عاجل ... رسائل أيران لمن !؟

لو أجرينا مسحا سريع وشاملا للأحداث في قرية البوصيفي جنوب بغداد ومقتل 25 شخص من عائلة واحدة  ومن ثم أحداث بغداد ليوم الأحد 4-4 -2010 والتي هي هجوم قرب السفارة الأيرانيه وهجوم على السفارة  الألمانية وهجوم على السفارة المصريه , ثم تصريح السفير الأيراني بأنه لا يعتقد بأن الهجوم كان يستهدف السفارة الأيرانية وبمعنى كان لهدف أخر.... من هذه الأشارات فأن الرسائل الأيرانيه كانت موجه وعلى النحو الأتي .

1- هجوم قرية البوصيفي ومقتل عائلة من 25 شخص وبقوات نظاميه مسلحة ( عملاء أيران من المليشيات) كانت الرسالة موجهة لعلاوي وجماعته ألعملاء بأنكم لا تستطيعون أدارة العملية السياسية لوحدكم ولفض الأشتباك القائم بين علاوي والمالكي والقبول بمناصفة تشكيل الحكومه معه.!

2- الهجوم على السفارة الألمانية هو رسالة إلى ميركل بأنه يجب عليك أن تدركي بأن حينما تطالبين بالضغط على أيران وبرنامجها النووي مثلما حصل مؤخر من قبل ميركل فأن أيران قادر على ضرب مصالكم أينما وجدت وهي رسالة تحذيريه .!

3- الهجوم على السفار المصريه وقبلها قتل السفير المصري لتقول لمصر عليكم الرحيل من بغداد حيث تعتقد طهران بأن وجود السفارة المصريه في العراق يكون منافسا لها على العمالة وخدمة الأمريكان وهي رسالة إلى رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف لعدم موافقته على طرح عمرو موسى في قمت سرت 27-3-2010 مقترح أنشاء رابطة أقليمية تظم أيران .!

4- أما الهجوم على السفارة الأيرانية ( بالقرب منها) هو لتضليل الرأي العام والعراقي لكي تقول بأن سفارتها هي الأخرى تعرضت للأرهابيين وأبعاد الشبه عنها , وبذات الوقت هي معنية جدا بأن ألمانيا ومصر تفهم من أن المنفذ هي أيران لا غيرها ولتقول لهم أما تكونوا معي او أن ترحلوا , وفيما يتعلق بهجوم قرية البوصيفي فالهدف موضح بذاته في نقطة (1).

واللبيب بالأشارة يفهم ولا أعتقد يوجد لبيب غير أوباما – نجاد ومصلحتهم  في كيفية تقاسم كعكة العراق !؟