٩ / ٤ / ٢٠٠٣ لم يأتي بالحد الأدنى من ( الأفضل ) الموعود - ٧ / ٣ /٢٠١٠ وما قبله لن يغير الوجوه اذن ما العمل ؟؟؟

 
 
شبكة المنصور
صباح ديبس

هنا نحاكي ونسأل أبناء شعبنا العراقي الكريم ، ما ألعمل ؟؟؟

هاهو العراق نراه ويراه معنا كل العالم ( الصامت ) مع الأسف

هاهو يسير ، بل يسيروه نحو حتفه ، * هذا هو مراد وهدف جريمة الغزو والأحتلال في 9/4/2003 ، وما أحدثوه له أيضا هؤلاء المجرمون معا منذ عام 1991 ، بل تحديدا منذ أن أمم العراق نفطه وأمتلك قراره وأرادته وسيادته وكرامته وأسس لتنمية متعددة جبارة وقوة عسكرية وأمنية أرهبت الأعداء ، لاينسى العالم ايضا ، ان العراق بلدا غنيا واستتراتيجيا جدا و مهما أيضا ، وهذا ماجعل لعاب ( الكثيرون ) تسيل له عبر التأريخ وليومنا هذا، وخاصة طرفي الصهاينة والفرس المحتلون اليوم ايضا للعراق ، تقودهم مافيات النهب والجريمة والتسلط والأحتلال التي تتزعمهما امريكا الشر اليوم وفي عصر القطبية الأوحد وعالم ( العولمة ) ،* وهاهم ايها العراقيون نفس العلقميون والخونة الجدد يعيدون بنا التأريخ للوراء ،حيث ذكرونا بأبن العلقمي والفرطوسي واكراد الصهاينة وطهران وقم ..    

 

كمقدمة ،،

عادة الرجال الجيدون والوطنيون وبرامجهم وأفكارهم وقدراتهم ، وفي المقدمة نبلهم وشرفهم ونزاهتهم ووطنيتهم وحبهم لعراقهم الحبيب ،* هم من يأتون فقط بالأفضل والأسلم والأفيد والأرقى والأمن للعراق وللعراقيون ، والعكس صحيح ايضا في هذا الشأن ..

 

الأفضل للعراق وللعراقيون

كما أدعوه زيفا وكذبا وخداعا وتقية المحتلون بأشكالهم وعملائهم ومرتزقتهم وعلقمييهم ، من يسمون اليوم بحكومة وبرلمان العراق وعمليته السياسية الأجرامية ، ومن والاهم وشاركهم وبرر لهم جرائمهم من دول وحكومات وقوى وشخوص اجانب و (عرب و عراقيون ومسلمون ) !؟ ،* حينما نفذوا معا جريمة العصر الحديث الكبرى (( جريمة حرب وغزو وأحتلال العراق وما أنتجاهما من كوارث ومآسي انسانية فاقت كل التصورات والعقل والخيال )) ، وكما اكدته وعرته الوقائع والحقائق والأحداث المؤلمة التي مر بها العراق والعراقيون بعد 9/4/2003 تحديدا وما قبله ايضا ، وهذا الحال المدمر استمر كما قلنا لأكثر من 7 سنوات مؤلمة من عمر الأحتلال المجرم على يد هؤلاء المجرمون .

 

اذن لنلخص ما قلناه

(( ان من ادعوا من انهم جائوا لتحرير العراق وشعبه ليغيروا حالهما وأحوالهما نحو (( الأفضل )) كما ادعوا كثيرا ، هذا الأدعاء أكد خطله وكذبه وزيفه وريائه وتقيته وغدره ))  

عندما رأى العالم في العراق الأرقام الفلكية لجرائم القتل والنهب والتدمير ، هذا اولا ،،

 

اما ثانيا ،، لقد تصور الكثيرون ولايزالوا مع الأسف  ان 7/3/2010 يوم ( الأنتخابات )

 ان حدث ستغير بعض المجرمون في الدولة وتغير الأحوال ايضا ،* والسئ عادة حينما يذهب يأخذ معه الأشياء السيئة ، ليخلص العراق والعراقيون منهما وأن اخذ القليل من هذا السئ ، وفعلا كان البعض من العراقيون يعتقدوا ان التغيير يأتي من هذه الأنتخابات ،*// وأنا منهم ، لكني كنت أمل فقط لازال هذا البعض الكثير من العراقيون يعتقدوا بهذا الطريق ( الأنتخابات ) من انه طريقا للتغيير ولو بالحد الأدنى ، لكني حينها وقد كتبت بهذا ، كنت لم اتوقع ولم اعتقد ايضا ، بأن هؤلاء سيتغيروا الحال نحو الأحسن ولو بالمقدار القليل اللذي بحاجة له العراق والعراقيون ، بعد معاناة انسانية كبيرة مؤلمة فريدة عبر التأريخ عاناهما العراق والعراقيون ،** كنت أمل ان تغير هذا الأنتخابات (( لتأخذ ولو القليل من جرف الأحتلال وعملائه ومن جرف ايران تحديدا ومن جرف الأحتلال وتضعفهما ولو بالشئ القليل ، في حالة ان يؤتمن على وحدة العراق وعروبته والتقليل من شأن وتسلط ايران واضعاف وعزل عصاباتها ومعها العصابات الكردية، حتى اذا بالحد الأدنى ،* رأيت ان هذا التغيير من خلال ( الأنتخابات ) قد يأخذ ولو القليل من جرف الأحتلال ويفيد الشعب ومقاومته الوطنية ويقرب لحظات النصر ، حينما يضعف العدوا ويسهل امور ومهمات وتضحيات الشعب ومقاومته الوطنية ،،

 

ولكن ،، ما حصل  ليس كما هي التمنيات

لقد اعيد انتخاب نفس الوجوه مع الأسف، وتحديدا الصف الأول منهم ، ومعنى هذا ان الحال والأحول سيبقيان على وضعهما ، بل ما افرزته الأنتخابات سيعقدان الحال الى ماهو اسوء وأخطر كما يتضح الآن ، ولهذا بوادر ودلائل كثيرة اخذت تبان في الوضع العراقي اخيرا )) ،

 

(( ها هم العراقيون ومعهم كل العالم اصبحوا يشاهدوا التحرك والنشاط والتدخل الأيراني المحموم ومعها كشاتلها من الخونة الطائفيون والعنصريون معا ، ما يلحظ الآن، اي بعد اعلان الأنتخابات ،* يرى العالم ان العراق اعيد الى المربع الأول او تقرب منه، ليتقرب اكثر من الخطر والحرب الأهلية والفوضى والتقسيم وانهاء العراق ،** وما هو واضح للعالم اجمع ان هناك دورا امريكيا ايرانيا مشتركا لعمل هذه الموبقة التي سيدفع العراق والعراقيون خطرها وأذاها الكبير والمؤلم جدا ،** لاينسى العراقيون والعالم اجمع ان الأثنان شيعة ايران وصفوييهم وزمر علاوي (( حينما هددوا بتقسيم وانفصال المدن الجنوبية والغربية والشمالية ايضا ،** اذا لم يفوزوا ويستلموا الحكم !!!؟؟؟ )) * انظروا التصريحات لتؤكد قولنا هذا ، في كل مواقع وقنوات وشبكات الأخبار .      

 

هذا ما نذكر به أبناء شعبنا العراقي الكريم وأيضا ما نقوله لهم ونسالهم به، بعد ان حدث ما حدث ايضا بعد هذه

( الأنتخابات ) ، لنسألكم ما العمل ؟؟؟

بعد هذا الواقع الجديد او الأدق الخطير المقدم عليه العراق والعراقيون ، تأكدوا هذا الموبقة اعدها معا الأمريكان وألأيرانيون ونفذها مطاياهم ، كما اللذي احدثوه خلال 7 سنوات الأحتلال لأنهاء العراق والأسراع بتقسيم كعكته ..

 

نرجوا ان لاينسى بعض العراقيون ،* ان الشخص اللذي فاز وربعه وتياره ، هو (( جزء من الشخوص الكثر، الشركاء وألأدوات المتكاملون المتعاونون المشاركون المنفذون معا لجريمة العصر الكبرى ، ( جريمة غزو وأحتلال العراق ) وما انتجاهما خلال عمر الأحتلال من مصايب ومحن ، ولاننسى ايضا ان ماوصل له حال العراق والعراقيون اليوم هو نتيجة ( جهد ) وجرائم كل الحكومات المتعاقبة لهؤلاء العملاء جميعا بدون استثناء ومنهما حكومة علاوي .  

 

فهذا ( علاوي ) هو نفسه اللذي فاز اليوم كمثال ، هو من كان أحد أهم اللذين حكموا العراق ومن جائوا خلف دباباته ، ومن كان عميلا كغيره لهذا المجرم الأول ( المحتل الأمريكي البريطاني الأيراني الصهيوني تحديدا ) ، وأيضا من قال اني تعاونت مع 16 جهاز مخابراتي اجنبي وعربي لأنجاز هدف (( التحرير )) !؟ ، اي انجاز هدف جريمة غزو وأحتلال العراق ،* شاهدوا تحركه انه يريد كسب وارضاء ( اكراد تل ابيب وطهران وامريكا ) كربعه من العملاء الآخرون في الأئتلافات الأخرى، * اللذي ارضائهم يتم فقط بتقسيم العراق ونهبه ارضا ومالا ومصيرا ومستقبلا ووجودا في المقدمة من قبل هذه العصابات الكردية تحديدا ..** تجربة 7 سنوات اكدت ان كل هؤلاء العملاء، من يسمون بحكومة وبرلمان العراق ، قدموا وسهلوا الكثير لهذه العصابات على حساب مصلحة العراق ووجوده وعروبته،* ارضائا لسادتهم المحتلون وارضائا لمصالحهم وجيوبهم وسلطتهم وتنفيذا للهدف الكبير (( تقسيم العراق وانهائه )) ..

 

ايها العراقيون

هاهو علاوي يتقرب بعجالة، بل هو مقرب جدا لغيره من كل الخونة والعملاء في السلطة من الفائزون والخاسرون ايضا ، وخبر اليوم ،*// ان علاوي سيسافر ايضا لسيدتهم ايران !؟.

ايضاهو مقرب بل شريك قديم  للعصابات الكردية تحديدا ،* التي اكدت وتصرفت عمليا ، طوال 70 عاما وتجربة ما بعد 9/4/2003 تحديدا،* انهما الأخطر والأبشع والأنذل من يريدا اذى العراق وتقسيمه وزواله من الجغرافية والتـاريخ ،، ** علما ان العصابات الكردية اكدت للمرة المليون،* ان من يتحالف معنا ، عليه ان يدفع الثمن ، اي يقبل بالمادة 140 واعادة الأراضي الكثيرة (( المختلف عليها واخذ كركوك تحديدا وحتى اجزاء من بغداد كما صرحوا اكراد تل ابيب وطهران ووشنطن )) ،** وهنا هو بيت قصيدهم وهدفهم النهائي اللذي تقربوا له كثيرا بدعم سادتهم المحتلون وعملائهم الآخرون في السلطة .

 

هدف (( تقسيم وانهاء العراق )) ، هو اليوم قمة الخطر اللذي يواجه العراق وشعبه الصابر الجريح ويواجه مقاومتهما الوطنية تحديدا ،، هذان العصابتان الكرديتان ايضا هما قمة الخطر اللذان يواجهان العراق والعراقيون ،* تجربة 7 سنوات اكدت للقاصي والداني ان العملاء الآخرون في الدعوة والمجلس وعلاوي والمهدي وحزب الله وثار الله ووووو ( انعمت عينكم ) ، هم جميعا من لهم الأستعداد الكامل، وقد اكدوا هذا عبر سلطتهم ل 7 سنوات من عمر الأحتلال ،* اكدوا استعدادهم لأنهاء العراق وقبره ، انها مهمتهم الأولى والأخيرة ،،** وهذا هو اهم مهاهمهم الأجرامية الخيانية، التي اوكلها لهم سيدهم المحتل الأمريكي الأيراني الصهيوني تحديدا ..  

 

من الغباء جدا والضحك على الذفون، كما ان هذا مايسئ كثيرا للعراقيون ، كما عرف عنهم ( شعب يقرء الممحي وشعب مسيس بالفطرة

) ، من القبول والأعتقاد ( ان شخص ما وحزب ما وتكتل ما ، من هؤلاء العملاء او اللذين أيدوا وشاركوا الغزاة المحتلون جرائمهم وقراراتهم وأجرآتهم وحكوماتهم وبرلمانهم وسلطتهم ،* من الخطأ ان يعول عليهم مرة اخرى ، لتحرير العراق وانقاذه وبنائه وايقاف كوارثه ومآسي شعبه ، هذا هراء وجهل وكذبة كبرى ، تساهم في استمرارية احتلال العراق واستعباد وأذى العراقيون والسماح لتنفيذ اهداف الغزاة تحديدا الفرس والصهاينة والأمريكان ،* تحقيق هدف تقسسيم العراق وانهائه ، وكل ما حدث وأحدثوه للعراق وللعراقيون من عام 1991 وتحديدا بعد 9/4/2003 هو مقدمة ومنهما جريمة الحصار الكبرى بالخصوص ،* هذا هو الهدف الأهم والأخطر للأحتلال وهذه هي المهمات القذرة الأجرامة الخيانية لعملاء وأدوات الأحتلال ..

   

نريد أن نتكلم عن طريق التحرير والخلاص

هذه هي مهمة العراقيون ومقاومتهم وجيشهم المجاهد ومعهم كل الخيرون في هذه الأرض  ، هذا الطريق هو وحده من ينجح ويحقق الهدف والطموح والأمل لاغيره أبدا ،    

وحده هذا الطريق ، هو من يحرر العراق وينقذه ويريح العراقيون ويبعدهم عن المآسي والعذابات ويعيد لهم وطنهم وحياتهم وكرامتهم وحقوقهم وحقوق بلدهم ، بعد ما حصل ويحصل لهم منذ 9/4/2003 :-

انه طريق المقاومة العراقية المسلحة ، الممثل الشرعي والوحيد للعراق وللعراقيون .

 

المقاومة ،، التي بدئها العراقيون، والتي هئ وأعد لها وقادها الرئيس المقاوم الشهيد صدام حسين واخوته ورفاقه العراقيون ، بعد ساعات قليلة لاغير من دخول تتر العصر الجدد وهولاكهم الأغبر بوش الصغير للعراق الطاهر الأبي، وهذا كان ولايزال حدث جلل عظيم جديد على العالم اجمع ،* حينما تبدء بعد ساعات لا اكثر ، مقاومة شعب عظيم لغزاه ومحتلي ارضه ، من ان ينهض بها ويفجرها ويبدئها بهذه السرعة والعجالة الغريبة على كل تجارب التاريخ الأنساني بخصوص المقاومة ، مقاومة اشتعلت شرارتها بهذه القوة وهذه الأدارة والقيادة والعزيمة والأيمان وتحقيق المزيد من الخسائر في الأرواح والمعدات والأرقام الفلكية في خسائر الأموال ،* وفي ايقاف الزحف الأمريكي الصهيوني على العالم والمنطقة تحديدا ،،** انه فضل المقاومة على العالم والمنطقة والعرب الرسميون ،  

 

هذا هو العراق

 وهذا هو شعب العراق  

يا تتر العصر الجدد ويا زعانفهم وعلقمييهم الخونة 

 

لذلك نعيد كل مانؤكده ونشير له كثيرا

في غالبية مقالاتنا لأبناء شعبنا العراقي الكريم  

لا تتأخروا ولاتترددوا 

من ان تلتحقوا بفصائل مقاومتكم الوطنية والقومية والأسلامية ، وبألوية وسرايا جيشكم العراقي المجاهد الغيور، اللذي نزع الخاكي ولبس الدشداشة والشماغ والعقال العربي ، بعد سويعات من دخول التتر الغزاة، وتنكب الرشاس والمدفع واستعمل الصاروخ والمفخخات اللذي من يصنعها ويستعملها هو لاغيره مستهدفا فقط الأحتلال وعملائه المهمون ..

 

يا ابناء شعبنا العظيم وغيوريه وشرفائه وأحراره

التحقوا وحملوا سلاح الشهادة والشرف ، وعراقكم الحبيب يستحق منا الكثير ،، وتأكدوا ان لاطريق يوقف المحنة والألم الكبير الا السلاح ،، فهم اتولنا واحتلونا وآذونا بالسلاح ،،

ولكن هناك فرق ،،  سلاحهم سلاح الجريمة والعار والأحتلال ،، وسلاحكم سلاح الشهادة والشرف والحرية والتحرير والخلاص والبناء ، هذا السلاح سيتحول الى معول بناء ايها العراقيون  ..

                                                                                                               

الله معكم ايها العراقيون ومع رجال مقاومتكم وابناء وضباط جيشكم المجاهد

عاش العراق وشعب العراق وفصائل مقاومتهما الوطنية

مجدا وخلودا ورحمة وعزة لشهداء العراق والمقاومة والأمة وفلسطين

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس  / ١٦ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠١ / نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور