الاحتلال الامريكى .. والصراع الايرانى العربى فى العراق

 
 
شبكة المنصور
الناصر- 14 / كاتب عراقى
تصاعدت حدة الصراع بين اذناب الاحتلال الامريكى والايرانى فى العراق على السلطة بعد نتائج الانتخابات التى خيبت امال الاحتلال وعملائه, وتدهور وهزيمة قوى الاحتلال الامريكيه اقتصاديا وعسكريا وسياسيا,وبحثها عن خريطة طريق للهروب من العراق باقل الخسائر التى منيت بها جراء الحرب على العراق, وبروز حالة الصراع الاقليمى بين دول المنطقه, والدور الايرانى فى استمرار احتلال العراق وتدمير التركيبه الاجتماعية للمجتمع العراقى وخلق الصراع الطائفى للوصول الى اهدافها,والفوز بحصة الاسد من الاحتلال بعد تراجع الاحتلال الامريكى الملحوظ والانشغال فى خارطة الطريق للهروب من الغرق فى الوحل العراقى الذى وقعت فيه واستنتاجها بان الهروب هو الطريق الوحيد للنجاة واعادة ما تستطيع مما فقدت على مستوى العالم فى هذه الحرب التى افقدتها كل اوراق اللعبة السياسية,وحرمتها السبيل والحجة لحفظ ماء الوجهه,وبزوغ علامات غروب شمسها قد اقتربت من الزوال,وتراجع تأثيرها فى السيطرة والتحكم فى القرار السياسى والاقتصادى فى كل بقاع الارض علامة من علامات نهاية القوى العظمى واقتراب ظهور نظام عالمى جديد,واستغلال الفرس لهذه النتائج على الارض, وكشفها عن طموحاتها الاستعمارية فى وطننا العربى وغياب الدور العربى الاقليمى عن الاحداث والتغييرات العالمية والاقليمية فى المستقبل القريب, وسعيهم فى عقد وتحقيق صفقات قطرية منفرده على حساب اقطار عربية اخرى وهى بذلك تضعف الامن القومى العربى وتشارك بتثبيت اقدام الاحتلال الفارسى,

 

و وتساعد وتقدم كل التسهيلات والدعم للاهداف الفارسية واطماعها فى امتنا وثراواتنا النفظيه فى خليجنا العربى ورسم طموحها السياسى والدينى فى وضع الخريطة الاقليمية الجديدة كلاعب اساسى وكشاه ايران جديد وبعمامة صفوية سوداء , ليصبح الخليج الفارسى فى مراسى وموانى الخليج العربى من البصره والبحرين وعمان ويكون نفظ المنطقه الشرقيه فى الدمام هو الهدف بعد نفظ حقل مجنون فى جنوب العراق والسيطرة والاحتلال الايرانى القادم لامتنا العربيه والحامل للعداء والحقدالفارسى, لاحتلال هذه الامة واذلالها ونهب خيراتها, وما تحالفها مع الشيطان الاكبر الى دليلا على اهدافها للنيل من الامة العربيه والاسلامية وتكريس عدائها بالقوى للسيطرة وتثبيت احتلالها فى العراق والانطلاق الى باقى ارجاء وطننا العربى الكبير,وزرع الصراع العربى العربى الوهمى صناعه امريكية ايرانية واخفاء الرؤس للانظمة العربية كالنعام لن يأتى بنتيجة ولن يردع التهور والحقد الايرانى الى بموقف عربي قوى لصد وايقاف الاطماع المجوسية لفارسية فى امتنا العربية من الخليج الى المحيط .وماظهور الصراع العربى الدائر بخفاء او علانية,والنتائج المخيبة لامال الشعب العربى فى القمم العربية الاخيرة والانقسام الواضح فى الموقف العربى بين هذه الانطمة العربية التى قد تورطت فى ارتباطها فى الغزو الامريكى على العراق واخرى دفاعا عن مصالحها ذات الارتباط بالمشروع الفارسى, وانقلاب السحر على السحرة وهى تجر اذيال الخيبة بعد هزيمة المشروع الامريكى على ارض العراق, وتفرد ايران كقوى اقليمية قادمة وبدعم امريكى لمساعدتها فى خريطة الطريق للهروب من العراق,ان عدم تفرقة القوى الامبريالية بين العقال العربى او العمامة الفارسية لتنفيذ مخططاتها واهدافها ومصالحها التى انهارت على ارض الرافدين,وغياب الوعى والفهم العربى الرسمى بالتصدى للاهداف الفارسية البعيدة والعميقة فى برامجها ومشاريعها الاستعمارية وثأثيرها فى تمزيق واضعاف الامة العربية وهزيمتها.

 

واستغلال ايران للهزيمة الامريكية لتثبيت احتلالها فى العراق,وصمت هذه الانظمة العربية المريب على التمدد الفارسى البغيض, والذى يحتاج الى مراجعة وقرار واضح المعالم اتجاة الاحتلال الايرانى الذى سيكون كارثة على المجتمعات العربية ومكوناتها من المحيط الى الخليج ان نجحت ايران فى مساعيها لتثبيت اقدامها فى العراق من خلال اذنابها وعملائها فى المنظقة الخضراء,ان الصراع الاقليمى هو نتيجة ومخطط للاحتلال الامريكى لخلق الفوضى والعداء بين دول المنطقة التى قام بتجيجها لخدمة اهدافه الاستراتيجية بعد الهزيمة التى اصيب بها جراء حربه على العراق وضعف الموقف العربى امام هذا التمدد الايرانى المدعوم بالهزيمة الامريكية,

 

واصرار الانظمة العربية على الثأثير السلبي فى المقاومة العراقية الباسلة وحالة الضياع السياسى والعسكرى التى اصيب بها الاحتلال بعد نتيجة الانتخابات التى ظهرت بصناديق الاقتراع, لتضيف عبأ جديدا على خطة الهروب من العراق التى بدأ بها الاحتلال بعد اعلان اوباما الانسحاب من العراق,والتطور الجديد فى الوعى الجماهيرى فى العراق والامة, واندفاع الكثير من ابناء الشعب الى المشروع الوطنى للحفاظ على وحدة العراق وشعبة.عاش العراق والموت لاعداءه اجانب وفرس وعملاء وتحيا فلسطين عربية والله اكبر والنصر للعراق والامة.

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس  / ٢٣ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٨نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور