عواء ابن أوى لا يخيف الأسود

كثر هذه الأيام عواء ابن أوى  في الأزقة والطرقات  المظلمة الغير مأهولة لان أهلها هجروها لـفـقـدانهم الأمن والأمان فيها وانعدام الخدمات  وضيق الحال والمال  تواجد أمثال هذه الحيوانات في المناطق الغير مأهولة لأنها دوما" هاربة هائمة على وجوهها في المناطق التي يؤمها الأهالي وتتحرك فيها الحياة ، وهذا يدلل على أنها من الحيوانات التي لا ترغب الحياة ولا تأمن العيش في حظائر  الحيوانات الأخرى  وهذا ولربمى متأتي من كونها خادعة مكارة تستغل الفرص كي تحصل على ضحيتها وقد خطأ من أعطاها الوصف بالحيلة ولكن أصاب من وصفها بالمكر

مدخلي هذا أردت فيه ان أشير الى العواء الذي يطلقه مايسمى برئيس حكومة الاحتلال المستقتل على البقاء لدورة قادمة كي يحقق لأسياده مايريدون بكل بذاءة ودنو أخلاقي ووطني ان كان فعلا يحمل ذرة أو جزء من الوطنية التي يدعيها ويرددها هو والمداديح الذين يسمون أنفسهم كوادر حزب النفاق والشقاق الداعي الى ضياع العراق ودماره وخراب نسيجه الاجتماعي المتفرسين أكثر من فارسية بعضهم  نعم حزب البلوة الذي اعتاد العراقيين  على تسميته وهذا اشتقاقا" من البلاء الذي حل بالعراق وأهله والإجرام الذي لم يشهده العراق على مر  المرحلة التاريخية التي مر بها في العصر الحديث سوى ما فعله هولاكو ومن تشابه معه بالحقد والكراهية على العرب والمسلمين ، وهنا لا نبتعد كثيرا" بل لابد وان نقف بإجلال  في الموقع الذي شهد معنى ومفهوم الاجتثاث الذي هم به يؤمنون لنصلي للعلي العظيم ترحما وتشفعا للأسرى المغدورين في منطقة البسيتين التي حصلت وبوركت من قبل خميني ومن هم اليوم يقودون هؤلاء الا وباش المجرمين المتسلطين على العراق وشعبة والعاملين بما أوصى به وهو يتجرأ كأس السم الزؤام الذي أسقاه به أهل العراق  نشامى ومجاهدي ومقاتلي القوات المسلحة العراقية ورديفها مقاتلي الجيش الشعبي ومناضلي البعث الخالد ، ومن هنا نقول اشتد عواء  ابن آوى بائع الحناء  والسبح الزاهد بالسرقة والتنكر لحقوق من خدعة وجعله تابعا امعا" له لأنه على يقين مطلق بان العورة الكالحة له  ولحزبه الجريمة وكلابه السائبه انكشفت وتعرت بكل معاني التعرية وان ماتدربوا عليه في دهاليز الشيطان الأشر والمخابرات الأجنبية لم ولن يستروها ، ولا ولن تخدعوا الشعب مهما عملتم ودبلجتم من أفلام شيطانية وقصص أعدتها  خيالات الفارسية المجوسية المتفننة بالجريمة والمكر والخداع والذين عانى ويعاني منها  العرب والمسلمون منذ لحظة فتح بلاد الري  بسيف المسلمين الأوائل وانهيار عرش كسرى وانهزام يزدجر

بالمقابل الأسود الذين اختبرتهم المدلهمات وأعطوا التأريخ الأمثلة اليانعة الناصعة على معاني الفداء والوفاء والإخلاص والإيمان  الصادق الواعي بقدر الأمة والوطن العراق الذي حباه الله  جل جلاله بان يكون بوابة الوطن العربي الشرقية التي تمنع الريح الصفراء النتنة القادمة من قم وطهران انتقاما من السيف العربي  والإسلام المحمدي النقي من البدع والخزعبلات التي يراد منها إحياء دين المجوسية وبث شعائرها بين المسلمين مستغلين الجريمة التي ارتكبت بحق أبا الأحرار ورمز الشهادة الإمام الحسين بن علي عليهما السلام ، وهنا لابد من الإشارة الى ان من أفتى ليزيد بن معاوية لقتل الحسين  عليه السلام إضافة الى  الرومان هم الفرس الذين تقربوا  منه  وصولا الى يومهم الذي هم فيه لاستمرار الفتن والبغضاء والتناحر  والاقتتال كي تسموا أفكارهم وتزدهر حضارتهم  وتنموا إمبراطوريتهم بالعقول قبل الأرض وها نحن اليوم  ماذا يحل بنا  وفي ارض العرب والمسلمين واليمن ليس ببعيد وقبلنا وقبلهم لبنان التسامح والمحبة والارتقاء الثقافي  ، فمن نذر نفسه للأمة والوطن تيقن بالقدر الذي ينتظره وهو الأسمى والأبهى في حياة الدنيا الشهادة ليرتحل الى عليين رمزا ومجدا" لأبنائه ومحبيه والإنسان الذي يرتجي الحياة الحرة الكريمة الرافضة لكل أشكال العبودية والتبعية التي عمل ويعمل بها هؤلاء المضللون الدجالون  عبدت الدولار وأعوان الكافر على المسلم وبلاد الإسلام ،  مناضلي البعث العربي الاشتراكي الذي هو الاستجابة الحية الصادقة لحاجات ألامه المستغلة منهوبة الثروات مقهورة الإرادة لا ولن يخيفهم عواء ابن أوى الكلب اللاهث نهارا المتوحش في الظلمة لا نهم الرجال الرجال المتيقظين  المتأهبين لتلبية نداء الحق  وهو النداء القائم باستغاثة المستغيثين وندب الثكالى والأرامل ودموع الأيتام وانين المكبلين بقيود الغزاة المحتلين وكلابهم السائبه التي يدعون أنهم أحرار  ومحررين  ، ليوث البعث مهما اشتد العواء وتكاثر بائعي الذات بالدولار والدينار هم الأسمى والأبهى والأكثر احتراما من الشعب ،  لأنهم ناذري  الحياة من اجل الشعب  قولا وفعلا أداء وممارسه  ،  لأنهم الحماة الحقيقيون للشــــــــعب ، لأنهم من الشــــــــعب والى الشعب  ،  وان كانت هناك هفوة او تصرفا  او سـلوكا خاطئ"فهذا نتاج عدم الوعي الحقيقي لفكر البعث من القلة القليلة وعدم الانصهار الواعي في بوتقة ألامه ، أو مرتكب الفعل المدان هو من أراد الإساءة للبعث لتعارضه الفكري واندساسه بتوجيه أسياده ومن جنده لأداء هذا الدور المدان والمرفوض ،  ومن هنا فان البعث الوليد الشرعي للأمة  لا يمكن ان يخطأ بحق ألامه وإنسانها الذي يحتاج البعث  لأنه القوة التي تحقق الانتصار  على كل أعداء ألامه وتوفر ما يبتغيه الفرد العربي بالوحدة والحرية والاشتراكية بمفهوم العدل والمساواة

ان اسم ألهالكي  الذي أطلقناه ويطلقه كل شريف على رئيس حكومة الاحتلال الرابعة  نوري المالكي لم يكن الغرض منه الانتقاص منه بل هو الحقيقة التي تجسد فكره والعقلية التي يتصرف ويفعل بموجبها وإلا ماهو المبرر الذي يستند عليه لشن حملته الاقصائية لأبناء العراق والعمل على إبعادهم من وظائفهم ليحل محلهم  المجرمون  السفاحون الذين تشهد لهم مدن وقصبات العراق بارتكابهم ابشع وأشنع الجرائم وبالوسائل التي اعتمدها أبو مهدي المهندس في سجن الجادرية وجلال زغير في جامع براثا والقبانجي في مقر المجلس اللااسلامي الأدنى في النجف ومن قبره الله من أمثالهم في معسكرات الأسر مع أبناء العراق في ايران البغض والمجوسية الصفوية وان البيان الذي أصدرته قيادة قطر العراق بهذا الصدد تضمن التوضيح  والإنذار لمن أوغل في الجريمة او  تعاطف مع المجرمين الأوغاد (( وفي الآونة الأخيرة قام حزب الدعوة العميل وعصابات بدر وفيلق القدس الإيراني بتنظيم مظاهرات هزيلة في بغداد والنجف والبصرة ومحافظات أخرى والتحريض على ( قتل البعثيين ) وسط زعيق ربيب المالكي عضو حزب الدعوة العميل ما يسمى محافظ بغداد " صلاح عبد الرزاق " عن الإيغال في اجتثاث ( البعث ) ومنع البعثيين من الدوام في كافة دوائر الدولة في " بغداد " اعتباراً من يوم الأحد السادس من شباط ويقصد بذلك أبناء شعبنا الطيبين من غير العملاء والمرتزقة لان المناضلين البعثيين حرموا من فرص عملهم ووظائفهم وقطعت أرزاقهم وأرزاق عوائلهم منذ سبع سنوات من عمر الاحتلال الغاشم وما ضعفوا وما وهنوا وما حزنوا وهم الأعلون ، فليخرس هذا الوغد وليخرس مثله العملاء جميعهم ممن سموا أنفسهم ( أعضاء مجلس محافظة البصرة ) ونعقوا بمثل نعيقه ( بمنع البعثيين من الدوام في الدوائر ) كما دعت ميليشيا إجرامية في البصرة أيضاً الى قتل ( البعثيين ) وتهديدهم بمغادرة البصرة فيما تعرض المعتقلون في سجن تسفيرات الرصافة وغيره من المعتقلات الى القتل على أيدي الميليشيات المجرمة من عصابات المالكي والحكيم والصدر وغيرهم من عملاء المحتلين وإيران وراحوا يرفعون سيف ( الاجتثاث ) الصدأ بوجه كل من لم ينقاد لتنفيذ مخططهم الإجرامي في السعي المحموم لإبادة أبناء شعبنا الصابر ومجاهدي البعث والمقاومة الأبطال .  وقيادتكم المجاهدة قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي وأمين سرها الأمين العام للحزب الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الدوري تنذر حكومة المالكي العميلة وأزلامها من الأقزام الصغار بالكف الفوري عن ترديد الاسطوانة المشروخة ( اجتثاث البعث ) وبالكف عن استهداف وملاحقة مجاهدي البعث والمقاومة وليعلم هؤلاء الأوباش وعلى رأسهم العميل المالكي بأن حسابهم سيكون عسيراً وان ذراع البعث الضاربة ستقطع الأصابع المجرمة التي تمتد لتنال من اظفر أي مناضل بعثي أو مجاهد في صفوف المقاومة الباسلة أو أي عراقي شريف غيور على أمته ووطنه ولن تنفع العميل المالكي مواصلته تحريض عصاباته المجرمة على اغتيال المناضلين البعثيين ، حيث عبر بهستيريا مفضوحة عن رعبه مما يسميه ( عودة البعث الى السلطة ) وما درى هذا العميل المسخ المزدوج لأميركا وإيران ان البعث في ضمير أبناء الشعب كلهم وهو قوة جبارة تجاهد مع فصائل المقاومة كلها والقوى الوطنية والقومية والإسلامية الرافضة للاحتلال والمناهضة له لإقامة حكم الشعب ألتعددي الديمقراطي لبناء العراق الحر الناهض المساهم بفاعلية في مسيرة النضال الوطني والقومي والإنساني .  ))

ألله أكبر                         ألله أكبر                       ألله أكبر

الخـزي والعـار للعملاء الأوغـاد رواد الجريمة والـفتنة

النصر والعزة للمؤمنين الصابرين المحتسبين لله القوي

عاش العراق عربيا  موحدا" حرا  رغم أنوف الأعداء