذلك هاهو العالم يسمع ويرى ان اكثر من يهاجر وطنه وأرضه هم اكراد العراق ؟؟؟ ،

 

في المرحلة التي يمر بها العراق بعد غزوه وأحتلاله

تأكد العراقيون ومعهم اخوتهم شرفاء ووطنيو اكراد العراق وابناء الأمة العربية معهم ، * ان أكثر وأخطر وأبشع من آذى العراق ولايزال وبات يهدد وحدته ووجوده وأن اكثر من سرق ونهب العراق ايضا ، هي العصابات الكردية ، ،* وما تريده اليوم من التنفيذ الكامل والعاجل ايضا للمادة 140 التي تقضي بقضم ارض العراق وبتقسيمه ،* اي تريد هذه العصابات الحاق اراضي ومدن ومحافظات عراقية بما تسمى ب ( حكومة كردستان ) لهذه العصابات الصهيونية الأيراني ، ** ولاينسوا العراقيون ، ان هذه العصابات ذهبت بعيدا بتمادييها واستهتارها ايضا حينما طالبت لها بظم أجزاء من بغداد ايضا !!!؟؟؟ .

 

هنا العراقيون ومقاومتهم الوطنية ورجال جيشهم المجاهد المقاوم اليوم

يحذروا تحذيرا شديدا ،، هؤلاء العملاء بكل كتلهم وشخوصهم وتوجهاتهم ،* من ان اي تنازل للعصابات الكردية تحديدا على حساب ارض العراق وثرواته وامواله وثرواته ونفط وآبار نفطة ايضا ومياهه وسيادته ووحدته وعروبته * من اجل الحصول على مراكز جاه السلطة وسرقات اموال وثروات العراقيون ،

،* ليعلموا انه خط احمر قاني ، مما سيعرض هؤلاء الخونة وعوائلهم ايضا لحساب الشعب والتأريخ والمقاومة العسير ، مهما طال الزمن ، ليتأكد كل هؤلاء الخونة والعملاء ،* ان كل دمائكم النكسة لاتساوي شبر من ارض العراق الطاهرة ..

 

نذكركم دائما

لقد تماديتم كثيرا وجدا في اذى العراق والعراقيون ، وحقا لقد كنتم أوفياء بأمتياز في معادتكم وخيانتكم وآذاكم للعراق وللعراقيون، وكل تأريخكم يشهد على ذلك ، نعم لقد كنتم اوفياء جدا لأرادة وقرار وكلمة ومصالح اسيادكم الأمريكان والصهاينة والأيرانيون الأبالسة ، حينما قالوا ** (( سنرجع العراق الى ما قبل عهد الصناعة ، وسنهدم العراق وندمر وننهب العراق ونبيد ونسحق ونهجر العراقيون ونصفي رموزه وعقوله وقياداته وقائده )) ، نعم كنتم خدم واداة اجرامية قذرة لتتر العصر الجدد ولازلتم كذلك ؟؟؟؟؟

 

*****

 

اخير نبقى نذكر وأن يدرك بنفس الوقت العملاء من يسمون بحكومة وبرلمان العراق ورئآساته الثلاث :-

(( ان العصابات الكردية تريد تقسيم العراق وانهائه ، هذا هو مسعاها وغرضها وهدفها ومهماتها الأولى والأخيرة ، عبر أكثر من 70 عاما خلت ، اوكلها لها سادتهم وصانعيهم الصهاينة والأيرانيون تحديدا ، وهذا ماهيئت له خلال عمر الأحتلال هذه العصابات ، وما قبله ما يسمى بالمجتمع الدولي ومجلس أمنه ،* يوم وضعوا (( خطوط العرض )) على ارض العراق ، * وأيضا يوم اصدروا قرار وقوانين (( الحصار )) اللذي يعد ابشع وأغرب وأخطر جرائم التأريخ الأنساني ،* لتتذكر وتتفهم حكومة المليشيات الأجرامية ،* انها مهما عملت وقدمت الغالي والرخيص لهذه العصابات الصهيونية الأيرانية ومهما تنازلت لها  ،**// لم ولن تقتنع الا حينما يروا العراق مقسم منهارا ضائعا ،* هم منتظرون فقط الحاق كركوك وبقية الأراضي التي يسموها  ب (( الأراضي المختلف عليها )) لسلطة هذه العصابات الأجرامية ،، تذكروا سيف الشعب العراقي ومقاومته انه يقطع رأس كل من يصل العراق لهذه النهاية التي من اجلها جاء غزو وأحتلال العراق ...............

 

هذه الجرائم الكبرى الا انسانية التي حلت على العراقيون منكم ومن اسيادكم خلال هذه ال 7سنوات ،، لا ولم ولن تنسى من قبل العراقيون ورجال مقاومتهم الوطنية أبدا ، مهما طال الزمن وتقادم ،

وكما قالها القائد الثوري الكبير الأنسان كاستروا :-

(( الأغبياء الأمريكان تورطوا في احتلال بلد لشعب لايكل ولا يمل )) ..

 

نعم والله

لا ولم ولن يكلوا ويملوا هؤلاء العراقيون ورجال مقاومتهم وابناء جيشهم المجاهد ماطول بالرية نفس ،،

حتى التحرير الكامل وتنظيف ارض العراق الطاهرة كاملة شبرا شبرا ، من شمال العراق الى جنوبه ومن شرقه الى غربه ، سيبنظف حتما وقريبا من كل الأقدام النكسة للأوغاد المجرمون الأمريكان والصهاينة والفرس وعبيدهم وعلقمييهم في مليشيات المنطقة الخضراء ،،

 

ايها المجرمون اعرفوا وادركوا جيدا

هذا العراق تحديدا ،، هو مهد الحضارات والرسل والأنبياء والمقدسات والفراتين والخيرات ، وفيه وفوق وتحت ارضه المبروكة المقدسة الطاهرة تراث الأنسانية وكنوزها وعلومها وحضارتها ،،

 

هذا العراق العظيم

خلق لا لكي يبقى محتلا مدنسا بكم ايها الأوغاد ،،* لذلك تذكروا دائما عنقائه ، فكثيرا ما نفضت غبارها ولحست ونظفت دمائها والئمت جراحها ، لكي تكون قوية وجميلة وزاهية ، لكي تعيد وتزاول طيرانها نحو الفضآت الرحبة ، فضآت الحرية والتحرير والمجد والبناء والعزة ،،

 

تذكروا ايضا ايها التتر الجدد

ان هناك رجال شجعان في هذا العراق العظيم ، وتأكدوا انهم كثيرون وكثيرون جدا ، هؤلاء المجاهدون المقاومون وهذا هو قرارهم ، انهم من ينقذوا عنقائهم العراقية الجميلة هذه المرة ايضا ، كما فعلوها اجدادهم العراقيون عبر التأريخ ، لكي تطير من جديد ، ولكي يبنوا العراق من جديد ، هكذا أوصاهم اخوهم ورفيقهم وقائدهم الشهيد صدام حسين، يوم وقفته ألأسطورية عند لحظات اغتياله وقبلها في محكمة الزور، وقفته هذا القائد التي اخافت وارعبت كل جبان مسخ وهزيل في هذه الأرض ،

 

تذكروا أيضا قطار التأريخ  

حينما يبدء بالحركة يعود ايضا ليتوقف كعادته وبرنامجه ، ومن ثم سيستمر بحركته ،* كل حركة قطار التأريخ ، ادركوا وافهموا ، انها تبدء وتنتهي من وفي هذا العراق لاغيره .

 

هكذا بلد وهكذا شعب عظيمين أيها الأغبياء المجرمون

لايقبلوا القسمة الا على بعضهم ، وليس على الغزاة المحتلون المجرمون وعلى نواطيرهم وحوافهم وعلقمييهم العملاء الخونة --

أخيرا لاتنسوا قولة العراقيون ورجال مقاومتهم ورجال جيشهم المجاهد لكم 

 

 

 يا عبيد المحتل

حذارى حذارى حذارى

أن تبيعوا العراق

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس  / ٢٣ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٨نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور