الانتحابات ... احدى مهازل الاحتلالين الامريكي الايراني

 
 
شبكة المنصور
علي العتيبي
طبلوا وزمروا لعمليتهم الانتحابية والتي انتحب العراق وابناء العراق الدم والدموع والتهجير والتيتيم خلال انتحاباتهم الاولى عام 2005 والان طبلوا وزمروا لعمليتهم القيصرية والتي دائما تنجب نواب معاقي الضمير والولاء وليس لهم من العراق وشعب العراق الا الاسم وذلك لذر الرماد في العيون وانهم حكومة دم قراطية انتحب بها الشعب والذي يطالع الاصوات التي حصل عليها كل مرشخ تجعل الانسان يضحك ويبكي يضحك على المهزلة اذ ان عدد المشاركين بالانتخابات وبعد تزويرهم لبطاقات العراقيين ممن لم يشاركون بالانتخابات فنرى عدد المصوتين واعتقد ان نصفهم ان لم يكن اكثر مكرر ولااكثر من مرة جراء التزوير والتصويت لعدة مرات لشخص واحد ومع ذلك نرى المجموع هو 9587658 ناخب لخمسة عشر محافظة وحصل العديد من المرشحين والذين اعتبروا فائزين بهذه العملية على عدد اصوات لو جمعناها لانتخاب عضو لجنة اتحادية في جامعة لكان خسر في الانتخاب فكيف لعضو مايسمى بالبرلمام او بالاحرى اسمية برطمان الطرشان فهل يعقل ان عضو يدعي انه منتخب من الشعب ويجلس على مقعد عضوية هذا الكيان بحصوله على 650 صوت فقط واكررها كتابة لكي لاتلتبس على القاريء الذي قد يضع كلمة الف امامها بل الصحيح هو ستمائة وخمسون صوت فقط حصل عليها بعض الاعضاء الفائزين وسيدعون انهم يمثلون ثلاثون مليون عراقي( بشرفكم هاي طرطرة لو غيرها علموني رجاء)وسيروج الاحتلال وعملاءه بالاشادة بهذه العملية وانها الديمقراطية عمت عين هيج ديمقراطية


ثم الادهى والامر خرج الاف العراقيون مستبشرين بنجاح من يعتقدون انه يخدمهم وهو بالاساس لايخدم الا مصالح اسياده الامريكان والبريطانيين ولكن كما يقول المثل العراقي (الي يشوف الموت يقبل بالسخونة )وهكذا فرح العراقيون لفوز القائمة العراقية لانهم اكتووا بنار الطائفية الصفوية المجوسية وعملاء ايران ومافعل بهم فيلق القدس وفيلق الغدر وجيش ام مهدي والان ماذا جرى:


لتفويت الفرصة على فرح بعض العراقيين وبعد فشل القوائم الطائفية رغم التزوير الكبير الذي قامت به ومنها قيام مكتب الهالكي بجلب صناديق وفيها بطاقات انتخاب وقاموا بتزويرها لصالحه وعددها اكثر من 350 الف استمارة وقام بالعمل على تزويرها مكتبه وبعدد 27 رجل امن من امنه وانجزوها قبل طلوع الفجر واعتقد لو حسبناها بسهولة لوجدنا انها تعادل 12 مقعد لقاء 5000 دولار لكل واحدد ووعد برتبة اعلى ورغم ذلك اصرت ايران الشر والسوء على تنفيذ مقولة الهالكي لاحد المطبلين ( هو منو يقدر ياخذها ختى ننطيها ) وهذه كلمة ابة ناطيها مااعرف شلون ماينطيها وهو باع الشرف من خلال بيع الارض والعرض لاسياده الامريكان والفرس فقام مايطلق عليه رئيس جمهورية ونائبه بالذهاب الى ايران لكي يعتذروا لهم بانهم رغم التزوير لم يستطيعوا الحصول على الاغلبية ولكن مكر المجوس اكبر حيث ابقتهم لديها واستدعت الاخرين من اجل ان يفوتوا الفرصة على من يحاول التمرد على النفوذ الايراني فقاموا بتهديدهم بان يجتمعوا تحت ائتلاف واحد ليشكلوا حكومة طائفية ولائها المطلق الى ولاية السفيه وهكذا اوعزت الى اخد عملائها المسمى رئيس مجلس القضاء وافتى بان الكتلة او اكثر من ائتلاف يحصل على اغلبية هو من يشكل الحكومة وهكذا عادت حليمة لعادتها القديمة


نحن لسنا مع عمليتهم هذه لاننا كعراقيون لانعترف بالاحتلال وبكل عمل يقوم تحت راية الاحتلال لان العراق فاقد للسيادة قانونيا ودستوريا ووفق قرارات مجلس الامن والامم المتحدة ووفق معايير القانون الدولي وعليه سواء عملوا انتخابات او لم يعملوا فانها باطلة وغير شرعية ولايعتد بها امام المحافل الدولية وهذا البرلمان لايمثل ارادة العراقيين لان العراقيين هم مع المقاومة وصبر العراقيين كبير ومهما عمل المحتل واذنابه من اذلال وقتل وتهجير وغيره فانه سياتي يوم ينفجر فيه العراقيون انفجارا مدويا لايبقي على الاحتلا واذنابه اطلاقا وحينها يعرف المحتل وعملاؤه من هم العراقيون احفاد نبوخذنصر وصلاح الدين وسعد والقعقاع وثورة العشرين وصدام حسن


ان امريكا سوف لن تتدخل في حل الاشكالية بين العملاء على توزيع الكراسي والمناصب لان امريكا تريد للعراقيين التناحر والقتل والضعف لانها تريد عراقا ضعيفا لتحمي فيه الكيان المسخ السرائيل اللقطية ومن جانب اخر انها تشعر انها حققت طموحاتها في العراق من خلال ارجاع العراق اربعة قرون الى الوراء وضمن امن الكيان الصهيوني ومن جانب اخر امنت امدادات النفط العراقي ووزعت الحصص على شركاتها وشركات حلفاؤها وهكذا لاتفكر بما يحصل للعراق وعلاوي ليس غبيا بل هو عميل ومجرم ولاننا نعرف ان كل من ساعد وساهم وحرض وجاء مع المحتل ودعمه هو عميل ابتداء من التحريض ودفع امريكا للحرب على العراق وبعدها محاربتهم للمقاومة الوطنية وعليه لانعفي احد من المسؤولية القانونية امام شعب العراق وسيشعر العراقيون حينها ان مشاركتهم بالانتخابات كانت لعبة وان الاحتلال وعملاؤه ضحكوا على شعب العراق وستتكرر المقولة قشمرتنة المرجعية وانتخبنا السرسرية


هل يعقل ان الذين يدعون انهم عراقيون لايستطيعون الاجتماع داخل مزبلتهم الغبراء ليتفقوا بدلا من الذهاب الى جارة السوء ايران الشر لقد وضحت الصورة للعراقيين الان واعلن الغيارى ان من يذهب الى ايران هو عميل لها وللعراقيون حساسية تجاه ايران لانها مصدر الشر ضد العراق


لن ينجح الاحتلا بمساعية مادام في العراق نبض ينبض بحب العراق ومازال هناك نفس مقاوم ومهما اجتثوا او قتلوا فان العراقي يبقى راقيا بمعدنه الاصيل والوان طيفه الجميلة


ايها العراقي لا يخدمك الا الالتفاف حول المقاومة الوطنية التي هزت اركان امريكا وعملاؤه
تحية للمقاومة الباسلة
والنصر لها ولاشيء غير النصر لتحرير العراق من براثن الاحتلالات الثلاث الهيونية والصليبية الصفوية
والله اكبر

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء  / ١٥ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٣١ / أذار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور