نعم ما قاله المالكي كان صادقا به

 
 
شبكة المنصور
صباح ديبس

ما قاله العميل والطائفي الكريه المالكي لشنيكه ( شبيهه ) عادل عبد المهدي قبل ايام

خلال لقائهما من اجل التباحث لأعادة التحالف اوالأئتلاف بين تياريهما تحديدا لتشكيل الحكومة المقبلة ،

 

بدء ،، معروفا للعراقيون جميعا ولغيرهم

ان تياريهما تحديدا العميلين ( المالكي وعادل ) ، هما تياريين اساسيين وبأمتياز طائفيين ايرانيين صفويين ، أدخلهما الأحتلال للعراق وسلمهما مع البعض الآخر، وفي مقدمتهما العصابات العنصرية الشوفينبية الصهيونية الكردية ، سلمهما ( الحكم ) في العراق ، التياريين هما (( حزب الدعوة والمجلس الأسلامي الأعلى )) ، وما قاله وعبر عنه المالكي خلال هذا اللقاء ، كان بشئ من الأنفعال واليقين والحدية والأصرار ايضا ، كما انه عبر فيه عن حقيقة هذه التيارات وماهيتها وعقيدتها وفلسفتها وعمالتها وتوجهاتها التي تتناقض تماما مع مصالح العراق والأمة العربية والأسلامية ايضا ، * كما عرى وكشف وفضح في قوله الخطير هذا ، عرى ادعآتهم الأخيرة لكل التيارين الطائفيين تحديدا ولغيرهما ايضا ، عندما ادعوا وثرثروا كثيرا في هذه الفترة القريبة، والتي اطلقوا فيها تسميات مخادعة على تياراتهما الطائفية بأمتياز ب *(( دولة القانون والتآلف الوطني ، وثرثرة الكلام الكثير عن نبذ الطائفية وكره الأحتلال وبناء العراق ورفاهية العراقيون ومنحوا مساحة لشتم الأمريكان وايران )) !!!؟؟؟ 

 

الحديث المتسارع الماراثوني منذ اسابيع لهذه التيارات الطائفية والعنصرية العميلة ماهو الا

* لمواجهة العراقيون الرافضون والكارهون المتصدون للنهج الطائفي الصفوي ، والعنصري الشوفيني الصهيوني الكردي المدمر للعراق ولشعبه ولوحدتهما ولعروبة بلدهما ، وما فعله هذا التيار الطائفي الأجرامي المستورد من ايران تحديدا بقدم الزمان، وحليفه التيار العنصري الشوفيني الصهيوني الكردي العميل ، المتمثل بعصابات جلال ومسعود ،* من فوضى عارمة وحرب أهلية في العراق ، بطشت قتلا وذبحا على الهوية بملايين العراقيون بين قتيل ومذبوح ومهجر ومهاجر وسجين ومعتقل ومغتصب ومغتصبة ، وما أنتجهما ايضا هذين التيارين المجرمين تحديدا، ومعهم جيش المهدي وحزب الله وثار الله وغيرهما الكثير ومعهما العصابات الكردية في المقدمة ، من دمار ونهب خرافي للعراق وللدولة العراقية ولبنيتها ولمؤسساتها ولثروات العراق وممتلكات العراقيون ، ومن بناء اساس قوي متين، بدأت خطواته منذ ان وضعت لنات (( خطوط العرض )) ، هاهو الحاق كركوك وبعض الأراضي بهذه العصابات الأجرامية الخيانية ، هي أهم خطواته الآتية التي باتت تشرف على النهاية والأعلان (( لتقسيم العراق وتأسيس دول طائفية وعرقية كردية وشيعية وسنية على ارضه )) ، ** تذكروا ايها العراقيون ، ان تقسيم العراق وانهائه ، كان ولايزال هدفا ومشروعا تأريخيا لأيران وللصهيونية العالمية تحديدا ، اللذان تحالفا ولايزالا عبر التأريخ من اجل تحقيق كل ما هو يدمر ويمزق العراق بالخصوص وأمته العربية المجيدة والأمة الأسلامية ايضا .

 

هاهو التأريخ يعيد نفسه من جديد ، هاهم ومع الأستعمار القديم الجديد ومع الصهيونية قبل اسرائيل وبعدها ومع الأمبريالية وعولمتها،* تم لهم مرة اخرى في 9/4/2003 غزو وأحتلال العراق وعمل القتل والفتنة والنهب والخراب له ولشعبه .

  

لقد قالها المالكي وبالفم المليان هذه المرة وبرجفة وخوف وقلق واصرار ويقين لزميله عادل عبد المهدي

(( اقول لكم بصراحة وصدقوني * ان مصيرنا في توحدنا )) ؟؟؟

المقصود في كلام هذا العميل الطائفي هو :-

 

(( توحد وبقاء تحكم وهيمنة القوى الطائفية الشيعية الصفوية المجرمة تحديدا ذات الأرتباط الأيراني الأمريكي الصهيوني ، الآتية من خارج الحدود الشرقية ، ومع الأسف كان ولاتزال لها ركائز من العراقيون اللطامة والمتخلفون والمكبسلون و المهبولون والموهومون من ( المتشيعون ) بجهل وغباء ، ومن تجار الدين والسياسة والمال الحرام ومن له ارتباط مصيري بالأجنبي واجهزته المخابراتية والأعلامية العدوة للعراق وللأمة العربية )) .

 

قوى طائفية اجرامية عميلة

اتت بصحبة الأحتلال الأمريكي الأيراني الصهيوني البريطاني ، كعلاقمة وأداة قتل ونهب وتدمير وسرقات وجريمة وتمزيق وحدة العراق والعراقيون ، وهنا ماوصلوا لتحقيق الكثير منه مع الأسف ،،

هذه القوى تتمثل تحديدا في المجلس الأعلى وحزب الدعوة الأيرانيان ومن لف لفهم ، من 38 مليشية وحزب وكتل وشراذم طائفية اجرامية ،* جميعها تلتحق مباشرة بجيش القدس واطلاعات الأيرانيتان وبممثلهم المدعو قمي ما يسمى بسفير ايران في العراق ، وتلتحق بعد دول وجهات واجهزة صهيونية وامريكية وغربية و( عربية ) مع الأسف ،

 

ايها العراقيون هذا هو ماقاله المالكي

لشنيكه في الخيانة والعمالة والطائفية والجريمة ، هذا ماقاله للأنتهازي اللوكي المخضرم بلا منازع عادل عبد المهدي، مايسمى بنائب الرئيس ، ( من الله يطيح حظ الرئيس ) ، لقد قالها المالكي بنبرة خائفة قلقة لكنها صادقة ، في لقائه هذا ، من اجل استمرارية حوار وضرورة الأسراع لأنجاز مهمة (( اعادة التحالف اوالتآلف )) من جديد بين هذين التيارين تحديدا (( الدعوة ومجلس الطبطبائي الأيرانيان )، اضافة لما يحدث من اشارات لتوحيد كل التيارات الطائفية الأخرى والكثيرة ، بكل اشكالها ومنابعها، التي هيمنت على جنوب ووفرات العراق تحديدا من خلال دعم وتموين ومساندة سادتهم المحتلون ،* هذه التيارات ان توحدت مرة اخرى هي من ترجع العراق والعراقيون للمريع الأول من الفوضى والحرب الطائفية والقتل  والذبح والأغتصاب ، التي تم الأقلال من غليانها وتطويقها بالحد الممكن من قبل جده وطيبة العراقيون وجهاد وحكمة مقاومتهم الوطنية ، حينما ازدروا ومقتوا الطائفية واحتقروها وطوقوها وتصدوا لها ولأزلامها ولدولتها الأم ايران وللمحتل الأمريكي تحديدا ، * الطائفية هذه هي سلاحهم الأول والأخطر والأبشع لتمزيق وحدة العراق وشعبه وتمزيق المجتمعات العربية تحديدا والأسلامية ايضا ، وهذا ماحدث وأحدثوه بعد احتلال العراق وتدمير البوابة الشرقية للأمة العربية العراق وما بناه صدام حسين ورفاقه وأخوته العراقيون من سد منيع يلفظ ويمنع ويخمد المد الأصفر الصفوي والصهيوني المجرم من عبثهما بالمة العربية والعراق تحديدا ،، *// هذا هو اللذي فشل في تحقيقه عبر التأريخ القديم والحديث ، الأستعمار القديم والجديد والصهيونية العالمية والأمبريالية والعولمة الجديدة ،* لذلك ادخلت امريكا والصهيونية والغرب الأستعماري الأيرانيون وعلقمييهم معهم ،، اللذين يطلق عليهم اليوم ب ( حكومة وبرلمان ) العراق ،* ادخلوهما لأنجاز  هذه المهمة التي تتشوق وتهدف وتسعي لها القوى الكبرى عبر التأريخ ،* حتى اتت ساعة لدخال ايران ومطاياها من جديد ، وانجزوا المهمة الأجرامية هذه بنجاح كبير لأذى العراق والعراقيون كثيرا ، انها الطائفية الكريهة التي دفع ثمنهما العراق والعراقيون وعرب العراق تحديدا !؟ ،* الأيرانيون استغلوا ومنذ القدم التشابه المذهبي مع العراقيين والعلاقة بين بعض اجنحتهما العميلة تحديدا ووجود حوزة ايرانية اجنبية لايهمهم شأن العراق والشيعة والأسلام ايضا ،

 

لابد هنا من التعريج على دور ومهام رجال الحوزة في النجف الأشرف

معلوما لنا ولكم ، ان اربعتهم اجانب وتحديدا منهم ايرانيون * السيستاني نفسه هو ايراني الأصل والأنتماء والنفس ، وهو بالذات ومعه الثلاثة الآخرون، من لعبوا الدور الخطير ولايزالوا في كل ماحدث للعراق ولشعبه ،* لعبوا ولايزالوا دورا تدميريا لتفتيت لحمة العراقيون وشيعتهم وعربهم تحديدا، يوم سموهم بالشيعة والسنة ، وسهلوا احتلال العراق والوقوف بوجة كل من يريد من العراقيون وشيعتهم العرب الغيارى بالذات من التصدي للأحتلال ولعملائه ، وعملوا بجهدهم وفتاويهم ايضا على تحريم الجهاد والمقاومة ضد الكفرة الغزاة المحتلون وعلقمييهم لأهلنا عرب العراق الشيعة ، ودعمهم الا محدود للعصابات العنصرية الكردية التي باتت اليوم ( تتحكم ) في العراق ومستقبله مع الأسف .

  

ها نحن والعالم اجمع

يرى ويعيش الفتنة الطائفية اللعينة التي اشعلتها ايران تحديدا وعصاباتها ال 38 مليشية وحزب وكتل طائفية صفوية ، بدعم امريكي صهيوني غربي استعماري في العراق ، كما اشعلوها ايضا في غالبية المجتمعات العربية تحديدا وفي العالم الأسلامي ايضا .

 

نعم العميل المالكي كان صادقا في قوله لشنيكه عادل عبد المهدي

حيث رأى انه يجب ان يعاد التآلف والتحالف والوحدة بين (( شيعة ايران وصفوييهم في العراق )) لكي يستقر لهم الوضع بما هو عليه اليوم ، ولكي يكملوا ما بدئوه لأنجاز الأهداف والمشاريع العدوانية القديمة الجديدة كاملة بحق العراق وشعبه ،* اخيرا لكي يوصلوا العراق الى حتفه الأخير ، بعد اعلان تقسيمه المذهبي والعرقي الشوفيني ، * وبعد ان لمسوا تحرك العراقيون وفهمهم لكل اللعب الخطيرة التي ترتب وتهندس وتحاك لتدمير حياتهم وتدمير بلدهم ، والتي باتت تقربهم وبلدهم نحو النهاية والضياع ، سبب قلق المالكي وامثاله اليوم تحديدا هو خوفهم وقلقهم على السلطة ، خوفهم على فقدان السلطة هو اللذي اخرجهم عن طورهم والهبهم حماسا في اخراج حقيقتهم القذرة المخفية لبعض العراقيون مع الأسف والتي دثرت الأدعآت الأخيرة لهم .

 

ما يحدث وما حدث في العراق خلال هذه الأيام القريبة  

من اغتيالات وتصفيات وسجن لأفراد ومجاميع كثيرة من العراقيون بهذه الهمجية والوحشية والحقد المريض ، وما حدث امس الأحد الدامي هو ايضا ، تعبيرا عن ما قاله وعبر عنه وهدد به المالكي في الكثير من تصريحاته بعد ان شعر بضياع وفقدان سلطته الطائفية العنصرية  .

 

ايها العراقيون ،، يا رجال مقاومتنا الوطنية ،، يا أبناء وضباط جيشنا المجاهد الغيور

تذكروا ايضا قولة العميل المالكي ردا على أحد العراقيون ** (( هو من يعطيها ( السلطة ) حتى هم يريدوا ان يأخذوها ))

هؤلاء العملاء جائوا كأدوات وعبيد وعلقميون مجرمون ، تذوقوا طعم السلطة والجاه والمال الحرام ، وعمالتهم لأجنبي غازي محتل غاصب امريكي صهيوني ايراني بريطاني ، جئ بهم ومهمتهم الأولى والأخيرة تحديدا هي انهاء العراق وضياع أهله .

 

اذن ايها الأخوة

لابد من المزيد والمزيد من الوحدة والمقاومة والجهاد وعلو اصوات بنادقكم وهدير صواريخكم وهاوناتكم ، لتشمل كل متر يتبختر فيه عساكر الأحتلال وعملائه ، بهذا فقط من يهزم الأحتلال المجرم ويعاقب عبيده وعلقمييه وأفاقيه المجرمون --

 

عاشت الوطنية العراقية

عاش العراق ،، عاش شعب العراق ،، عاشت مقامتهما الوطنية ،، عاشت قواتنا المسلحة العراقية المجاهدة

 عاشت الأمة العربية المجيدة ،، عاشت فلسطين حرة عربية أبية

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء  / ٢١ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٦نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور