بروتوكولات عملاء ''دولة القانون''

 
 
شبكة المنصور
داود الجنابي
يعتبر البعض " بروتوكولات حكماء صهيون" اساساً في اي حراك سياسي على المستوى العالمي انطلاقا من الخرافات والنبؤات التي يعتقد البعض بانها هي التي تفسر تفاصيل السياسة المعاصرة على وجة المعمورة .والغاية من ذاك واضحة ومعروفة هو الضغط من اجل الحصول على اكبر قدر من المكاسب والانجازات على حساب الدول العربية والاسلامية لصالح الكيان الصهيوني، تدفعها باتجاه خيارات هذا الكيان وتحرض على المزيد من التوجه نحو ما يريد وما يبتغي،فقد عقد الزعماء الصهاينة ثلاث وعشرون مؤتمراًمنذ عام 1897 وكان اخرها في القدس عام 1951 ليبحث في مسالة الهجرة الى الكيان الصهيوني وحدودها وكان الغرض من المؤتمرات جميعاً دراسة الخطط التي تؤدي الى تاسيس مملكة صهيون العالمية والتي تعتبر اهم الاهداف في بروتوكولاتهم. اجتمع في المؤتمر الأخير ثلاثمائة من اعتى حكماء صهيون كانو يمثلون خمسين جمعيه يهوديه وقرروا في خطتهم السريه لاستعباد العالم كله تحت تاج ملك من نسل داود وذلك من خلال


1- القبض على زمام الامور في العالم.
2-اشاعة الفوضى والاباحية بين الشعوب.
3-تسليط المفاهيم الفاسدة والدعوات المنكرة على عقول ابنائة.
4-تقويض كل دعائم الدين والوطنية والخلق القويم.


هذا هو فحوى تلك البرتوكولات التي اثار جدل واسع في العالم لكونها تشكل اساساً اجراميا ضد الشعوب وهي ايادي قذرة متغلغة في مجالات عديدة في حياة الشعوب والدول .

 

تلك الاصابع تهدف الى غاية محددة هي" الفساد في الارض" وفي العراق ومنذ الاحتلال منذ سبع سنوات استطاع " العملاء في دولة القانون" ان يهيمنوا على مقدارات العراق من خلال كيد مدروس وبمساعدة نظام ايران والمحتل الامريكي وفي غيبة الشرفاء والوطنيين من العراقيين القادرين على احباط مؤامراتهم وفضح اللاعيبهم، والمتابع لسيرته هؤلاء الفاسدين سوف لن يجدصعوبة في فهم سلوك وتصرفات هؤلاء من خلال المقارنة مع الخطة الصهيونية المدونة في "برتوكولات حكماء صهيون" ففي الوقت الذي يدعو الصهاينة ضرورة القبض على زمام الامور في العالم نرى ان" عملاء دولة القانون" يحاولون القض على مقدارات العراق والتحكم فيها من اجل من تنفيذ مخططاتهم الشريرة في العراق فقد استطاعوا التحكم بالجيش والشرطة من خلال زج موالهيم فيها وسيطروا على المال بطرق غير مشروعة وتمكنوا من التغلغل في كل مجالات الدولة، والهدف الثاني هو اشاعة الفوضى والاباحية بين فئات الشعب العراقي ومنها عمليات القتل وتفشي عصابات الجريمة المنظمة وانتشار المخدرات وافلام الاباحية على نطاق واسع بين شباب المجتمع، والثالث في خطة هؤلاء العملاء هو تعميم المفاهيم الفاسدة داخل المجتمع والمتابع لتصريحات اركان هذا الائتلاف سيجد كم هائل من تلك المفاهيم التي لاتمت الى العراقيين الاصلاء بشىء ، والسعي الى تفشي دعوات منكرة في عقول ابناء العراق وابعادهم عن منبعهم العربي والاسلامي والتمسك بالمذهبية والطائفية وتعزيز الفرقة والتشتت بين افراد المجتمع الواحد، ويتسارع اركان هذا الائتلاف الى تقويض دعائم الدين داخل المجتمع من خلال التمسك بمفاهيم طائفية شوفينية واشعاعة مفهوم الاستسلام لدى الشباب العراقي وقتل الروح الوطنية واعتبار كل وطني هو مجرم وارهابي ويجب قتلة او اقصائة من امامهم بالطرق المشروعة والغير مشروعة، بالاضافة الى تقويض الاخلاق القويمة والحميدة واشاعة اخلاق مغايرة لما كانت علية اخلاق المجتمع العراقي وتم ذلك من خلال تعميق هوامش الفساد والفرقة والتناحر المذهبي بين مكونات الشعب الواحد وقتل روح الوحدة والتلاخم التي كان عليها شعب العراق منذ الازل، هذه الجماعة تعتقد ان كل من يتحدث او يكتب او يحاضر عن اساليبها القذرة فهو مهدد بروقة او حياتة.

 

اذن فليسكت الجميع حفاظا على ارزاقهم وحياتهم ، الان ان رب العزة قال في محكم كتابة(فقاتلوا اؤلياء الشيطان، ان كيد الشيطان كان ضعيفا) . ان وجود الشرفاء من العراقيين الوطنيين سوف تتحطم عليها مخططات هؤلاء الذين يكيدون الشر لشعب العراق . وهذا ماتم بحمد الله سبحانة وتعالى حين هب العراقيون في انتخابات السابع من اذار 2010 حين رفض العراقيون مشروعهم ودعايتهم وما تفوهوة بة من وسائل اعلامهم الحاقدة حيث عاقبهم الشعب بالاجتثاث والاقصاء الذي كانوايعاقبون بة ابناء الشعب الوطنيين الرافضين للاحتلال الامريكي والايراني .فهنيئا لشعب العراق الحضاري الذي لايغير معدنة صدىء طرأء اتي من خلف الحدود ومع دبابة المحتل .العراق ومنذ الازل معروف عنة بالصفات الحسنة والاخلاق الكريمة ووحدة شعبة ونبذة للفرقة والتشتت الا ان تولي تلك العصابات التي لاتفهم معنى الوطن الذين ارادوا تغير كل شي من اجل منافعهم الذاتية ومصالحم الدنيوية ,ولكن شعب العراق اقوى من كل بروتوكولاتهم فقد استطاع وباصبعة اجتثاث هؤلاء وقريبا نرة لفظهم خارج الوطن باذن الله تعالى.

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس  / ٠٩ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٥ / أذار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور