تحية لكم مجاهدي العراق رفاق البعث أحياءا وشهداء
تحية للبطل الرفيق سبعاوي إبراهيم وهو يوصي أبنائه بمواصلة طريق الحق والمبادئ

(كل جيل يوصي جيل ديوث اليخليها) أهزوجة عراقية

هكذا كما عهدنا بهم اسود العراق ورفاق البعث أباة الضيم لا يهابوا الردى، تحية لك أبا ياسر وأنت تواجه كل ساقطي الأرض ومجرميها صابرا محتسبا، الحمد لله الذي منّ علينا بالهداية وانعم علينا بالصبر والثبات، وجعلنا من جنده واختارنا لمنازلة جند الشيطان ومنحرفي الخلق وشذاذ الآفاق وممتهني الجريمة والمفسدين في الأرض.

سمعت مهاتفتك لأحد أولادك فلم تزدني إلا إيمانا بالنصر، داعيا العلي القدير أن يرزقك إحدى الحسنين، ويحق لي أن أتأسى بقول الشافعي رحمه الله (إن سجنوني فهي خلوة لله، وان قتلوني فانا شهيد في سبيل الله)، المؤمنين  أيها الرفيق يدعون الله حسن الخاتمة وان يغفر لهم ما تقدم من ذنوبهم وها نحن يمن الله علينا بين شهيد في سبيل الخمس التي اوجب الله القتال دونها الدين والأرض والعرض والمال والنفس ومجاهد حتى يكسب إحدى الحسنين ومهاجر لله داعيا لمقاومة الكفر والرذيلة وأسير في سجون أعداء الله، متخلين عن كل حلو الحياة، متوجهين لله مؤمنين بوعده لجنده بالنصر، ونعم بالله ناصرا ومعينا، حسبنا الله ونعم الوكيل.