لقد بانت ألاعيب الخبثاء .... عملاء طهران .... لذا وجب الحذر !؟

عندما كان العميل أبراهيم الجعفري رئيسا للوزراء فبل أكثر من أربعة سنوات في حكومة الأحتلال البغيض والمجرم , وعندما أنتهت ولايته عمل حزب الدعوة العميل ومن يدعمه من ملالي طهران وبتخطيط خبيث من تفجير مرقدي الأمامين الهادي والعكسري عليهما السلام في سامراء وأرادوا بذالك ومما أتضحت عليه الأمور من خلط الأوراق وأثارت الطائفيه وحصل الذي حصل في حينه إلى أن أفضت الأمور من البقاء على رأس الحكومه وهذه المرة بعميل جديد هو المالكي والذي هو من حزب الدعوة أيضا وأحتفظوا بالحكم من خلال تلك اللعبه الخبيثه وللمرة الثانيه أرادوا أن يكرروا اللعبة وذهبوا للتخطيط لتفجير مرقد الأمام علي عليه السلام ولاكنهم باءوا بالفشل, وجاؤا بلعبتهم الدنيئة والخبيثه هذا اليوم الجمعة 23-4-2010 وعمدوا أن تكون قرب حسينياتهم وتصيب السيارات القريبه وطبعا من كان مارا هناك ولايهمهم الضحايا من الناس العراقيين أيا كانوا المهم بذالك هو تحفيز وتثوير الشيعة البسطاء من أنهم مستهدفون وعليهم دعم أحزابهم ( العدوة والأسلامي والصدري ..والخ ) والسلطة يجب أن تكون بيد العميل المالكي للقضاء على الأرهابيين حسب مايدعون وذهبوا يتباكون ويطلقون الصيحات ومن وراءهم الأعلام العربي  والفضائيات ومنها العربية والجزيره ومع الأسف حينما يذكرون أستهداف مناطق شيعيه ولا يكلفوا أنفسهم كيف ولماذا وكم هم عدد الضحايا وأين حدث ذالك علما أن اللسطة بيد المالكي وزبائنته وهناك حرس وأمن على المصلين والعمائم العفنه التي تروج لطهران فيها ولماذا لا يصاب أحد من المسوؤلين الحاضرين هناك ؟.... أليس أنها لعبة مكشوفه حتى أنها لا تنطلي على( الحمار) ..يافضائيات العرب ... كفاكم لعب بالنار .. النار اليكم قادمه ...

الذي يهمنا الأن العراقين الشيعة والسنه عليهم أن يكونوا حذرين مما تحوكه لهم طهران وأمريكا في قادم الأيام .. لأنهم يسعون وبكل الوسائل لترويض الشعب العراقي وأخضاعه لسيطرتهم التامه وذالك من خلال أبقاء المالكي الخبيث والمجرم على رأس السلطة القادمة حتى خلافا للمبدأ الذي روجوا له الديمقراطية المزورة .

فهم اليوم طهران وأمريكا يسعون لأرجاع المالكي للسلطة مرة أخرى من خلال هذه الحيل والأساليب الخبيثه...لذا وجب الحذر يا أيها العراقيين الشرفاء ... رعاكم الله بحفظه من كيد الكائدين ولعنة الله على الدعوة العميل الذي شوهوا صورة الشيعة ومقدساتهم لأغراض دنيويه خبيثه تخدم المحتلتين الأيراني والأمريكي والشيعة منهم براء .... الله وأكبر ومنصور أيها العراق العظيم .