برزاني – بايدن – الحكيم – وفدراليه التقطيع ...

 
 
شبكة المنصور
علي القريشي

نعرف ومنذ عقود نوايا واهداف مسعود و والده الذي اسس التبعيه والعماله في شمال عراقنا الحبيب ... و قد نشرت وسائل الأعلام المختلفه و بوثائق مؤكده و مصوره لهذال النهج الأنفصالي وطموحاتهم الشاذه ... حيث عانا منها شعب العراق بكل الوانه عربآ وكردآ من حروب و ويلات و وسائل غدر ... أن اي حكومه وطنيه في العراق مهما قدمت من انجازات و حقوق مشروعه بشعبنا الكردي يقف حزب مسعود حجر عثره امام تنفيذ هذه الأنجازات رغم انها منطلقه من ايمان و حقيقة السلطه الوطنيه بصواب النهج الوطني اتجاه شعبنا الكردي و وفق اطار عراقي وطني حقيقي  ... وكلنا نذكر ما تحقق في بيان اذار في عقد السبعينات من القرن الماضي في ظل الحكم الوطني انذاك الا ان الحقيقه وكل الحقيقه بأن برزاني و حزبه كانت نواياهم واهدافهم مرسومه صهيونيآ وايرانيآ لا تسمح لهم بالتعامل مع اي تجربه وطنيه حقيقيه  ...

 

بعد الغزوا الأمبريالي الصهيوني عام 2003 و ما قدمته عصابات مسعود وجلال من تهيئه و استطلاع وتجسس على ثوابت العراق الوطنيه لصالح القوى الغازيه .. ما هو الا تنفيذ مشروعهم الموعود و هو اقتطاع شمال عراقنا المنكوب ...

 

و قد تناغم هذا مع احزاب تدعي بالأسلام امثال حزب الدعوه والأسلامي و حزب عمار الحكيم و ما قدمته ايضآ كأدلاء و ادوات لقوى الأحتلال و جيوشه التي اجتاحت الأرض العراقيه محققين اهداف اسيادهم الصفويون بضم جنوب العراق الى ولاية الفقيه الأيراني ..

 

اذآ هنا العتب الكبير على العديد من المثقفين العرب والعراقيين بشكل خاص الذين لم يعوا و لحد الأن رغم كل الثوابت  والدلائل الناصعه  و الواضحه بان المشروع الخاص بالعراق وبالمنطقه لاحقآ هو مشروع صهيوني فارسي .. الغايه منه جعل الأمه العربيه دويلات صغيره متناحره ومن ثم تستمر مؤامرتهم الى العالم الأسلامي بشكل عام ..

 

ان بايدن نائب الرئيس الأمريكي والذي طرح مشروع تقسيم العراق الى ثلاثة كيانات هو مشروع و قرار قديم لتحطيم رأس الأمه و هو العراق الذي بقي عصيآ على الصهاينه والفرس على مر العصور ولكن الأن وجدوا عملائهم الصغار برزاني و الحكيم و احزابهم الطائفيه الشوفينيه المقيته .. ولكن هيهات لكل هؤلاء الصغار لأن العراق الموحد المقتدر ناهض بعون الله رغم كل الخناجر والسكاكين التي مارسوها ضده ...

 

وان القوى الوطنيه و مقاومته الباسله ستبقى المانع والرقم الصعب على الساحه العراقيه لا بل وحتى العرابيه لدحر مخططاتهم و نواياهم و فدرالياتهم البائسه ...

الله اكبر

 

 

للإطلاع على مقالات الكاتب إضغط هنــا  
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء  / ٢١ جمـادي الاولى ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٥ / أيـــار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور