من هم الانتحاريون وما هي الجهة التي تقف ورائهم ؟

 
 
 
شبكة المنصور
زامــل عــبـــد

أوقفتني وثيقة هامة وخطيرة نشرها موقع القادسيتين المجاهد تعري وتفضح الخلفية المهينة لعائلة اتخذت من الدين ومنهج أل البيت  ستارا" لتخفي وجهها المطيع والخادم للفكر الشعوبي الفارسي المجوسي ألصفوي ان كان شاهنشاهيا" أو جمهوريا" يؤمن بولاية الفقيه وتصطف مع باغضي امة العرب  في كل مراحل الصراع القديم والحديث للوصول الى غاياتها وأهدافها  الشريرة و الموقف المتخذ من قبل عائلة محسن الشلي السعودية والقاطنة في منطقة القطيف  بحق ابنها الضال جلال الشلي  والتي نصها ((  في شهر رمضان المبارك من عام 1406 هجرية المصادف لعام 1986م وفي بداية العطلة الصيفية المعتادة للحوزة العلمية قرر ابن الجزيرة العربية الشهيد جلال شلي أن يستفيد من الفرصة ويستفيد من الوقت فالتحق متطوعا بفصيل فجر الحجاز والمؤتلف جنبا إلى جنب مع قوات المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق من اجل الدفاع عن حياض الجمهورية الإسلامية في إيران..! وبعد انتهاء فترة التدريب المعتادة توجه إلى جبهات القتال حاملا سلاحه يحارب إلي جانب إخوانه الإيرانيين وشاء الله أن يشارك في معركة الحق معركة كربلاء الثانية فنقل هو وأخوانه من فصيل فجر الحجاز مع قوات المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق من منطقة الأهواز إلى منطقة حاج عمران في الجبهة الشمالية الغربية وهناك حانت ساعة الوداع الأخيرة واحتدم النزال وحمى الوطيس بين معسـكر الإيمان ومعسكر الكفر فأصيب شـــهيدنا الغالي بقذيفة ( أر- بي - جي -7 ) فســــــقط مضرجا بدمائه الطاهرة وكانت آخر كلماته في هذه الدنيا واخميناه واخميناه واخميناه   مجلة الفتح المعارضة السعودية العدد الثاني ص44  ))  ما يسمى بفصيل فجر الحجاز والمؤتلف مع قوات المجلس الأعلى في العراق إبان فترة الحرب الإيرانية العراقية  نراه هو النواة التي أعدتها سلطة الملا لي في ايران انطلاقا من إيديولوجيتها  المتجسدة بتصدير ما يسمى بالثورة الخمينية  الى الوطن العربي لفيلق مكة الذي حددت له مهام وواجبات لا تقل خطورة عن قرينيه فيلق غدر ( بدر ) و القدس ذراع الحرس الثوري الايراني من حيث إيجاد موطئ قدم للفكر الشعوبي ألصفوي في ارض الجزيرة العربية ومن ثم المباشرة با يقاض الفتن وصولا للحرب الأهلية التي تعطي ثمارها بتدمير البنية التحتية للمجتمع العربي السعودي و مجتمعات الخليج العربي بمسمياتها وصولا الى اليمن الذي يعاني اليوم  بالتقاء إرادة الحوتين المدعومين من مرجعيات قم وطهران والقاعدة وبقايا  شيوعي الجنوب اليمني الذين يعيشون ويترعرعون بالتقسيم والتشرذم لأنهم  لايؤمنون بالتراب الموحد المتضامن

 

خلال السنين العجاف التي مر بها العراق واستشراء المليشيات الطائفية وإيغالها بجريمة ذبح العراقيين على الهوية والاسم وتهجير ما يمكن تهجيره من أبناء بغداد بالدرجة الأساس والمحافظات ذات الأهمية كالبصرة ونينوى  ، ثبت بالملموس والواقع من خلال الفعاليات التي قامت بها قوات الغزو والاحتلال  والحكومية ان تنظيم القاعدة جناح دولة العراق الإسلامية يخضع لقيادة وتوجيه فيلق القدس الايراني ومن هنا فان الانتحاريين الذين يتم التعرف عليهم من خلال التحليلات المختبرية او يتم القبض عليهم هم من ذات الفيصل الذي ساهم بالمباشر بالحرب الإيرانية العراقية والذين جمعتهم عقدة العراق الذي من الله عليه بقيادة تاريخي وقدرات التصدي للإعداد بكل فخر ورجولة  ومن اجل تمرير مخططهم الهادف فصل العراق عن جذوره وتاريخه نرى الإعلام الطائفي يشدد على  المملكة العربية السعودية وهيئة علمائها على أنهم مصدرين للإرهاب وان عدم استقرار العراق بسببهم

 

نسأل الكذاب الأشر العميل ألهالكي الذي يلقنه مستشاريه الإيرانيين أمثال علي يزدي الملقب الأديب وعلى المدبوغ الوكيل المزدوج وناكر الجميل والمتخصص ببيع الحمير  تلقين الببغاء   من يستقدم  قادة القاعدة الى العراق ومن يلتحم معهم لقتل العراقيين وتهجيرهم ؟ ومن يقتل المسيحيين ويفجر كنائسهم ويهجرهم ؟ ونقول له ان لم تحسن الا جابه لأنك لا يمكن ان تكون شجاعا لتقول الحق وتقر بالواقع المأساوي الذي حل بالعراق بفعلكم ، أفاعي أسيادك الفرس ومليشـــــــيات أحزابكم الطائفية  التي ترعرعت في ايران ونهلت من الحقد ألصفوي فكرا وعقيدة  ، ونكرر السؤال عليه من يستقدم القاعدة كانتحاريين ؟  والجواب الذي لا يقبل  التأخير أسيادك الفرس ومن يلتحم معهم شركائكم قيادة الحزبين الكرديين العميلة  وتحديدا الطالباني والدليل الذي بين يدي المقاومة العراقية الأصيلة وجهازها ألاستخباري هو بعد تفجيرات يوم الثلاثاء الدامي الذي سارعتم الى الإعلان بأنه من فعل البعثيين الصداميين والقاعدة  دون التطرق الى مصطلح التكفيريين الذي كثيرا ما قلتم حوله أقاويل الدجل والتضليل والحقيقة انتم التكفيريين الحقيقيين وهذه أبواقكم الموتورة كيف تمارس التكفير  وغيره من معيبات الخلق ، نقول استقدمت الاطلاعات الايرانيه  التي انتم لها راكعون وبتوجيهها سائرون والى جهنم راكضون  مله إبراهيم البر زنجي  وهو من أهالي السليمانية من سكنه جسر سيد صادق  وهو اخطر عناصر القاعدة  الذين استخدمتهم ايران  في أفغانستان أبان الحرب الاهليه مابين الشمال والجنوب الأفغاني وكان مسؤولا عن ما يسمى بالعمليات الجهادية  بعدها عمل في الباكستان مع تنظيم القاعدة ثم غادرها الى ايران بطلب من الاطلاعات الايرانيه  وعاد بعدها الى موطنه في السليمانية جسر سيد صادق ، كلفته الاطلاعات بقيادة خلايا القاعدة المرتبطة بها في كل من محافظة التأميم ، ديالى ، نينوى ومن المهام القذرة التي كلف بها تصفية المسيحيين في مدينة الموصل وتفجير الكنائس تمهيدا لتهجيرهم  واندفاع رعاع الحزبين العميلين الى  الموصل للتغير في الواقع السكاني وبما يخدم  الأهداف والنوايا وخاصة الانتخابات على الأبواب ، كما ورد في التقرير الذي نشرته منظمة الرصد والمعلومات تحذيرا" يشير الى قيام  أسيادك الفرس بسلسلة من التفجيرات في شهر محرم الحرام وأربعينية أبا الأحرار الإمام الحسين عليه السلام وأرسلت اخطر ضباطها  للإشراف على المجاميع الخاصة   للاغتيالات والتفجيرات ومنهم المدعو  بور زاده اغاي ربدري والاسم الذي ينتحله  ألان  هو جعفر بدري أبو زهراء وهو من أهالي اصفهان و يتواجد في ألكاظميه بحجة إشرافه على موكب أبو الفضل العباس في ألكاظميه ويديره كواجهة لكي يشرف على الصفحة الثانية من المخطط المرسوم له وترتبط به أربعة من المجاميع الخاصة الخطرين  ، يقيم أبو زهراء حاليا في الصحن ألكاظمي  وله تنسيق عالي  مع مهدي الكر بلائي وجلال الدين الصغير  والقبانجي ومكتب الحكيم في ألكاظميه 

 

وهنا يطرح سؤال  لابد وان يجيب عليه الأشر ألهالكي وكل ذي ضميرهل ( بور زاده اغاي ربدري ) منتم الى حزب البعث العربي الاشتراكي ومشمول بقانوني الاجتثاث والمسألة واللاعداله ووضع له حزب البعث مخطط لتفجير مواكب اللطم او الزائرين المتوجهين الى كربلاء المقدسة وعمليات الاغتيال ؟  أم ماذا يا من تنكرتم لكل شيء يدلل على الوطن  حتى الحجر الأصم لأنه يحمل في ذاته معاني الإصرار والتحدي والكبرياء والاقتدار  الذي يقض مضاجعكم ويجعلكم مرعوبين ليل نهار  ، ألم يكن المخدوعين من أبناء المنطقة الشرقية في العربية السعودية هم وقود ناركم المجوسية كما استخدمتموهم في جريمة التأريخ بمشاركتكم مع القوات الفارسية لقتل أهل العراق وحماته  ، ويأتي الجواب  الشافي من الأرض التي  استبيحت من الكفر وأعوانه وحلفائه ارض أبا الأحرار الحسين عليه السلام  ببيان قيادة فرع كربلاء لحزب البعث العربي الاشتراكي ((  تابعت قيادة فرع كربلاء لحزب البعث العربي الاشتراكي بألم بالغ واستنكار شديد التفجيرات الإرهابية التي شهدتها محافظة كربلاء وأودت بحياة المدنيين العزل أطفالا وشيوخا ونساء ويبدو ان عملاء الأجندات الأجنبية وإتباعا لمنهج القتل الجماعي وتمريرا لمخططات خارجية مازالوا يسعون إلى إشعال فتنة طائفية وهاهم  يقومون بأعمالهم الإرهابية باعتداءاتهم الإجرامية الأخيرة التي طالت زوار أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام ) وراح ضحيتها العديد من الأبرياء من أبناء شعبنا الصابر، وإننا إذ نشجب وندين ونستنكر  بشدة تلك الاعتداءات الإرهابية وأمام هذه الظروف العصيبة  نؤكد على نبذ الخلافات وتوحيد الصف والكلمة وترسيخ معاني الوحدة الوطنية وندعو الجميع إلى رفض هذه الأعمال الفظيعة التي تستهدف إثارة الفتن في داخل المجتمع فلا يزال الشعب العراقي يواجه الجرائم الوحشية المدبرة التي يقوم بها العملاء والمندسين الذين يستحلون دماء المسلمين. ))

 

ألله أكبر        ألله أكبر            ألله أكبر

إنا لمنتصرون إنشاء الله

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة / ٢١ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٥ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور