من هو علي اللامي ؟

المدير التنفيذي لما يسمى بهيئة اجتثاث البعث وهيئة المساءلة والعدالة
المرشــح من الائتلاف الوطني التابع للمجلس الأعلى الإسلامي للانتخابات المقبلة

 
 
 
 
شبكة المنصور
زامل عبد
هذا السؤال يوجه اولا الى رئيس حكومة الاحتلال الرابعة نوري المالكي الذي يتباهى كونها حكومة وحدة وطنية ومنتخبه من الشعب والأمر من ذلك إظهارها بأنها حكومة دولة القانون وان جل اهتماماته ومساعيه فرض القانون وإعطاء هيبة الدولة ومن هنا نراه تذرع بارتكاب مجازره بحق الشعب الجريح ومن يرفض الاحتلال وتواجد الغرباء على ارض العراق تحت هكذا شعارات ومسميات بدأ" من فرض القانون وصولا الى بشائر السلام وغيرها من المهازل والمهالك والتضليل والدجل والخداع ، وهنا لا أريد ان أبخس حق وعمل أحد من خلال الشواهد والعينات التي لا يختلف عليها اثنان والدليل الذي أسيقه الى عموم أبناء الشعب والهيئات والمنظمات الحكومية وغيرها هو من داخل حكومة المنطقة الخضراء وحري بكل عراقي غيور على وطنه وشعبه ان يسميها بحكومة الذئاب واللصوص والمفسدين وقبل استعراض الدليل لابد من الإشارة الى محاولات النظام ألصفوي الايراني باستخدام عملائه وأدواته للهيمنة على العراق وجعله تابعا" له من كافة الوجوه .


النظام الايراني يستخدم في العراق نفس الأساليب التي يمارسها في إيران لقمع الشعوب الإيراني فتشكيل مايسمى بهيئة المساءلة والعدالة في العراق وســــــابقتها اجتثاث البعث من قبل عملاء إيران (( أحزاب وفئات مختلفة منها فيلق بدر المجلس الأعلى ، حزب الدعوة ، المؤتمر الوطني ، الصدريين ، الأكراد و للهيئة 6 إدارات عـامة وحوالي 520 موظف ومنتسب في عموم العراق ، معظم هؤلاء الأفراد هم من قائمة الائتلاف الوطني ومن الأفراد البارزين والمعروفين في الهيئة يمكن الإشارة إلى كل من ألجلبي رئيس الهيئة وعلي فيصل اللامي المدير التنفيذي للهيئة وحسن سامي الشــويلي من بدر المعروف بابو مخلص الشـويلي وسيد طالب المحنا من الدعوة والسيد قيصر وتوت من المؤتمر الوطني و جلال الدين الصغير من المجلس الأعلى وممثل حزب الدعوة المقر العام )) يأتي في هذا الإطار والهدف منه تهميش القوى الوطنية في العراق ثم قمعها من خلال جملة الإجراءات التي يراد منها إبعاد العناصر الوطنية من مؤسسات الدولة ودوائرها المهمة استغلالا" للقانون سيء الصيت الذي شرعة المجرم بريمر حتى يصبح البلد ساحة فارغة لإيران وعملائها ليصولوا ويجولوا فيها وهذا نفس الأسلوب الذي مارسه النظام الإيراني في داخل إيران بحق الشعوب الإيرانية وعن طريق تشكيل مجلس صيانة الدستور لمنع دخول الوطنيين والديمقراطيين الإيرانيين إلى البرلمان الإيراني والساحة السياسية الإيرانية ، وفي ما يلي نكشف معلومات عن احد أعضاء هيئة المساءلة والعدالة الذي أوكل له عميره الحكيم مهمة إثارة الفتنة الطائفية وصولا الى تحقيق حلمهم بتفتيت العراق وتقسيمه الى ثلاث كيانات طائفية قومية متعصبة وكما تناولته ألإدارة الأمريكية المهزومة وروج له بإيدن نائب الرئيس الأمريكي الحالي من خلال قراره الذي اتخذه باجتثاث كيانات سياسية كان لها حضور ومشاركه فيما يسمى بالعملية السياسية التي جاء بها الغازي المحتل وهو المدعو علي فيصل اللامي أحد عملاء النظام الإيراني في العراق.


* علي فيصل اللامي المعروف بأبو زينب هو المدير التنفيذي لما يسمى بهيئة اجتثاث البعث والتي تم استبدالها ب((هيئة المساءلة والعدالة )) ، انه كان في عام 2004 مساعد حزب الله العراقي وعضو المكتب السياسي والمسؤول عن العلاقات الخارجية للحزب وحاليا من أتباع احمد ألجلبي ، كان له دور في تأسيس منظمة الجريمة والإرهاب (( هيئة اجتثاث البعث )) و بمعاونة احمد ألجلبي حيث أنيط بها مهمة إبعاد كل الوطنيين والخيرين من دوائر الدولة كونهم من البعثيين او من عمل على تنفيذ البرنامج الوطني للقيادة العراقية الوطنية والقومية وتصديها للريح الصفراء القادمة من قم وطهران.


* اللامي هذا له ارتباط نشط مع أبو مهدي المهندس رئيس شبكة قدس الإرهابية الإيرانية في العراق المسؤول عن سجن الجادرية سيء الصيت والذي قضى فيه العشرات من العراقيين قتلا بأبشع الوسائل والأساليب الإجرامية ، في عام 2006 ولأول مرة تم الكشـــــف عن الارتباط بين اللامي وابومهدي المهندس والذي أبدع بتقديم البرنامج ألتلفازي اليومي من قناة العالم الفارسية الصفويه تحت عنوان الحرب تحت السيطرة أثناء بدء عمليات الغزو والاحتلال عام 2003 والذي يعد نوع متقدم من التعاون فيما بين ايران البغضاء وجمع الكفر ويعطي الإرشاد والتصويب لتقدم قوات الغزو والاحتلال في العراق.


* إن سابقة ارتباط اللامي بإيران تعود إلى عام 1999 وتحديداً بعد الجريمة التي ارتكبها أل الحكيم باغتيال آية الله محمد صادق الصدر والد مقتدى والدليل رد الفعل الذي اتخذ من قبل الحضور في مجلس الفاتحة المقام في قم والضرب بالنعل الذي تعرض له محمد باقر الحكيم عند دخوله الى مجلس الفاتحة ، وبفعل الإشاعات والتحريض الذي مارسه عناصر حزب الدعوة العميل وغدر من خلال أجهزة الإعلام الفارسية المسخرة لهم حيث تدفق أنصار الصدر إلى الاهوار والحدود العراقية الإيرانية وشكلوا في حينه تنظيماً باسم أنصار الشهيد الصدر الثاني ، ومن هؤلاء كان علي فيصل اللامي حيث كان ينشط في الاهوار وله ارتباط مع مقر رمضان الإيراني في تلك الفترة ، وبعد الاحتلال لعب دور بارز في المجاميع الإرهابية الخاصة التابعة لفيلق القدس في العراق وكان يتعاون معهم وأشر له دور في التعرض على المركز الاستشاري الأمني في مدينة الثورة ببغداد حيث قتل ضابط أمريكي كبير واعتقل من جرائه أبو زينب لفترة.


* وفي أيلول 2008 القي القبض عليه في مطار بغداد عند عودته من لبنان إلى العراق بجواز سفر مزور واعتقاله استمر لمدة عام ونصف العام ، وبعد إطلاق سراحه تم إعادة تعيينه على رأس إدارة مايسمى بهيئة اجتثاث البعث التي تحول اسمها إلى (هيئة المساءلة والعدالة). وكان جيش الاحتلال الأمريكي قد أعلن انه من كبار قادة المجاميع الخاصة في فيلق القدس علي فيصل اللامي ووظف في هيئة اجتثاث البعث عددا من العناصر التابعة لفيلق القدس كمنتسبين للهيئة وتصرف رواتبهم الشهرية لعوائلهم دون المباشرة بإعمالهم في الهيئة لان المهام والواجبات المكلفين بها هي خارج مقر الهيئة ووفق الأوامر والتوجيهات التي تصدرها ايران

* كشـف المستشار الصحفي للقوات الغازية المحتلة والتي يحلو لهالكي وزمرة العملاء والخونة والمرتدين تسميتها ب (( المتعددة الجنسية )) عبد اللطيف ريان أن قائداً بارزاً للمجاميع الخاصة والمدعومة من إيران القي القبض عليه في مطار بغداد الدولي ، والمعتقل هو علي اللامي وهو متهم بالتورط بعملية تفجير المركز الاستشاري الأمني في مدينة الصدر، وأشار ريان إلى أن المعتقل هو في تردد على إيران ولبنان ، وقال باتريك دريسكول الناطق الرسمي باسم الجيش الأمريكي ان علي فيصل اللامي هو قائد بارز للمجاميع الخاصة المدعومة من ايران و هو مسؤول عن تفجير المجلس الاستشاري في مدينة الصدر وعلي فيصل اللامي المعروف بابو زينب متهم بتدبير اغتيال 450 شخصاً وكان مصدراً رئيساً لتزويد عناصر المجاميع الخاصة بعناوين منتسبي حزب البعث في المناطق الجنوبية من العراق خصوصاً ، وكان من المشرفين على زرع العبوات الناسفة وله صلة وثيقة بفرق تعذيب واختطاف فضلا عن زياراته الى ايران ولبنان التي كان فيها يهرب الآلاف من الوثائق الخاصة ، كما يتهم اللامي باسهامه في ارباك العملية السياسية في العراق خلال الفترة الماضية من خلال تعسفه في استخدام قانون اجتثاث البعث .

* ذكرت مصادر أمنية أن عملية اعتقال علي اللامي تعد عملية للقبض على أكبر المجرمين في العراق وأضافت المصادر أن عملية الاعتقال أسفرت عن العثور على قوائم بأسماء أشخاص يتدربون في ايران وجنوبي لبنان والمجاميع الخاصة ولائحة أخرى بأسماء صحفيين عراقيين وشخصيات وطنية معروفة فضلا عن أعضاء في البرلمان تمت تصفيتهم أو يراد ذلك.


* أعلنت مايسمى بهيئة اجتثاث البعث أن القوات الأمريكية اعتقلت ثلاثة من منتسبي دائرة المتابعة والتنفيذ في الهيئة التي يترأسها علي فيصل اللامي وهم كل من علي مفتاح ماري وخالد شغاتي ومشتاق طالب. وجاءت هذه الاعتقالات بعد شهر من إلقاء القبض علية بتهمة التعاون مع مخابرات ايران.


على ضوء هذه المعلومات هنيئا" للها لكي على صدقه وتمكنه من تحقيق أهدافه التي أعلنها ببرنامج حكومته العتيدة عندما تسنم دوره الخياني الاجرامي المسمى رئيس حكومة ، ولكن وكما قلنا لا نريد بخس حق نقول ان ألهالكي حاول استبدال علي فيصل اللامي بوليد الحلي من مسؤولي حزب الدعوة العميل والذي لا يقل عدوانية وإجرام إلا أن مجلس النواب لم يقبل ذلك وبقي اللامي في منصبه بدعم من عميره ( عمار الحكيم ) وللانتخابات المقبلة لأنه مرشح مايسمى بالائتلاف الوطني وحقيقته ائتلاف طائفي مقيت يعد موطئ قدم ايران الصفويه المتقدم في العراق ، ومن هنا يسأل كل ذا عقل ورويه أين دولة القانون وهكذا مجرمين يتربعون على دست المؤسسات الرسمية ذات العلاقة المباشرة بحيات العراقيين وأمنهم وسلامتهم ، ولكن لا غرابه من هكذا خرق للقانون وقبل كل شيء خرق وتجاوز لقيم الإسلام الذي يدعونه ومنهج الأنبياء والرسل عليهم السلام ، حيث ان المجرم بمفهومهم الأمين على حياة الانسان والسراق والمختلسين الأمناء على المال العام ورائد الرذيلة والمنكر الداعي للمعروف والناهي عن المواطنة واحترام حقوقها ، أي أنهم يؤمنون بما يتضاد مع الحق والحقيقة التي لايمكن ان يحجبها غربال إلا وهي ان الشهب اخبرهم وكشف معدنهم الرديء وزيفهم ودجلهم وان الأيام القادمات ان شاء الله هي الفيصل الذي تبيض فيه الوجوه المعفرة بالإيمان الواعي والصادق وتسود الوجوه التي أساءت للدين ومنهج أل بيت النبوة بارتكابها كل المحارم واستخدامها الدين الحنيف والشعائر وسيلة رخيصة للوصول الى غاياتهم وملذاتهم وتنفيذ شررهم بحق الانسان والإنسانية بأفعالهم الإرهابية وموالاتهم للكافر نصارى يهود على حساب الوطن لأنهم الغرباء.

ألله أكبر ألله أكبر ألله أكبر

وليخسأ الخاسئون

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت / ٣٠ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ١٦ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور