ماذا نقرأ في قرار أهلنا في موريتانيا

 
 
شبكة المنصور
عبد الله سعد
تحية حب واعتزاز لمن قالوا القول الفصل في زمن التردي والخنوع، تحية لمن عبروا عن الأمة في زمن الشتات والضياع ، تحية لمن اتخذوا القرار الشجاع، تحية لمن تحدوا وهم الجياع، تحية لشعب وقيادة أكدوا للمجتمعين في سيرت إن الأمة لا تباع، وان تواطأ خائن ستأكله السباع.


نعم هكذا كان أهلنا في موريتانيا، أشعلوا النور في زمن العتمة والظلام، وتحدوا بشجاعتهم كل اللئام، وأكدوا إن طالب الحق لا ينام، وان كل شعب حي لا يضام، فسينهض عندما يختار قائدا مقدام.


إن قرار الشعب والقيادة في موريتانيا لا يعني لنا كعرب فقط قطع علاقة دبلوماسية بين دولة وكيان غاصب (تسعى قوى البغي أن تفرضه دولة)، بل كان قرارا يعلن إن الأمة حية وما زال فيها أولي البأس القادرين على التغيير وتصحيح الخطأ ورفض الانحراف وتقويم المسيرة، مهما تردى الوضع وكثرت التداعيات، ونجح الأعداء بإحداث خرق هنا أو هناك، إن قرار القيادة والشعب في موريتانيا جاء ليعلن إن الأمة وجماهيرها قادرة على الفعل الصحيح بكل حين مهما اشتدت الهجمة عليها ، فتحية لأهلنا في موريتانيا ولقيادتهم، ونعم بالله الهادي لعبده ومؤتينا الحكمة ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيرا كثير.

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة  / ١٧ ربيع الثاني ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٢ / نيسـان / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور