أمـة عـربيـة واحـدة                                   ذات رسـالـة خـالـدة

 

 
 

المنـصــور

عدد خاص بمناسبة أعياد نيسان
نشرة ثقافية سياسية جهادية تصدرها شعبة الإعلام والتعبئة لجيش بلال الحبشي



العدد الرابع السنة الثانية
نيسـان ٢٠١٠

 
 
 
شبكة المنصور
 

 

الرفيق الشهيد السعيد صدام حسين السلام عليكم يوم ولدتم ويوم بعثتم مناضلا ومجاهدا ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا من جديد .

 

يتقدم كادر جريدة المنصور المجاهدة في شعبة الإعلام والتعبئة – جيش بلال الحبشي , لسيادتكم وانتم في السماء عند الله , بأجمل التهاني وأعطرها بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعون لميلادكم الميمون والى رفاقكم الشهداء والى عائلتكم الكريمة ورفاقكم في حزب البعث

العربي الاشتراكي بكل تنظيماته في القيادتين القومية والقطرية وتنظيمات المكتب العسكري والقيادة ألعامه للقوات المسلحة والى ألامه العربية والشعب العراقي .

 

ان احتفالنا بميلادكم هذه الأيام يعني المزيد من الجهاد حتى يتحرر العراق ونثار لسيادتكم ولكل شهداء العراق وآلامه العربية .


نعاهدكم سيدي الشهيد إننا سنبقى أوفياء لمبادئ الحزب والجهاد الذي استشهدتم من اجلها حتى النصر والتحرير أو الشهادة واللحاق بكم .

 

هيئة التحرير

 
 

 

الرفيق القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي أمين سر قطر العراق رئيس الجمهورية رئيس  مجلس قيادة الثورة القائد العام للقوات المسلحة المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري المحترم .

 

نتقدم لسيادتكم بأحلى واخلص واصدق التهاني الطيبة العطرة المباركة , نحن كادر جريدة المنصور , شعبة الإعلام والتعبئة لجيش

بلال الحبشي ,  بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي والذكرى الثانية والعشرين لتحرير الفاو من الاحتلال الإيراني ألصفوي والذكرى الثالثة والسبعين لميلاد الرئيس الشهيد السعيد صدام حسين , ومن خلالكم إلى كافة الرفاق في القيادتين القومية والقطرية والرفاق المجاهدين في القيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني والقيادة العامة للقوات المسلحة وتنظيمات المكتب العسكري والأمة العربية والشعب العراقي العظيم , ونعاهدكم على المزيد من العطاء من اجل أن يتحرر العراق وينتصر على الاحتلال ويعود له وجهه العربي المشرق , ونبايعكم دائما وابدأ قائدا أعلى للقيادة العليا للجهاد والتحرير وأمينا عاما للحزب وقائدا للعراق العظيم .


هيئة التحرير

 

 

نيسان ... والمعاني النضالية والجهادية

 

كلمة العدد

 

في نيسان ولد حزب البعث العربي الاشتراكي عام 1947 في  رحم الأمة ومعاناتها التي كانت تعيشها نتيجة للظروف الذاتية  أو الظـــــروف الخارجية التي فرضت عليـها , كالانقــــــسام والتشرذم وحالات الصراع الداخــلية وخلو الساحة العربية  من قوه عقائــدية منتظمة تجمع هذه الأمة وتوحدها وتدفعها إلى الأمام وتنفض عنها غبار التجزئة والتخلف والتأخر والضعف والاستسلام ,

 أضافة إلى السيطرة العثمانية ثم السيطرة البريطانية والفرنسية , وتقسيم الوطن العربي إلى دويلات ضعيفة هزيلة وتنصيب حكام عملاء يآتمرون بأمر أسيادهم المحتلين والمستعمرين ومن الدول التي كانوا يطلقون عليها المستقلة , فانه استقلال شكلي خاضع وتابع للاستعمار البريطاني أو الفرنسي أو الايطالي , أما الخيرات والثروات المعدنية فقد كانت حكرا على الشركات الأجنبية التي تمتص دماء الأمة وتعطيها فتاتها , هكذا وفي هذه الظروف الذاتية والموضوعية ولد البعث الخالد مستوعبا كل حاجات ومتطلبات الأمة فكانت ستراتيجيتة تشمل كل ما تعانيه الأمة من أسباب تأخر وضعف واصفا الحلول الناجعة لها تمثلت في أهدافه الإستراتيجية وهي الوحدة والحرية والاشتراكية وتشمل شعار الحزب امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة , امتدادا تاريخيا لماضي وحاضر ومستقبل هذه الأمة برسالتها السماوية التي بعث الله بها الرسول محمد (ص) فكان البعث هو الأجدر بان بحملها ويدافع عنها .


لم يكن طريق البعث ومن امن واعتنق رسالته سهلا أو معبدا بالورود, بل كان طريقا طويلا وصعبا وشاقا تحمل مصاعبه الرعيل الأول الذين امنوا به وحملوا رسالته مع الرفيق المرحوم احمد ميشيل عفلق ,لقد كان ظهور البعث إعلان لجماهير الأمة العربية التي طال انتظارها لمثل هذه العقيدة العربية وهذا الحزب القومي الاشتراكي الوحدوي , فانخرط في صفوفه الشباب والطلاب والمثقفين واتسعت رقعته وكبرت وامتدت لتشمل الوطن العربي كله من مشرقه إلى مغربه وسجل هذا الحزب في سفر التاريخ الخالد في يوم 7 نيسان من عام 1947 , ومن يومنا هذا فان ملاحم بطولية عظيمه نهضت بالأمة وحققت أحلامها مثل وحدة سوريا ومصر ثم ثورة 14 تموز 1958 في العراق وثورة 8شباط 1963 في العراق وثورة 8 آذار 1963 في سوريا ثم ثورة 17-30 تموز 1968في العراق , إضافة إلى سفر ثورة العراق وما حققته قيادة الثورة البعثية على كل الأصعدة لصالح الأمة ,لقد حررت ولأول مرة في تاريخ العرب ارض عربية كانت محتله هي ارض الفاو في 17 نيسان 1988 ليثبت البعث للعالم أن ارض العرب للعرب ولايمكن لأي مستعمر أن يتمكن من احتلالها ولو تمكن فلا بد من تحريرها , واليوم يجاهد العراقيون ومعهم البعثيون الذين يقودون الجهاد بالعراق من اجل تحريره من الاحتلال الأمريكي الإسرائيلي الإيراني ألصفوي بقيادة قائد البعث وقائد الجهاد والقائد الأعلى للجهاد والتحرير الرفيق المناضل المهيب الركن عزة إبراهيم الدوري ابن البعث وابن العراق وابن الأمة العربية البار ,هذه هي الأمة والمعاني النضالية والجهادية لنيسان الخير والعطاء والبذل والتضحية من اجل تحقيق طموحات الآمة وأحلامها في الوحدة والحرية والاشتراكية .

 

 

الانتخابات البرلمانية العراقية ولعبة أمريكا المكشوفة

 

بلال الحبشي

لقد انتهت الانتخابات , بل لعبة الانتخابات التي خطط لها وصاغت فصولها المخابرات الأمريكية الإسرائيلية وبمشورة من المخابرات الإيرانية التي هي الوسيلة في تنفيذ هذه اللعبة والتي تعتبر الفائزة الأولى في هذه الانتخابات , وقد يستغرب البعض ويقول كيف تكون المخابرات الإيرانية هي الفائزة في الانتخابات وبمعرفه ودراية وتحت سمع وبصر المخابرات الأمريكية والإسرائيلية , نحن نقول ولكل العالم أن ما جرى قبل وخلال وبعد ظهور النتائج , ما هو إلا لعبة من لعب الحرب التي تصنعها الدول ذات المصلحة بالعراق ومنهم أصحاب الأجندات في هذا البلد العربي العزيز بعد الاحتلال , نحن نقول لهم إيران هي الأولى في هذا الطابور من أصحاب المصالح والأجندات فهي ومنذ عهد الشاه كانت ولا زالت تطمع بالعراق وشط العرب وبنفط العراق وخيراته بحجة وجود مصالح مشتركة (عنصرية شوفينية) وتأتي بعدها إسرائيل التي ترغب بان يكون العراق ضعيف ومجزئ أو مسيطر عليه دائما للخلاص من خطر العراق وشعب العراق وجيش العراق , أما أمريكا التي احتلت العراق بقوة السلاح وبالخديعة وبتسهيلات من إيران بعد أن وعدتها بان تطلق يدها في العراق فهي صاحبة الاجنده الأكبر والاهم طمعا بموقع العراق ونفطه وخيراته ومن ثم القضاء على قيادته القوية الشجاعة صاحبة القرار المستقل , وعلى الحزب العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي قائد الثورة والبلاد نحو التحرر, وعلى جيش العراق الذي بات قوة يجب أن يحسب لها ألف حساب بتهديده مصالح أمريكا في المنطقة ويقلق حليفتها إسرائيل , ولو نظرنا إلى نتائج الانتخابات والصراع الذي دار قبلها وخلالها ولازال بين الأطراف المتنافسة لشاهدنا أن ريحة إيران النتنة تفوح منها تساندها إسرائيل وترعاها أمريكا نتائج لا غالب ولا مغلوب بل بالعكس نتائج تجعل الجميع تحت السيطرة , وسوف تفرز الأيام المقبلة أن الوطنيين وأصحاب القرار الوطني والقومي كانوا على وهم كبير بإن النتائج ستغير خارطة العراق السياسية , نحن نقول لا أنكم واهمون فالذي سيأتي ليس أفضل من الذي سيذهب وان ما سيأتي سيخدم المحتل الأمريكي والإيراني , كما خدمهم الذي سيرحل .


إن الذي يخدم العراق وقضيته وتحرره هو الجهاد والجهاد وحده , هو الذي سينقذ العراق من الاحتلال بكل أنواعه , فقد احتل العراق بقوة السلاح والخديعة ولا يتحرر العراق عن طريق القائمة العراقية أو غيرها , وإنما يتحرر بجهود المجاهدين المناضلين الذين يقاتلون المحتل ليل نهار ويوقعون به الخسائر الفادحة حتى يولي الدبر , ويهزم ومعه العملاء والخونة والذين يتنافسون على السلطة من اجل المال الحرام وتنفيذ أجندات أمريكا وإسرائيل وإيران .

 

 

بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعون
لميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي في 7 نيسان 1947 الميلاد الميمون

 

المجاهد       
أبو أيوب الموصلي

 

مهما حاول الاستعمار المحتل للعراق والمهيمن على الساحة العربية من خلال الحكام العملاء المرتبطين به أو الذين يهابونه , أقول مهما حاول من إصدار قرارات لطمس الهوية العربية والسعي لاجتثاث البعث , فان إرادة البعث وعزيمة الأمة أقوى من قراراته , لان البعث الذي ولد في رحم الأمة معبرا عن أمالها وتطلعاتها يعيش في ضمائر هذه الجماهير المؤمنة والتي تناضل ضد كل إشكال الاستعمار و التخلف والهيمنة الاستعمارية والتصدي لمشاريعه العدوانية التي يسعى لتطبيقها في المنطقة العربية ,فان البعث باقي رغم انف الاستعمار والاحتلال وعملاءه الحكام وخاصة في العراق البلد المؤمن المجاهد المناضل , ولقد أثبتت الأيام أن إرادة البعث وجماهيره ومناضليه أقوى من الاحتلال والحكام العملاء واقوي من قرارات الاجتثاث و(المساءلة والعدالة ) , واليوم تقف كل جماهير الأمة العربية لتحتفي بميلاد الحزب العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي الذي يصادف في 7 نيسان , الذكرى الثالثة والستون, رغم انف الاحتلال والحكومة العميلة , وان الاحتفاء بهذا اليوم العظيم وفي هذه السنة بالذات , ليس احتفاء عاديا مجرد رفع شعارات أو التعبير المعنوي , بل هو جهاد بطولي لهذه الجماهير بالتصدي الحازم والشجاع للاحتلال لإجباره على الهرب من العراق , ويأخذ معه كل أعوانه الخونة والجواسيس والعملاء والمرتدين ,إن إرادة الأمة المؤمنة بمبادئ الحزب العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي وبقيادة الحزب المجاهدة الشجاعة اقوي من كل قرارات الاحتلال الماكرة , وان البعث الذي ضربت جذوره في أعماق الأرض العربية مثلما ضربت في أعماق النفس العربية المؤمنة المناضلة المجاهدة والتي ستبقي هذه الجماهير حاملة شعلة البعث حتى تتحقق إرادة الأمة في طرد أخر محتل من ارض العراق والأمة العربية ويتحرر الوطن العربي ويتوحد وتعود له خيراته ومصدر قوته النفط , ويشع نور البعث في ارض العرب وفي العراق بالذات ,ويومها سيكون الاحتفال بهذا اليوم العظيم يوم الميلاد الميمون فرحا عارما يملا الدنيا وتعود للأمة العربية هيبتها وعنفوانها وشموخها .

أن إرادة البعث وإرادة الأمة العربية المستمدة من أيمانها بالله وبرسالته السماوية هي سراج وضاء ينير درب المجاهدين المناضلين من اجل تحرير العراق وبقية أجزاء الوطن العربي المحتلة من قبل إسرائيل والاستعمار ,تحت راية قائد الأمة المجاهد عزة إبراهيم الدوري.

 

 

نظرة في الانتخابات البرلمانية

 

علي بلال ألخالدي

 

أولا وقبل كل شيء فأنني لست مؤمنا بالعملية الانتخابية التي جرت في 7 آذار ,مهما كانت نتائجها ومن كان الفائز سواء" علاوي أو ألهالكي أو الجعفري أو الحكيم ,لان هذه العملية جرت في ظل الاحتلال وبإشرافه وبالتالي فهي باطله ,لان الاحتلال باطل وغير شرعي وغير قانوني , ولم ولن يخدم شعب العراق وتطلعاته أي من الذين يسمون أنفسهم كتل سياسيه ,لان كل منهم مرتبط بجهة أجنبيه تتعارض مصالحها مع مصلحة العراق وشعبه ولها أجندات سياسيه لا يمكن بأي شكل من الإشكال أن تخدم العراقيين بمختلف انتماءاتهم السياسية والاجتماعية والدينية والقوميه.


أن الولايات المتحدة الأمريكية التي قطعت الآف الكيلومترات لتغزو العراق وتدمر ثقافته وحضارته وتراثه وبناؤه وصناعته وجيشه ,وقدمته على طبق من ذهب إلى إيران ,لتوسع نفوذها الذي سوف لن يقف عند حدود العراق بل سوف يمتد إلى الأقطار العربية الأخرى كدول الخليج العربي واليمن والسعودية ومصر وفلسطين ولن تقف عند هذا الحد , لان هدفها هو تفرس المنطقة العربية ونشر الثقافة الصفوية في البلاد العربية وتحقيق حلم أجدادهم كسرى ورستم ببناء إمبراطوريه فارسيه تشمل بلاد العرب , ولان نظام البعث كسر شوكتهم وأوقفهم عند حدودهم وانتصر عليهم في معركة قادسية صدام ومرغ أنوفهم في التراب , فان تأمرهم على العراق وعروبته , كان ومازال أكثر شده من غيرهم من أعداء العروبة , ويخطئ من يقول بان إيران وقفت أو ستقف يوما مع الأهداف العربية , لان الأحزاب الصفوية في المنطقة ستبقى دائما معاديه لأمال وطموحات العرب مهما رفعت من شعارات براقة كدعم المقاومة أو الوقوف مع القضايا العادلة للشعب الفلسطيني .


لذلك وبغض النظر عن ألقائمه الفائزة في هذه المهزلة التي سميت بالانتخابات البرلمانية , وبغض النظر عن من سيقوم بتشكيل الحكومة, فانه من المؤكد بان من يسمى رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء أو رئيس البرلمان , سيكون من بين العملاء الذين جاؤا مع المحتل وسهلوا الطريق له لتدمير العراق وتدمير شعبه وقتل أكثر من مليون ونصف عراقي وتهجير خمسة ملايين آخرين وحل الجيش العراقي الباسل درع العروبة وحارس البوابة الشرقية للوطن العربي , وقتل الضباط والعلماء والأطباء والمهندسين والاساتذه ,وبالتالي فان هؤلاء ومعهم أسيادهم الأمريكان والفرس والصهاينة ,يلتقون في هذه الأهداف التي تسعى لشل العراق وجيشه واقتصاده وجعله متخلفا اقتصاديا وعسكريا وعلميا وثقافيا , من هنا نؤكد بان الطريق الوحيد لبناء العراق واستعادة عافيته هو طريق المقاومة العراقية الباسلة بكل صنوفها والتي ستحقق النصر المؤزر على الاحتلال وتحرر العراق من المحتلين وأعوانهم المارقين أعداء الشعب والوطن .. وما النصر إلا من عند الله .

 

 

لا حياة لمن تنادي


المجاهد        
ابن العراق المنتصر


لقد انتهت قمة العرب في مدينة سرت الليبية وختمت اعمالها وسمع العالم كله ما توصل اليه القادة العرب , وكانت المفاجئة الاولى, لجنة خماسية تضم جلال الطالباني لتعزيز العمل العربي , هذا هو المضحك المبكي , ( كردي عميل )يعمل على تعزيز العمل العربي , تصوروا هذه القمة التي انتظرها الشعب العربي بفارغ الصبر والذي توجه قائد المقاومة العراقية اليهم برسالة فيها حقوق الشعب العرقي , منها طرد ممثلي حكومة الاحتلال من القمة , واذا بهم يهملوا رسالة القائد الشجاع التي من المفروض ان تكون وثيقة مهمة من وثائق المؤتمر , ولم يكتفوا بذلك بل وضعوا جلال الطالباني الكسيح العنصري الشوفيني في لجنة لتطوير العمل العربي , انها مهزلة المهازل , ولكن هل ترجى خيرا من قادة باعوا انفسهم وضمائرهم للاجنبي ( معذرة لا اقصد الجميع )بل اقصد من باع غيرته وشرفه وكرامته لارضاء امريكا وبريطانبا واسرائيل وايران الصفوية خوفا منهم وحفاظا على عروشهم , نحن لسنا ضد العمل العربي المشترك بل من اهم اهدافنا هي وحدة الامة لان في وحدة الامة قوتها وعنفوانها وصمودها بوجه الاجنبي المحتل , ولكن هل تتوحد الامة على يد العنصريين الشوفينيين او على يد من باعوا وطنهم للاجنبي وجعلوه يستبيح هذا الوطن , من جاؤا بالاجنبي المحتل ليحتل بلادهم ويدمر بنيته التحتية ويسرق امواله ونفطه وخيراته ويقتل شبابه وشبوخه ونساءه ويستبيح اعراضهم , هل هذا يستحق ان يعطى له دور في توحيد الامة العربية وهو يكره العرب والعروبه ؟

 

والمصيبة الاخرى ان المؤتمر يبارك العملية السياسة ( المهزلة السياسية) ويبارك الانتخابات التي جرت ونتائجها ويشدد على انتخابات المجالس المحلية الى اخر الكليشة,هكذا يا قادة العرب يا من وكلتكم شعوبكم لتنصروها وتحرروها من نفسها ومن الاجنبي , هذا الذي تمكنتم عليه لتقدمونه للشعب العراقي صاحب الافضال عليكم , هل نسيتم تضحيات الشعب العراقي من اجلكم منذ اربعة عقود في الجولان وفي فلسطين ولبنان وشهداء البوابة الشرقية ضد الهجمة الفارسية الصفوية الصفراء , لحماية الخليج , هل نسيتم ان احتلال غاشم اسود بغيض يهيمن على العراق منذ سبع سنوات يذيق الشعب العراقي اخس انواع الهيمنة ومعه ايران الصفوية؟ انهم يسيرون باتجاه تقسيم العراق وسيطرة ايران عليه ,الاف القتلى والمشردين والآلاف في السجون والمعتقلات , اعدامات بالجملة , تدمير البنية التحتية , وانتم تباركون الاحتلال بشكل غير مباشر وتقدمون الهدايا لحكومة الاحتلال العميلة , لا غرابة في ذلك فكثير منكم عملاء لنفس الدول التي احتلت العراق والكثير منكم قد احتضن هؤلاء العملاء الذين يحكمون العراق الان ,خسارة فيكم الرسالة وتلك الكلمات التي بعثها شيخ المجاهدين قائد العراق الشرعي فانتم ميتون في الحياة لا تسمعوا ولا تعوا ( ولكن لا حياة لمن تنادي ) سيلعنكم التاريخ وتلعنكم شعوبكم والامة العربية التي تحملون اسمها زيفا وبهتانا , والعراق وشعبه سوف لن يغفروا لكم وقفتكم الخسيسة هذه , لا تتصوروا اننا ضد التوحد والمصالحة والعمل المشترك والتسامح , لا بل نحن كنا دائما ندعو لها في كل مؤتمرات القمة او أي لقاء عربي , ولن ننسى يوما الشعوب المظلومة ابدا نصرنا فلسطين وشعبها ونصرنا موريتانيا وارتيريا والسودان والصومال وساندنا سوريا ومصر ودافعنا عن الخليج , لكن ليس على حساب المبادئ سيبقى العراق جمجمة العرب وراس الرمح من اجل وحدتهم وحريتهم واستقلالهم , ويتحرر العراق وينتصر بسواعد شعبه الابطال جند الحق المقاومة الوطنية العراقية المؤمنة الصادقة بقيادة القيادة العليا للجهاد والتحرير وقائدها المهيب الركن عزة ابراهيم الدوري .

 

 

حقوق العراق والعراقيين
على قمة العرب


الخنساء العراقية


لم يتقاعس العراق في يوم من ان يقدم يد العون والمساعدة والمؤازرة لأي من دول الوطن العربي او أي شعب يحتاج هذه المساعدة من شعوب الامة العربية , ومواقف العراق والعراقيين مشهود لها في هذا الجانب في الحروب العربية مع إسرائيل او الاستعمار او الكوارث او النكبات , لو تصفحنا تاريخ الأمة العربية وتاريخ العراق المعاصر لوجدنا ان مواقف الشهامة العربية كثيرة فقد كان للجيش العراقي صولات ومواقف لاتنسى في حرب فلسطين الأولى يوم احتلت من قبل الصهاينة المجرمين عام 1948 وتشهد بذلك جنين وكفر قاسم وغيرها ويشهد بذلك شهداء العراق في فلسطين من الجيش العراقي الباسل , كما ان مآثر العراق في حروب العراق مع إسرائيل شاهد صادق وأمين على مواقف العراق وشعبه , ولو تصفحنا التاريخ العربي لوجدنا ان العدوان الثلاثي الاثم على الشقيقة مصر وشعبها قد جعل من ا رض العراق نارا تلتهب بالمظاهرات والاحتجاجات على حكومة نوري السعيد , مؤيدة لمصر ومستنكرة لهذا العمل العدواني وان احد اسباب قيام ثورة تموز 1958 في العراق هي هذه الحرب الجائرة التي شنتها بريطانيا وفرنسا و اسرائيل على شعب مصر العربي , كما ان موقف شعب العراق من الحرب العربية الاولى عام 1967 التي شنتها اسرائيل على مصر وسوريا واللاردن قد اجبر حكومته على المشاركة على جبهة مصر بالطائرات والجبهة السورية الأردنية بقطاعات عسكرية بالرغم من ان كانت رمزية ,

 

ان مواقف العراق وشعبه مشهود لها وان حرب 1973 ومحاولة إسرائيل اسقاط دمشق واحتلالها والتي اصبحت تحت رحمة القذائف الاسرائيلية قد دفع بحكومة العراق الوطنية , رغم وجود مؤشرات على تمرد المخربين الاكراد في الشمال ومنعهم لوضع كل امكانيات العراق العسكرية والاقتصادية , وتحرك الجيش العراقي الباسل نحو دمشق لمنع اسرائيل من احتلالها وتمكن هذا الجيش البطل رغم ضراوة الحرب وما قدمته من خسائر وتضحيات وشهداء من منع دمشق من السقوط واستعادة قسم من الاراضي المحتلة . هذا هو العراق وهذه هي قيادته خاصة في العقود الأربعة التي انصرمت , شعب عربي اصيل وحكومة وطنية قومية صادقة مؤمنة , وقدم العراق الكثير لفلسطين وشعبها وللمقاومة الفلسطينية وساعد العوائل المنكوبة منهم وعوائل الشهداء ودفع بالمال والسلاح للمقامة الفلسطينية واسس جبهة التحرير العربية لتقاتل مع اخوانهم في فلسطين من متطوعي حزب البعث والعراقيين , ساند السودان بكل قضاياها الوطنية والقومية كما ساند الصومال ودعمها بالمال ووقف مع جبهة التحرير الارتيرية حتى تحررت , وكان العون لدول المغرب العربي وساند الجزائر في كفاحها من اجل الخلاص من الاستعمار الفرنسي حتى تحررت ,

 

ووقف مع شعب الاردن في محنته الاقتصادية ودعمه ماديا ومعنويا ووقف مع شعب لبنان في محنته يوم احتل من امريكا وطالب بسحب القوات السورية من لبنان ودعم المخيمات الفلسطينية فيه , هذا هو شعب العراق وهذه هي قيادة العراق , واليوم ينظر العراق الى امته العربية والى الدول التي قدم لها العون والمساعدة في محنتها ويقول لها اين انتم يا عرب ؟ هل ينسى شعب مصر الدعم المادي والمعنوي اللامحدود من قيادة العراق ؟ اذا لماذا السكوت يا شعب مصر ويا حسني مبارك ؟ اين دول الخليج الذين قاتل عنهم شعب العراق ثماني سنوات الهجمة الصفوية الصفراء القادمة من إيران ودفع الالاف من ابناءه قربانا على مذبح الحرية ودفع من ماله ومن رزق اطفاله وشعبه لكف الاذى القادم من الشرق عنهم باسم تصدير الثورة ,

 

اين انتم ياعرب او يامن تدعون انكم عرب ؟ العراق وشعبه بحاجة اليكم , تكالب خطير عليه من امريكا واسرائيل وايران تحالفت كلها ضده وضد شعبه قتلت شبابه واعدمت قيادته ودمرت بنيته التحتية اغتصبت اعراضه , ما لكم ساكتون اين الغيرة اين الحمية العربية ؟ ان شعب العراق ينتظر ما ستقضي او ستفضي قمة ليبيا والقرارات التي تصدر عنها بحق شعب العراق والاحتلال والتقسيم وسرقة المال العام والفساد الاداري والجوع والذل والاغتصاب لنرى ماذا سيتخذ العرب في مؤتمرهم هذا وخاصة وقد خاطبهم قائد المقاومة العراقية والرئيس الشرعي للعراق بكل صدق وجرأة وصراحة , نعم شعب العراق غير راضي عنكم أيها الرؤساء يا من بعتم ضميركم وغيرتكم وشرفكم وكرامتكم للأجنبي انكم تخافون امريكا وشباب العراق قد اذاقوا امريكا السم الزعاف , اوقعوا فيها الخسائر البشرية والمادية وداسوا رؤوس جنودها بالوحل وجعلوها تهرب من المدن الى اماكن بعيدة لتتخلص من ضربات المقاومة وانتم صامتون ساكتون تنظرون اليهم وتبلعون ريقكم , الا القليل منكم له مواقف مشرفة لا تنسى الرئيس معمر القذافي لقد بصق في وجوهكم ووضع المرآة امامكم حتى تشاهدون ماذا جرى لكم , هل نسى الملك عبدالله خيرات العراق وشعبه عليه وعلى والده ؟ هل نسى حسني مبارك ماذا قدم له العراق ولشعبه دون مقابل , ام نسى الاسد موقف العراق عام 1973 يوم كادت تسقط دمشق في يد اسرائيل ؟ وهل ..وهل ..وهل ..


العراق وشعبه ينتظر منكم الجواب والرد الحاسم على الاحتلال وحكومته ومن ساند الاحتلال ودعمه من الذين يدعون انهم عرب , يهود العرب حكام الكويت وبعض دول الخليج وملك الاردن وغيرهم من حكام العرب . ورد حاسم على ايران الصفوية التي تلعب بمقدورات العراق وشعبه تسرق وتقتل ماتشاء , كفاكم ذل وهوان وخنوع ياعرب ان يوم الحساب قريب ولا بد منه وسيقف كل واحد منكم امام شعبه وامام ربه ماذا سيقول وكيف سيبرر مواقفه المخزية يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم , لقد ضحى القائد صدام حسين بحياته من اجل كرامته وكرامة شعبه وامته العربية كما ضحى عمر المختار من اجل حرية بلاده ليبيا . ان حقوق العراق وشعبه واضحة ونحن ننتظر منكم موقفا قد يسجله التاريخ لكم ليكون شفيعا لكم يوم الحساب .


1- اعترفوا بالمقاومة العراقية
2- اطردوا ممثلي الحكومة العميلة
3- قاطعوا الاحتلال
4- ساندوا الشعب العراقي
5- ارجعوا إلى ميثاق جامعة الدول العربية واتفاقية الدفاع المشترك
6- منع أمريكا من تقديم العراق هدية على طبق من ذهب إلى إيران .
لو اتخذتم هذه القرارات يومها سنقول إنكم عرب وان هذه القمة هي قمة عربية , ولكن ....

 

 

الدلالات الوطنية والقومية لتحريرالفاو


المجاهد الحسن البصري

 

عندما نتذكر الفاو مدينة الحناء ثغر العراق الباسم على العالم نعرف قيمة الحدث الذي حصل في يوم 17 نيسان 1988 ذلك اليوم الذي هبت به جموع الحق رجال القائد المجاهد المناضل صدام حسين الشهيد السعيد رحمه الله واسكنه فسيح جناته , ذلكم الجند الأبطال من جيش العراق الباسل ومقاتلي الحرس الجمهوري أصحاب المآثر البطولية والقومية العظيمة , إن هذه البقعة من الأرض العرقية العزيزة التي تمكن العدو الإيراني المحتل وبمساعدة ومشورة من إسرائيل وبريطانيا وحاولوا تغيير معالمها العربية العراقية وضمها إلى إيران , إلا إن أرادة القيادة السياسية والعسكرية وقدرتها القتالية والإستراتيجية وإيمان أبناء العراق ومقاتلي الجيش والحرس الجمهوري عطلوا مشروع المحتل الإيراني ألصفوي في ضم هذه البقعة العزيزة فلم يسمح للعدو في الاستقرار فيها طيلة فترة احتلالها فكانت الضربات عليه شديدة أنهكته وأوقعت فيه خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات , ولا ننكر إن العراق قدم شهداء وجرحى وخسر الكثير من أسلحته ومعداته , ولكن من اجل ارض عزيزة غالية لا بمكن التخلي عنها أو الاستغناء عنها , لقد قاتلنا في الفاو مرتين , الأولى عندما تمكن العدو من احتلالها وجاهدنا لإخراجه منها وإيقاع اكبر خسائر فيه , ومرة عندما زحفت جنود الحق من اجل تحرير الفاو ارض الحناء وثغر العراق الباسم .


لقد كانت الخطة التي وضعت على أعلى مستوى في قيادة العراق العسكرية سرية للغاية لم يعرف بها إلا نفر قليل وقيادة القطعات التي ستشارك في التحرير , وقد كنت احدهم أقود قطعة آلية أو جحفل إلي فيه دبابات وتم اختيار المكان والزمان للتدريب قبل بدء تنفيذ الخطة مما يقارب أربعة أشهر كان الجميع متحمسون للواجب الوطني القومي , نعم انه واجب وطني وتحرير ارض عراقية وواجب قومي هو عدو الأمة ليس عدو العراق فقط وان العراق جزء من الأمة العربية وحامي جناحها الشرقي والمدافع عن مصالحها من الهجمة الإيرانية الصفوية , وأقول الحق ا ن أول مرة في تاريخ العرب وبعد حرب فلسطين تتحرر ارض عربية من الاحتلال بقوة السلاح وبإرادة عربية خالصة تخطيطا وقيادة وتنفيذا . وجاءت ساعة الحسم فتم التحشد وتهيأت كل مستلزمات المعركة وهيأت مقرات القيادة المستلزمات المطلوبة ابتداءا من القيادة العامة للقوات المسلحة حتى قيادة جحفل معركة , الجميع في تلهف للواجب المنتظر ليوم النصر , اقسم الجميع على تنفيذ الواجب حتى أذا تطلب البذل بالنفس وكانت ساعة س وهبت جموع الحق وكانت البداية قصف تمهيدي مدفعية وطائرات ودكت جموع العدو وكان العدو جبانا منهارا لم يصمد أمام زحف جحافل الحق فهرب العدو وتم قتل من قتل واسر من اسر وهرب قسم أخر وعادت الفاو إلى أحضان الوطن الأم , عادت ارض الحناء عروس العراق وثغره الباسم إلى العراق العظيم بعد التوكل على الله يوم 17 نيسان 1988 , هذه هي إرادة العراق قيادة وشعبا وجيشا هذه هي إرادة الأمة وسيعود العراق وينتصر كما عادت الفاو .

 

 

على ضوء نتائج الانتخابات البرلمانية .. هذه هي عقوبة الشعب للعملاء

 

المجاهد أبو خالد

 

اخيرا انتهت الانتخابات البرلمانية الأمريكية الاسرائيلية الايرنية التي شغلت الشعب العراقي وخدعت قسما منه وشغلت الرأي العربي والعالمي , انتهت بنتائج توافقية ومهزلة مضحكة مبكية لأنها لعبة مكشوفة نسجت خيوطها بين الأركان الثلاثة امريكا وايران واسرائيل, الا أنه ورغم عدم ثقة الجماهير بالنتائج وأن العملية السياسية لم تكن اكثر من خديعة معروفة ومكشوفة الا ان عقوبة الشعب للاحتلال وأعوانه وأذنابه ولايران الصفوية وأصحاب الاجندات الخاصة كانت واضحة تماما فقد لطم الشعب المالكي وأئتلافه الخسيس على وجهه لطمة لا تنسى ابدا وقال له بالحرف الواحد انت عميل وخسيس , عميل مزدوج لاكثر من مخابرات امريكا واسرائيل وايران , وانت يا هالكي صفوي مجوسي صهيوني بالممارسة وانت شعوبي عنصري ذو اجندة تسعى لقتل الشعب وتدمير العراق أرضاء"لأسيادك الصهاينة والصفويين والأمريكان , كما لطم الشعب بحذاء الزيدي على وجه الاحزاب الاسلامية أو التي تدعي الاسلام , عمار الحكيم وجماعته حزب الدعوة والحزب اللاسلامي اضافة الى رمي العملاء الصغار المزدوجين في زبالة التاريخ ,

 

هؤلاء الذين باعوا العراق بالرخيص , اولا ارضاء"لأسيادهم امريكا واسرائيل وايران وحكام الكويت ومن له اجندة قذرة يسعى لتمريرها بالعراق , وثانيا طمعا بالمال الحرام الذي يقبضونه لارضاء شهواتهم ونزواتهم وقضاء ليالي حمراء في ملاهي اوربا وغيرها من الدول التي يعيشون على فتاتها , نعم إنها عقوبة الشعب لهؤلاء جميعا كانت قاسية فهذا هو شعب العراق إذا غضب فانه سيل جارف لن يقف في وجهه اي كان ,لقد كانوا يتصورون أن جلوسهم على كرسي الحكم سيطول بهم وهم دعاة الديمقراطية كذبا وزيفا لعنة الله عليهم , لقد صرفوا مالا حراما من اجل أن يحصلوا على نتائج ترضي اسيادهم وترضي غرورهم وإذا بأموالهم تذهب هباء الريح ولم يحصلوا على شيء ومن الذي حصل على مقعد واحد لا يعادل المال والجهد الذي بذلوه , لقد خاب فألهم وسقط في أيديهم وأنتصرت ارادة الشعب ,

 

أنا لا أقول ان الذي سيأتي هو محرر العراق ومنقذه من الاحتلال , كلا وألف لا لجميع العملاء وأصحاب الاجندات الخاصة , ولكن على الاقل ان الذي جاءت به الانتخابات قد تعلم درسا بان الشعب لا يجامل احدا وان الاربع سنوات القادمة إن لم يعمل بها شيء , فان الشعب له بالمرصاد والانتخابات القادمة لا محالة . نعم لقد تغيرت خارطة السياسة العراقية على الأقل الخلاص من الصفويين مؤقتا لحين أن يأذن الله وتنتصر المقاومة المجاهدة ويطرد الاحتلال ومن معه ويعود العراق لأهله ولشعبه ولأمته ويختار يومها الشعب ممثليه الحقيقيين الأمناء على أرضه ووحدته .

 

 

ميثاق الوحدة الثلاثية
بين العراق ومصر وسوريا في 17 / نيسان / 1963

 

المجاهدة أم الشهداء

 

ان إحدى اهم انجازات البعث الخالد هو ميثاق الوحدة الثلاثية بين العراق وسوريا اللذان كان البعث يحكمهما ومع الدولة الثالثة مصر الشقيقة التي كان يحكمها المرحوم جمال عبد الناصر , هذا العمل الوحدوي العظيم الذي هزَ أركان الاستعمار وحرك اسطوله السادس في البحر الابيض المتوسط وانزل بعض قواته بالاردن وعززها بالسعودية , لخطورة هذا العمل القومي الذي لو تم لكان بداية لتوحيد الامة العربية , الا ان ظروف مصر الخاصة انذاك وما حصل من ضغط على جمال عبد الناصر , جعل مصر تتنصل من هذا العمل الوحدوي الجبار الذي تم وأده وهو رضيع , فلم يرى النور الا مجرد حبر على ورق , نحن لا نريد ان نضع المرحوم جمال عبد الناصر في موضع لا يليق به وهو رجل وطني وعربي قومي , الا ان عدم استقرار مصر والضغط عليها اقتصاديا وعسكريا والحروب التي دخلتها جعلتها لا تستطيع المواجهة مع الغرب بشكل يؤهلها لتنفيذ هذا المشروع القومي العظيم مشروع الوحدة الثلاثية , وخاصة ان مصر قد مرت بتجربة الوحدة مع سوريا عام 1958 والتي تم انفصالها عام 1961 نتيجة اخطاء وممارسات لا صلة لها بالوحدة العربية اساسا , فوحدة الامة تعني قوتها وعظمتها , وكان هدف البعث من اقامة الوحدة الثلاثية بين العراق ومصر وسوريا , هو ازالة الحاجز النفسي الذي ولد عند الامة وخيبة الامل التي رافقت الوحدة والانفصال .


ان المشاريع الوحدوية التي تبناها حزب البعث العربي الاشتراكي في الوطن العربي مشهود لها ومنذ وجدة عام 1958 التي باركها البعث وحل تنظيماته من اجلها , لانها هدف من اهدافه وهو حدث غالي وعزيز عليه وعلى جماهير البعث وجماهير الامة , وان الذي حدث في الانفصال عام 1961نكسة كبرى للبعث وللامة لان معنى هذا خيبة امل لجماهير الامة العربية باسمى اهداف البعث الذي هو الوحده ,اذا كان البعث يهدف من إقامة الوحدة الثلاثية لو تحقق , هو كسر الحاجز النفسي للجماهير العربية واعادة الثفة بالوحدة العربية التي تبنى على اسس علمية ومنطقية ,لكن الاستعمار قد عرف ان اقامة مثل هذه الوحدة معناها نهايته في المنطقة التي يحسب لها الف حساب , فالشرق العربي ومغربه موقع ستراتيجي لا يستهان به , فهناك البحار والانهار والمضايق وقناة السويس , كما ان هناك النفط العربي , وهنك اسرائيل في قلب الوطن العربي التي يعتبرها الاستعمار ابنته المدللة , فلا يمكن ان تتحقق الوحدة بشكل سليم وقوي بين دول ثلاثة كلها وطنية وقومية , فهذا عين الخطر على مصالح امريكا وبريطانيا وفرنسا وخطر شديد على صنيعتهم اسرائيل , فسقط مشروع الوحدة الثلاثي كما سقطت الوحدة العربية بين مصر وسوريا عام 1961 بالانفصال الذي دعمه الاستعمار عن طريق احدى الدول العربية التي تعمل بامرة امريكا وبريطانيا واسرائيل , ولم تكتفي باسقاط المشروع بل عملت على اسقاط ثورة البعث في العراق في ردة تشرين السوداء عام 1963 وحرفت ثورة البعث في سوريا ,ورغم كل ذلك سيظل هدف الوحدة من الاهداف السامية التي يسعى حزب البعث العربي الاشتراكي لتحقيقه دائما وابدا .

 

 

نعم .. يجب أن نكون عروبيين


عثمان أبو عرب



أخذ الحقد الدفين والتعصب الأعمى يتصاعد على كل ما هو عربي في ظل الأحتلال الجائر وشرذمة قوى عربية بدعاوى طائفية ومذهبية بغيضة ودول أخرى ممن تدعي الأنتماء للامة العربية , أصبح يسوق كثقافة شاعت في قسم من أرض الوطن ,يراد بها ما هو أكبر من السب والشتم , الا وهو تجزئة هذه الأمة وجعلها كانتونات وإمارات طائفية وعنصرية تحت ذرائع شتى , ان ما تحمله هذه القوى المعادية للعرب والعروبة من ظلم وجهل وتجني على أمة وضعها الله سبحانه وتعالى بأنها خير أمة أخرجت للناس , والعجب العجاب أ ن قسما من هؤلاء يدينون بالإسلام الذي كان حملة رايته العرب فما الذي يبغوه من ذلك, أن هؤلاء المتحاملين الجهلة , بجهلهم هذا يضعون أنفسهم في خانة واحدة مع أعداء الامة من صهاينة وحاقدين ,

 

من هنا وجب علينا نحن العرب وبعيدا عن التقسيم الطائفي المقيت او المباهات أو التكبر لأحد مهما كبر أو صغر من أن يتباهى بقوميته ولغته كما هوحقنا ,ان نتغنى بأمجاد أمتنا وكرم وطننا وأن نتحسس أوجاع الأمة في كل نبضه من نبضات قلوبنا وأن يحس وجداننا السليم بأنتفاظة الألم العميق لكل مشهد من مشاهد الذل والظلم والاستعباد والاستقراء , ومظاهر النفاق والرياء لدى البعض ممن يدعون أنهم عرب ,والاِ فما معنى أ ن نكون عروبيين أذا لم نؤمن بحتمية هذا الوطن المترامي , وأن نحمل في قلوبنا المحبة والتسامح بلغة المرشد والمصلح والواعظ أن يكون هذا الوطن واحدا موحدا مزدهرا برفعة الكرامة والعدل والمحبة , وان الهواجس والعواطف التي تثيرها احداث اليوم والتي تنطلق من كابة المراة وخيبة الأمل والوحشة لما يراد لهذا الوطن من تشرذم وبؤس , وبسعي من قوة حاقدة أن كل ذلك لا يمنعنا من أن نحمل جذوة الايمان المتبصر وأن لا تبرح نفوسنا حقيقة اننا عروبيين نريد وطنا عربيا واحدا زاهرا وزاخرا بالامجاد حتى يصبح لحياتنا معنى شامل بايمان راسخ بمستقبل هذا الوطن الذي سيعلو فوق كل المقادير والمقاييس والعوائق التي توضع في طريقه وأنه سوف يأتي ذلك اليوم الذي يكون له وزن بين الأمم يضعه الزمان والمكان , وأن صدى النزاع الداخلي الذي يغمر نفوسنا اليوم , لما يراد لهذا الوطن ما هو إلا جذوة إيمان ستبقى متقدة بحتمية وحدة هذا الوطن , أن الانعتاق الذي نسمو إليه للتخلص من الوجع الذي يعصر نفوسنا والذي سيبقى شمعة الأمل التي لا تجثوا أبدا مهما مرت الايام كحقيقة أزلية شاسعة كالمدى اللامتناهي بحلول ذلك اليوم وأن هواجس نفوسنا التي تفتخر بأننا عروبيين في وطن كان مصنع الرسالات وموطن الحضارات , وسوف نبقى نردد اننا عروبيين وسنبقى كذلك , وسيعجز كل من يريد الذل والهوان والحاق الاذى بالوطن وأبنائه , وسيبقى صغيرا مهما تهيأت لنفسه علو شانه متحميا براية محتل أو نصيحة خائب , رحم الله جبران حين قال


الحق والعزم للأرواح أن قويت  سادت وأن ضعفت حلت بها الغير
وفي الزرازير جبن وهي طائرة  وفي البزاة شموخ وهي تحتضر

 

 

مبروك ميلادك سيدي صدام حسين


المجاهد    
عمر بن الخطاب


اليوم 28 لشهر نيسان 1937يولد طفل يتيم الأب وحيد ليس له أخوة وأخوات , يتكفله خاله وينشأ طفلا ذكيا يتعلم الفروسية والسباحة بحكم كونه يعيش في قرية ويتعلم كيف يقطع المسافات ماشيا في الصحراء ليلا وكيف لا يخاف ظلمة الليل أو ما قد يصادفه من حيوانات غير أليفة أو قطاع الطرق , ويصبح شابا قويا شجاعا ذو ملامح عربية أصيلة أنه أبن العراق أبن العوجة وتكريت أنه صدام حسين المجيد الذي تكفله خاله الضابط في الجيش العراقي , المثقف المطلع , وكان صدام حسين ذكيا كان يأخذ من خاله الامور التي تكمل شخصيته وكان خاله وطنيا عربيا قوميا , واعتنق البعث منذ نشأته الاولى منذ أن كان شابا يافعا وكان أول من تصدى للدكتاتورية بالسلاح مع رفاقه في شارع الرشيد معقل الشيوعية والقاسمية , وأصيب بأحدى ساقيه ولم يتمكن أصدقاءه من احضار طبيب لمعالجته واخراج الرصاصة من ساقه , أصر الشاب الشجاع على اخراجها بنفسه وبطريقة بدائية , ولم ينتظر أن يشفى بل غادر المكان الى مكان يتطلب السير كثيرا وعبور الشط سباحة وهو مصاب , وعبر ودخل العوجة وقد كانت بداية رحلته الى خارج القطر , حيث حكم عليه بالاعدام غيابيا وعاد الى العراق مع رفاقه بعد عام 1963 وتحمل الكثير من أجل وحدة الحزب الفكرية والتنظيمية , وسجن وطورد , وكان محبوبا وشجاعا ومفكرا ومثقفا , ونجح في جمع مناضلي الحزب وكانت ثورة 17 -30 تموز 1968 , وهو شاب لا يتجاوز الواحد والثلاثون عاما , كان أحد أهم قادة الثورة وواضع خططها وبرامجها ومنفذها , وكان صدام حسين على مر الايام والسنون قائدا فذا لا مثيل له في تأريخ العراق والامة العربية , كان صاحب مبادىء وقيم أصيلة مؤمن ايمانا عميقا بحزب البعث العربي الاشتراكي وشعب العراق والامة العربية , كان ذو شخصية قوية فذة , شجاع لايهاب أي شيء الا الله سبحانه وتعالى , حاول الاستعمار أن يبعد صدام حسين عن ساحة العراق والامة العربية , تامروا عليه وخططوا لاغتياله وحركوا عملائهم من الداخل , من داخل بيت الحزب والثورة ولم يتمكنوا منه , وكان أول مرة يحتفل بها بعيد ميلاده يوم استأذنت مسئولة اتحاد نساء العراق منه بذلك , وكان الاحتفال رائعا , احتفل الشعب كله بميلاد قائد الشعب وقائد الأمة احتفالا لاينسى وأصبح ميلاد صدام حسين يوم ينتظره العراقيون والامة العربية , هذا الميلاد الميمون المبارك لهذا القائد العظيم الفذ الذي حطم اسطورة ايران الصفوية وأسطورة جيشها الخامس في العالم في قادسية صدام المجيدة , وكسر أنف خميني وجلاوزته يوم 8- 8 – 1988كما مرغ انوف حكام الكويت في يوم النداء العظيم يوم 2-8-1990 , وجعل من امريكا سخرية للعالم وتحطمت اسطورة أكبر دولة في العالم في معارك أم المعارك وفي المعارك التي جرت منذ احتلال العراق يوم 9-4-2003 عندما قاد المقومة العراقية لايقاع أكبر الخسائر في العدو المحتل .


واليوم والذكرى الثالثة والسبعون لميلاد القائد الشهيد صدام حسين نحتفل به كونه رمز من رموز الجهاد والنضال وقدوة حسنة لهذه الامة على طريق التحرر والحرية والوحدة والخلاص الوطني .

 

 

أين بغداد ؟ وأين العرب منها ؟

قصيدة بقلم شاعرها



اجتاحوك يا بغداد وقالوا أنهم لم يتركوك ..
وعلى صحن من الماس . لأهل اللطم والتطبير . طوعا سلموك ...
فاستباح الفرس فيك ما استباحوا وأرادوا أن يذلوك ..
أين بغداد ..؟ وأين العرب منك ..؟
أين من كانوا أذا مرت بضيم نصروك ..؟
هذه بغداد ... ويا حسرة روحي فرضوا الموت عليك وبأنواع المنايا حاصروك ..
لست ادري ... امن الفرس أتاها الموت ..؟ أم أن نوا العرب ..خذلوك
تلك بغداد التي كانت ملاذا لأحرار الأرض .. صارت أجنبية ومحوا لغة القران من أفكارك
كنت يا بغداد أول من شرع القوانين وكنت ارض الفكر والتشريع فأصبحت كالسبية
أبدلوا قوانينك وتشاريعك وكتبوها بأخرى عجمية ..
فاعذرونا ..
ليس في قاموس من يحكمنا اليوم
حروفا عربية ..؟
واعذرونا أن فرشنا الأرض دمعا ودماء ..
تلك بغداد التي قلنا لكم لا تتركوها يا عرب
لماذا ساهمتم في سقوطها ..................!
أعلى بغداد ابكي ..؟ أم عليكم ..؟
هل ماتت النخوة فيكم رحمة الله عليها وعليكم ..
هذه أثار دمائي ..
مثل حناء العروس في أيديكم ..؟
أين بغداد ..وأين العرب منك ...؟
أين من كانوا .. إذا مرت بضيم نصروك ..؟
صيحي , يا بغداد في وجه الظالمين وحكام العرب
ثوري كالبركان , زلزلي الأرض تحت أقدام الغزاة ..
انتفضي كالمارد واصلي , الأعادي .. نار رعب ..
وأبقى يا عراق , شوكة .. في حلق كفر .. بقول الحق ..وسط , جموع نصب
عودي يا بغداد .. قلعة العروبة , حصنا منيعا
وعودي , حامية وطن العرب

 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين  / ٠٥ جمـادي الاولى ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ١٩ / نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور