عهد وبيعة الى القائد الأعلى للقيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري القائد العام للقوات المسلحة رئيس جمهورية العراق

 
 
شبكة المنصور
المجاهد اللواء الركن القائد الميداني لجيش بلال الحبشي

بسم الله الرحمن الرحيم
(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)
صدق الله العظيم


القائد الأعلى للقيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري القائد العام للقوات المسلحة رئيس جمهورية العراق رئيس مجلس قيادة الثورة حفظكم الله ورعاكم المحترم


من / اللواء الركن القائد الميداني لجيش بلال الحبشي الجهادي


ونحن نعيش ذكرى أيام العدوان الأسود الغاشم من أعتى قوة في العالم مع حلفائها ومؤيديها يجمعهم هدف واحد هو الحقد الأسود البغيض على العراق وشعب العراق وقيادة العراق وعلى ثورة الشعب والأمة وانجازاتها العظيمة وحزبنا الجبار العربي القومي . الذكرى السابعة لهذا العدوان الظالم الغير مبرر مدفوعاً بأهداف صليبية إستراتيجية تستهدف المنطقة بذاتها وثرواتها المعدنية وموقعها الإستراتيجي تؤازرهم ويسهل لهم مهمة العدوان والاحتلال قوة لعينة شعوبية صفوية في المنطقة هي إيران الصفوية تحمل بين جوانبها كل حقد التاريخ الأسود منذ ولادة الرسول العظيم محمد (ص) الرسول النبي العربي من قريش من أرض مكة من قلب العروبة يوم ولادته كان وبالاً على المجوسية فانطفأت نارها وهدم حجر من طاق كسرى من هنا بدأ الحقد الأسود لهؤلاء على العروبة والإسلام فاجتمع كله في هذه الأيام لينصب ناراً وحمماً على جمجمة العرب ورأس الرمح لها مع الامبريالية الشيطان الأكبر فكان العدوان قاسياً ظالماً غير عادل معللاً بأكاذيب لا صحة لها باسم الإرهاب وأسلحة الدمار الشامل تساندهم بعض دول الجوار ممن يدعون العروبة والإسلام وهي براء منهم ومعهم زبالة التاريخ وحثالة المجتمع من لقطاء وسماسرة ومرتزقة بائعي الشرف والغيرة والناموس .


أن ما أفرزته هذه الحرب الظالمة الوسخة الصليبية الصفوية هو أن شعب العراق قادر على أن يتجاوز كل المحن والعقبات وأن يسمو عليها وأن يثبت للعالم أنه فعلاً شعب الحضارات التاريخية في بابل وأشور وأكد وأنه أبن القادسية الأولى والثانية وأم المعارك هو صانع ثورة 14 تموز 1958 وعروس الثورات 1963 ولؤلؤة الثورات وتاجها ثورة 17-30 تموز خاصة عندما تتوفر له القيادة المؤمنة الصابرة الشجاعة الواعدة والمدركة لمتطلبات كل مرحلة . والتي تمثلت هذه القيادة بشخصكم الكريم بعد رحيل قائد الأمة الشهيد السعيد صدام حسين ومعكم رفاقكم في العقيدة والسلاح فكانت جحافل الحق فصائل المقاومة العراقية الشجاعة بكل شرائحها القومية والوطنية والإسلامية والتي توحدت واجتمعت تحت راية القيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني بقيادة سيادتكم الحكيمة .


أن الأيام التي مضت والتي هي سبع سنوات عجاف على الأمة والعدو المحتل بكل أنواعه اثبتت حكمة قيادتكم وصمود ووعي وادراك شعبنا وامتنا وفصائل الجهاد . أما الأيام القادمة والتي قد تطول أو تكون معدودات ليوم الحسم فأنها ستكون أصعب من التي سبقتها فهي تحتاج إلى الصمود والمثابرة والصدق والإخلاص لله وللوطن وللأمة والشعب والجهاد وأن اختيار المؤمنين الصابرين الصادقين من أجل انجاز ما تبقى للوصول إلى النصر الحاسم المؤزر إنشاء الله يتطلب اختيار من هو أكثر وعياً وإخلاصا وإدراكاً للمسؤولية التاريخية من أجل تنسيق جهد المقاومة لانجاز الواجبات الصعبة والتاريخية وإيقاع أكبر الخسائر بالعدو وأعوانه وأذنابه حتى يتحقق النصر العظيم تحت راية القيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني بقيادة قائد جمع المؤمنين الصابرين المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري .


أن جيش بلال الحبشي الجهادي أحد فصائل القيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني والذي مارس الجهاد ومنذ الساعات الأولى للاحتلال عام 2003 في مدينة الحدباء البطلة مدينة الرماح متوكلاً على الله ومؤمناً بأمته وشعبه ووطنه وتاريخه وحزبه وبقيادتكم الحكيمة يعاهد الله ويعاهدكم شيخ المجاهدين رغم صعوبة المرحلة التاريخية الحالية بأنه سيبقى كما كان منذ أول أيام تشكيله جيشاً مجاهداً يقاتل العدو المحتل ويوقع به الخسائر الفادحة كما فعل في معركة الجسر الخامس حيث قتل مجاهد جيش بلال الحبشي ثمانية من المحتلين ستة منهم أمريكان بينهم إحدى مجنداته واثنان من عملائه المترجمين .

 

وسيكون جيش بلال الحبشي جيش المهمات الصعبة يحارب ليس بالبندقية فقط وإنما بالقلم أيضاً مع البندقية يؤازره ويشد على يده أخوته وأصدقائه من بقية فصائل الجهاد وأبناء شعبنا العظيم حتى يتحقق النصر العظيم والله على ما نقول شهيد وستكون ذكرى العدوان حافز ودافع وملهم لنا للاندفاع أكثر وإنجاز أصعب المهمات وسيثبت جيش بلال الحبشي المجاهد لسيادتكم ولشعبنا العظيم ولإخوته في الفصائل الجهادية بأنه أهلاً لهذه المهمات الصعبة . ويومها سيغيض أعدائه وسيندحرون على صخرة الحق والكرامة وسيموتون كما مات أسلافهم من العملاء والجبناء والخونة والمرتدين والمنافقين .


ومن هنا يتقدم كل مجاهدي جيش بلال الحبشي الجهادي ليبايعكم قائداً أعلى للقيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني ورئيساً شرعياً للعراق العظيم وأمينا عاماً للحزب العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


المجاهد اللواء الركن
القائد الميداني
لجيش بلال الحبشي
١١ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

٢٧ / أذار / ٢٠١٠ م

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت  / ١١ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٧ / أذار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور