للمالكي نقول المتحدث مجنون والمستمع عاقل

 
 
شبكة المنصور
داود الجنابي

سؤال عادة يسال ماذا نفعل للكذاب.؟ وماذا نفعل للدجال.؟ ودائما أهلنا والشيوخ الذين خبروا الحياة يقولوا لنا أهملوه ولا تصدقوه حتى وان اقسم لكم لأنه ذميم وقبيح ودائما يذكرونا بقول الله رب العزة في محكم كتابة (ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب أو كذّب بآياته إنه لا يُفلِح الظالمون ) إذن الكذاب إنسان يفتري على الله والناس وأنة من الظالمين الذين لا يتوانون عن فعل الرذالة والعمل القبيح وينشر الفساد في الأرض الذي تطأ إقدامه عليها ،سبب هذه المقدمة هو ما سمعته من ( ما يسمى دولة رئيس وزراء العراق القابع في المنطقة الخضراء) خلال افتتاحه جسر في كربلاء ،

 

حيث قال لا فض فوه بأن "كيانات سياسية" عرضت علية مناصب عليا وكبيرة في الحكومة المقبلة ،وإنهم ترجوه بان لا يطالب بالعد والفرز، وعجيب أمر هذا الرجل الذي طالما ضحك الجميع على خطبه وتصريحاته الجوفاء ، نقول ( اتقي الله يا دولته! إذا كان المتحدث مجنون فالمستمع عاقل) الم تتباكى على المنصب والكرسي إلا تتذكر حالتك يوم إعلان نتائج الانتخابات وهستريا تصريحاتك التي هددت وتوعدت فيها العراقيين، الم تصدر أوامرك إلى زبانيتك لاعتقال وسجن كل من رفض انتخابك أو انتخب غيرك، أنت تعرف " يا دولته!" بأنك حين تفقد المنصب الذي وضعك فيه أسيادك سوف تفقد معه الوجاهة والأموال، وقد تحاكم على كثرة الجرائم التي ارتكبت في حقبتك اللعينة التي جثمت فيها أنت وحزبك وزبانيتك على صدر العراق، ألا تشاطر العراقيين من أنها سخرية القدر التي أوصلتك إلى كرس العراق ،

 

إما قولك بان هناك من هدد بإمطار المنطقة الخضراء بالصواريخ،على الرغم من الكذب الواضح في هذه الجملة ،نقول " فلتهجم على رؤوس من فيها" لأنها منبع الفساد ومكان اللصوص وسراق الشعب وملاذ من باع العراق بابخس الإثمان إلى إيران التي آوتكم وعشتم فيها وتعلمتم منها أفعال الرذيلة والخسة ، نقول لك " يا دولتة! " إن العراقيين لن تسقط من عيونهم الكريمة دمعه إذا صح قولك وانهارت المنطقة الخضراء على رؤوس ساكنيها من العملاء، إما كذبتك الفاضحة جدا التي تقول فيها إن العد والفرز اليدوي أصبح مطلبا جماهيريا، الحقيقة " نعم" فقط عند مستشاريك وعصابات حزبك ومن جاء معك من إيران هؤلاء هم الذين يطلبون، تعرف لماذا لان شعب العراق حضاري ومتطور ويؤمن بالتقنيات الحديثة والتكنولوجيا ،

 

وليس مثل الأفاقين واللاطمين وقاري الريزخونيات الذين تخرجوا من مدارس الدجل الإيرانية والغرف المعتمة في مؤسسات الاطلاعات الإيرانية،لذلك فان هذه الكذبة أيضا جاءت من جوهر ما تفتقت بها قريحة مستشاريك الذين يعلمون بان شعب العراق ينتظر وبلهفة يوم الخلاص منكم ومن حاشيتكم التي دنست الأرض الطاهر وعاثت فيها الفساد والجريمة والقتل وممارس فيها الموبقات والرذائل، إما بصدد الطلب من الجامعة العربية والأمم المتحدة عدم التدخل بالشائن العراقي لان هذا وحسب قول" دولته!" مخالف للسيادة العراقية، اليس هذا مضحك "يا ........" أي سيادة وزبانيتك وشرطتك وقواتك ترقص على جثث العراقيين الأبرياء،

 

أي سيادة ورجاك والناقصين من إتباعك يمارسون اللواط مع ابناء العراق في السجون والمعتقلات، أين السيادة من ألاف الأرامل والثكلى من نساء العراق، أين السيادة من تدخل أسيادك الملالي القابعين في طهران وقم بالشائن العراقي وتواجد أكثر من 50 مركز استخباري ومنظمة تعمل في العراق لصالح الاطلاعات الإيرانية، أين السيادة من تجوال مختلف أنواع أجهزة المخابرات الإقليمية والدولية في مدن العراق، أين السيادة من السجون السرية وممارسات التعذيب والمداهمات والاعتقالات، السيادة يا "صاحب دولة القانون" إن يحترم في ظلها الإنسان وتصان حقوقه وان تكفل له حياة كريمة ،

 

لا تتسيد فيها فرق الموت ورجال الليل الملثمون، السيادة تعني احترام أخلاق وتقاليد المجتمع لا الرقص على جثث القتلى الأبرياء،السيادة " يا دولته" هو حماية ارض ومياه وأجواء الوطن وصيانة امن المواطن وليس مداهمات الليل للبيوت واعتقال الرجال والنساء، اما مطلبك من المنظمات العربية والدولية عدم التدخل نقولها بصراحة ليس حرصك على " السيادة" كما تقول وإنما خوفا من إن يكشف (المستور) وما تفعله عضوه حزبك "حمدية " التي سبق إن كشفت ألاعيبها،والأوراق القادمة من إيران ، وإذا كنت لا تعرف يا(..........) فسال وزير خارجيتك الهمام ليخبرك ماذا عن البند السابع ،الذي ياما اقر فتنا تصريحاتكم أيام توقيعكم اتفاقية الذل بأنكم أخرجتم العراق من طائلة البند السابع، والمضحك حقا هو مصطلح "المربع الأول" الذي تجلد فيه مسامعنا يومية ومن كل أفواه ما يسمى اليوم بالسياسيين الأفندية منهم والمعممين ، والجميع يعلم إن العراقيين لم يخرجوا من هذا المربع منذ إن وطأة إقدام المحتل ارض العراق ، وان جثث القتلى صباح مساء وانتشار الجريمة اليومية دليل على إن العراقيين مازالوا في المربع الأول، يا "دولة ما اعرف شيء " الكذب خصلة ذميمة وصفة تليق بالمفسدين حاول إن تتخلص منها لكون أصبحت أحاديث "دولتك" مسخرة الشعب والعالم اجمع، ولو إني وغيري من العراقيين متأكدين من انك لاستطيع الخلاص من الكذب ،لكون من شب على شيء شاب علية ،ولله في خلقة شؤون .

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة  / ١٦ جمـادي الاولى ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٣٠ / نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور