الى الحكام العرب ... الى المسلمين في كل انحاء العالم ...

ان تقسيم العراق مخطط صهيو امريكي فارسي ....؟؟؟؟

 
 
شبكة المنصور
الرفيق : ابو ياسر ( رومانيا)

بسم الله الرحمن الرحيم

قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمْ مَنْ لا يَهِدّيِ إِلا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ . وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ . يونس:35-36 صدق الله العظيم

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ستأتي على امتي سنوات  خداعات يكذب بها االصادق  ويصدق فيها الكاذب  ويؤتمن الخائن  ويخون فيها الامين  وينطق فيها الرويبضه ) قيل ( وما الرويبضه ) قال: الرجل التافه  السفيه يتكلم في أمر العامه.

 

ان هدف أميركا في العراق،  اصبح واضحا  فهو تفكيك الدولة فهي لم تبقي على مؤسسة حكومية وخرّبت كل ما فيه إلا ما تقتضيه مصلحتها كوزارة النفط، واعتقلت اركان النظام الوطني  السابق وحلت الجيش العراقي، وعملت وما تزال على زرع الطائفية البغيضة بين أبنائه... وهذا العراق

 

الجديد، يظهر بوضوح أن أميركا تريد أن تبنيه على الفيدرالية القائمة على التقسيم العرقي والجغرافي؛ لأن هذا التقسيم هو الذي يضمن مصالحها الاستراتيجية، وفي مقدمها النفط. ويبدو أن أميركا استفادت من دراسة أعدها الباحث الأميركي ليلزلي غيلب حول أي عراق يناسب أميركا. وقد جاء في هذه الدراسة أن العراق الموحّد يشكل خطرا كبيرا ، وأن الالتزام الأميركي بوحدته خطأ جذري، واقترح تقسيم العراق إلى ثلاث دول: دولة للأكراد في الشمال، ودولة للشيعة في الجنوب، ودولة للسنة في الوسط. ولأن أميركا، بحسب دراسة غيلب هذا، تضمن الأكراد والشيعة؛ فإنها بذلك ستضمن وضع اليد على النفط، وهذا هو هدفها الاستراتيجي الأول. ثم إنها تستطيع بهذا التقسيم أن تطوّق المنطقة السنيّة غير النفطية؛ هذا ولا يخفى، أن هذا التقسيم العرقي سينسحب على السعودية، الدولة النفطية الأولى في العالم، للسبب نفسه. وسينسحب على غيرها من الدول مثل الباكستان، والبحرين، ولبنان، وسوريا، ومصر... لكون زرع النعرة الطائفية من عوامل إضعاف العرب والمسلمين، وتفريقهم، وجعل بأسهم بينهم، وهذا هدف استراتيجي أميركي آخر.


ولكن الهدف الاستراتيجي هذا ليس من السهل على أميركا تحقيقه، فهي عقب دخولها إلى بغداد ووجهت باسرع واعتى مقاومة شهدها التاريخ.ان ما شاهدناه  إن المصاهرة التي دمجت بين جميع المسلمين كانت مؤشراً كبيراً على أن عامل التفرقة هذا ليس من السهل تحقيقه... لهذا ولغيره لم تستطع أميركا أن تلج باب التقسيم العرقي والطائفي مباشرة؛ لذلك فهي تمهد، ومعها (إسرائيل) وبريطانيا، لفتنة طائفية، يكون التقسيم السياسي والجغرافي على أساسها. ومن هنا فإن اليد التي تضرب طائفياً هنا وهناك هي من صنع الصهيوفارسية لان الطرفان لهم مصلحة في ذلك ،وهي تنفذ  بأيدٍ مأجورة رخيصة. وهي مكشوفة، وإن حاولت أن تكون خفية. ولكن الذي يؤرق أن هذا المخطط لم يتوقف، بل يسير ببطء، وبشكل مدروس، حتى تصل الأمور إلى حالة من التأزم الذي لا يجد أمامه إلا أن يعبر عن نفسه بمجازر ومذابح، تضعف العراقين  وتذهب بريحهم، وتحقق اهداف صهيوامريكي فارسيتهم، الخبيثة. نعم توجد مؤشرات كثيرة تدل على أن هذا المخطط لم يتوقف عند أصحابه. فأميركا نجحت بجعل مقاعد الحكم قائمة على أساس التمثيل الطائفي، وجعلت المحاصصة الطائفية تتحكم في ذهن حكام العراق الجدد العملاء. ومازالت السيارات المفخخة طائفياً تنفجر أمام المساجد، وبعيداً عنها، حيث تحصد العشرات من القتلى والجرحى الأبرياء في كل مرة.... كما ان  الحرس المذهبي ، يعتقل ويعذب، ويضايق، الناس على أساس طائفي، كما ان وجود نية عند المسؤولين العراقيين الجدد العملاء على إنشاء ميليشيا شيعية وكردية من مختلف الميليشيات التي قاتلت النظام الوطني السابق، لمواجهة المقاومة التي توصف بأنها سنية، ولا يخفى ما تحمل هذا الخطوة إن تمت من معانٍ طائفية.


وأمام هذا الواقع لا بد من التنبيه على عدة أمور:
إنه منذ سقوط الخلافة وتقسيمها تحدث انتخابات في بلاد المسلمين تديرها الدول الكبرى المهيمنة. ففي سنة 1924م حدثت انتخابات في العراق برعاية إنجليزية قاطعها من يسمون بالشيعة. وفي أواخر سنة 2004م حدثت انتخابات كذلك في العراق برعاية أميركية قاطعها من يسمون بالسنة. وفي كلتا الحالتين أتى إلى الحكم رجال من السنة والشيعة بالاسم، أما في الحقيقة فهم عملاء، والسنة والشيعة منهم براء.

 

ان ومن اهم اهداف الغرب واميركا ومعهم (الكيان الصهيوني الفارسي ) اضعاف الامة العربية والاسلامية وابعادها عن دينها ,وشرذمتها فمتى نعي نحن العرب وعل الاخص العراقيين فمن العيب المهين ايها العراقيين ان تكونوا ادوات بأيدي الكفار الأعداء، الذين لا يمد إليهم اليد إلا كل من غفل عن آخرته، وباع دينه بمنصب ذليل، وفقد كل إحساس وغيرة على دينه... فأمثال هؤلاء متورطون بدم الأمة، وبإذلالها، وتسليمها لعدوها... وهؤلاء شركاء لأميركا في جريمتها ضد الأمة،


ايها العراقيين الاماجد ايها العرب  تستطيع أميركا ومن معها، أن تثيركم طائفياً، ولكنها لا تستطيع أن تقودكم إلى الرد على المجازر بمجازر مقابلة. إن الذي يستطيع منع هذه المجازر هم علماء ووجهاء وعشائر العرب المسلمين من جميع الأطراف. فما عليكم الا ان  تتنادوا وتجتمعوا  على كلمة واحدة، وتعرفوا  حقيقة ما يحاك ضدكم؛ فتقلبون  السحر على الساحر، أيها العراقييون  إن الدعوات الطائفية، ، والعرقية، والمذهبية... صناعة غربية. فالغرب يريد أن يبقيكم «في دوامة الفوضى الطائفية والمذهبية ، داخل دويلات صغيرة حاقدة ومتناحرة، غير قابلة للتماسك».


إننا ندعوكم ا جميعاً إلى كلمة سواء، وإلى العمل لتكون كلمة الله هي العليا، وكلمة الذين كفروا السفلى. والله من وراء القصد. ..إن رجال المقاومة الباسلة تجسد في هذا اليوم فعلها الحقيقي إلى أن يخرج آخر جندي محتل من أرض الرافدين. وقد أقسمت أن تكون سيوف الله المؤمنة في مواجهة الأعداء والخونة،من امريكان وصهاينة وفرس ان مقاومتنا تجسد رسالة الأمة العربية والإسلامية في تحقيق إحدى الحسنيين أما (النصر أو الشهادة) النصر للمقاومة العراقيةالتي ستعيد اعتبارا للشعب العربي في العراق عراق البطولة والفداء عراق صدام حسين عاش العراق حرا موحدا عربيا الله اكبر... الله اكبر... الله اكبر... وليخسأ الخاسئون.

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين  / ٠٦ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٢ / أذار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور