الرابطة الأقليميه ... أم الربط الذيلي ... وهل هذه أوامر واشنطن !!؟؟

سمعت من خطاب السيد أمين عام الجامعة العربيه عمرو موسى في قمت سرت في 27-3-2010م مقترح بأنشاء أو تأسيس ماسماه الرابطة الأقليميه لدول الجوار عدا أسرائيل وكان المعني بها تركيا وأيران على وجه الخصوص وهذا الطرح يصح في حالة وجود تكافؤ في القوى الأقليمية المعنيه بذالك والتكافؤ هنا المقصود به هو القوة السياسية والعسكريه والأقتصاديه والأستخباراتيه ولو ذهبنا نستوضح كل من هذه الأسس ومقارنتها مع تلك التي تتمتع بها الدول العربيه ذات العلاقة أي المجاورة لأيران وهي العراق ودول الخليج العربي... فهل للعراق قوة عسكريه وسياده سياسيه أم أنه الأن جزء من منظومة أيران سياسيا ومليشياويا ؟؟ أما بالنسبة لدول الخليج هل يمكن مقارنتها بأيران مضافا لها النووي .... وهل أن قرار لبنان السياسي بيد العرب أم أنه بيد أيران... ولماذا لم يحضر الرئيس اللبناني لقمة سرت .. أليس أنه يخاف من حزب الله الفارسي هذا يعني أن سيادة لبنان مرهونه بطهران ؟؟ وماذا عن القرار الفلسطيني المنقسم على ذاته وبدون باقي بين العرب وبين طهران ؟ وأخيرا المشاكل التي أحدثتها أيران في اليمن وجنوب المملكة العربيه السعوديه .... فكيف لك ياسيادة الأمين العام طرح أو الموافقة على طرح مثل هذا وأنت الخبير في السياسة والدبلوماسيه .... أم أن الذي جئت به هو من وحي أمريكا أوباما لكي يحتوي أيران من خلال العرب وعلى حساب حقوقهم ... ألم ترى أنه لو تم تنفيذ هذا المقترح لأصبح العرب ضمن رابطة ذيليه أي ذيل لأيران شريكة أمريكا في الغزوا والعدوان والأحتلال للعراق العربي ..؟ من الذي يحدد مسار الحكومة العميله وقبلها الأنتخابات المزوره التي باركتم لزيباري العميل عليها في العراق الجامعة العربيه أم طهران ... ألم ترى أنكم في الوقت الذي فيه تجتمعون يذهب طلباني رئيس دولة الأحتلال إلى أيران ليقود أخطر مخطط لجعل العرب تابع ذليل لطهران ومن ورائهم واشنطن ... أننا في الوقت الذي نطلب منكم تقزيم الدور الأيراني الذي يقتل العراقيين بلا رحمة ويشرد الملايين ويقتل العلماء والقاده العسكريين ... تهربون إلى الأمام وتأتون رافعي كؤوس شرابكم وحلواكم وتقدموها لطهران بعد أن سهلتم لأمريكا وطهران من غزوا وتدمبر العراق وقدمتوه على طبق من ذهب لأيران واليوم تريد أمريكا ومن خلالكم تقودكم وتجني حصصها منكم من خلال طهران بعد أن عجزت تماما من البقاء جالسة في بغداد ولابد لها من الرحيل فتأتي بالكابح المحلي ( شرطي الخليج المعمم ).... عزيزي عمرو أنك أما أن تكون مسكين أو أنك مغفل ... أيران تجازوت طرحك هذا منذ اليوم الذي أستطاعت أن تغتال الشهيد المرحوم صدام حسين رحمة الله عليه وعلى كافة شهداء العراق الأبطال وأخرسيتم في حينها من ذالك الحين وأمريكا وأيران رأت الجبن والضعف في قلوبكم وعقولكم وبالمناسبه حتى أمريكا صديكم القديم لم يحترمكم اليوم بعد أن رأى أنكم غير أوفياء لمن قاتل الفرس دفاعا عن العروبه والأسلام وتخليتم عنه ... واليوم بعد أن ضيعتم العراق ودمرتوه تريدون تدمير المتبقي من أرض العرب ... أنكم تتسارعون  للتخلي عن الخليج العربي بمقترحكم الخبيث والهزيل ... أنني أرى في هذا أن السرطان العجمي الطائفي قد تسلل إلى قلوب بعضكم  وأنها ليس الأ مسألة وقت وينخر أجسامكم أيها العرب الذين يريدون التطبيع مع فارس ...

أنكم لمتم العراق وقيادته حين تصدى للعدوان الفارسي وصد عنكم الظاهرة الخمينيه ودفع شهيدنا حياته وحياة رفاقه ثمنا لذلك وتأتون اليوم تستظلون بالعباءة الفارسيه من من ؟؟ من أمريكا أم الصين واليابان  ؟ بماذا تفيدكم الرابطة ... أم أرضاء لأوامر أمريكيه ؟ أم أنكم لازلتم تصدقون أمريكا بأنها ضد طهران وهي تشرف على الأنتخابات وتأتي بعملاء طهران والسيد خامئني هو من يعين حكومة بغداد ياعمير ... أين زميلكم العميل علاوي الذي أفردوه على أساس هو من حصتكم وطبلتم له وتباشرتم به وتناسيتم أنه عميل فارسي- أمريكي- بريطاني .ومن دمر الفلوجه غيره ؟ أم جعلوكم تصدقون وأوهموكم بأنه قتل القاعدة والأرهاب هناك أن ذبح المقاومة والأطفال والشيوخ والنساء وها هو اليوم سوق لكم من أنه الرجل المنقذ للعراق وهو في جيب خامئني وأوباما هو وأصواته.

أيها العرب وأيتها الجماهير الحره المعركة الكبرى قادمه وستتخطى الحدود العراقية كالنار في الهشيم ولن ولا تتوقف حتى المغرب العربي وستزحف النار عليكم من الشرق بدلا أن تذهبوا لتحرير بيت المقدس من الصهاينه الأنجاس ستنشغلوا بمعركة تفوقكم بما هيأ لها ومن ورائها أمريكا- أيران –أسرائيل والمستفيد الوحيد هي ذات الأطراف المعنيه .. فعن أي رابطة تتحدث ايها العروبي الأصيل ؟؟

أيها المقاومون الأبطال في العراق وأفغانستان وفلسطين والصومال واليمن أيها الشرفاء من ساسه ومفكرين أنتم من يخلص الأمة من من العدوان المركب الأيراني –الأمريكي – الصهيوني لا غيركم لاقمم ولا قمامات (عملاء) المحتلين ولا ساسه ماسونيين!؟ . 

الله وأكبر والنصر لأمة العرب . عاشت المقاومة العراقيه الباسلة عاشت فلسطين ورجالها المقاومون ... عاش المجاهدون الأفغان ... وعاش أحرار الصومال .