ائتلاف النفاق'' الوطني ''...!!

 
 
 
شبكة المنصور
زيد احمد الربيعي

ليس غريبا ولا مستغربا أن يجتمع مفزوعا ائتلاف النفاق والطائفية فارسي التشكيل والهوية  ويرفض ما يسمى بقرار الهيئة التمييزية التي شكلها هذا الائتلاف الطائفي معتقدا إنها ستستجيب لإرادته في إقصاء هذا الطرف أو ذاك بعيدا عن العدالة والقانون في لعبة سخيفة سخافة لاعبيها (تحت اسم المساءلة بلا عدالة) بعد أن صرح الكثير من قادة هذا الائتلاف ومنهم عمار طباطبائي وعادل زويه ومقتده  الهزيمة والجهل والرذيلة والفسوق القابع في جحور سراديب قم وبهاء الاعرجي المرتشي ابن الفارسية وغيرهم من صبيان هذا الائتلاف العفن بان  قضية إبعاد المرشحين هي عملية مسيسة أرادوا من خلالها رمي الكرة في ساحة المخبول جواد المالكي على أساس انه  وحزبه وراء هذه العملية ( حجر في عصفورين ) وبينوا إن الهيئة التميزية هي الحكم الفصل بهذه القضية والتي شكلت من  سبعة قضاة تم التصويت عليهم في مجلس الإمعات، وما أن أصدرت هذه الهيئة التميزية ألمنتخبه قرارها على غير ما يتوقعون أصابهم الهلع والفزع والعويل بأنها لاقانونية ولا دستورية، فكيف صوتوا عليها واتفقوا على قراراتها على إنها الحكم الفصل بهذه القضية المفتعلة، يشاركهم بذلك المجرم الجزار (علي طواطة) المدير التنفيذي لما يسمى بالمساءلة والعدالة و(صفية السهيل عن قائمة دولة الفافون) عشيقة الجنرال راي اديرنو قائد الجيش الأمريكي الذي يحتل العراق صاحبة السهرات الليلية معه في المنطقة الخضراء تحت رفرفة العلم الأمريكي ،

 

فهؤلاء العملاء عبيد الأمريكان و ملالي طهران لايمكن الوثوق بهم ديدنهم كما هو ديدن أسيادهم الفرس المجوس حيث سرعان ما يتنصلوا عن قراراتهم والمعاهدات التي تبرم معهم رغم توثيقها وإعلانها بشكل رسمي على أساس إنهم مع المجتمع الدولي و القانون وما يتخذه من قرارات في هذه القضية أو تلك، وعندما تكون القرارات ليس كما يبتغون فتراهم سرعان ما يتنصلون يشككون ويكيلون التهم على هذا وذاك حتى وان كان من اقرب المقربين لهم  هؤلاء الروزخونية الزنادقة لايعترفون بقانون بل يريدون أن يكون القانون بيدهم يفصلونه وفقا لمقاسات خاصة على هذا وذاك ، هؤلاء الجهلة الفاسوق المتخلفون لايفقهون بالدين ولا يعترفون بالقوانين، بقدر فقههم بالإجرام و بالسحت الحرام فتراهم هذه الأيام ينشطون بين زوار كربلاء المقدسة يستجدون أصوات الزائرين لانتخابات كارتونية مثل سابقتها بعد أن روجوا الإشاعات والدعيات المضادة لخصومهم على أساس إنهم وراء هذه الأعمال الإجرامية التي أطالت زوار سيد الشهداء الإمام الحسين علية السلام في منطقة بوب الشام و كربلاء وبابل ،

 

ولكن أبناء العراق الغيارى قد تعبئوا خلافا لما يخطط له هذا الائتلاف الفارسي وقد تحدث الزوار في ارض كربلاء المقدسة علانية وبدون خوف أو تردد بان من قام بهذه الأعمال هو الائتلاف وقادته أرباب السوابق بهكذا أفعال إجرامية من أمثال عمار طباطبائي سليل العمالة والخيانة وهادي العامري وجلال الصغير ومقتدة الرذيلة والقتل والجهل من خلال زمرهم المنضوية في الجيش والشرطة ( ضباط دمج ) وبمساعدة فيلق القدس الإيراني وان الهدف هو إثارة النعرات الطائفية وكيل التهم لخصومهم في الانتخابات وكسب أصوات الزائرين في حين إن هؤلاء الزائرين وجميع العراقيين لاقوا الأمرين من هذه الأحزاب العميلة التي لم تلتفت إلى الشعب وهي في السلطة بقدر ما التفتت إلى سرقة ثروات البلاد والعباد بلا خجل ولا حياء، لماذا ينتخبهم الشعب.مرة أخرى..؟

 

هل شيدوا مدرسة أو مستشفى أو جامعة؟ هل شغلوا مصنع من مصانع شيدت في العراق قبل الاحتلال ؟ هل اكسوا يتيم وشبعوا جوعان؟ أم سرقوا المصانع والمعامل وباعوها تفصيخ كما يقال إلى إيران!! وهجروا أكثر من أربعة ملايين عراقي إلى خارج القطر وأكثر من مليوني مواطن داخل القطر !! أليس هم من سرقوا المصارف وقتلوا حراسها ؟أليس هم من وضع العراق بالمرتبة الأولى بالفساد المالي والإداري.!! أليس هم من زور أصوات الناخبين عام 2005 واستحوذوا على السلطة بالاحتيال والتزوير..!! أليس جميع وزرائهم والمحافظين من السارقين ..!!

 

أليس هم من اثأروا النعرات الطائفية والعرقية في البلاد ..!! أليس هم من جاءوا بالاحتلالين الأمريكي والإيراني للعراق..!! أليس هم من ذبحوا العراقيين سنة وشيعة وأكراد وتركمان مسلمين ومسيحيين ويزيدية وصابئة وآخرين ..!! أليس هم من اجتثوا وتآمروا وأقصوا من شاركهم بالعملية السياسية الهزيلة بزعم إنهم من البعثيين..! أليس البعث أول من رفض العملية السياسية ورفض من يشترك بهكذا انتخابات تحت  حراب الاحتلال وحكومة عملاء ..!!

 

أليس هم من وقعوا اتفاقية الذل والإذعان وبيع العراق للمحتلين..!!أليس هم من باع كركوك بثمن بخس للحزبين الكرديين العميلين..!! أليس هم من تأمر على تقسيم العراق ..!! أليس هم من شجعوا أسيادهم الفرس على احتلال أبار النفط وأخرها آبار الفكه.!! أليس هم من يعمل تحت سلطة اطلاعات الإيرانية وينفذ أجندتها بتدمير العراق حضارة وتاريخ وقيم...!! أليس الإمام الحسين  الثائر عليه السلام بريء من هؤلاء القتلة الفاسدون الذين يستغلون هكذا مناسبة للإساءة له وللدين والمذهب على إنهم خدمه وفي حقيقتهم قتلة مجرمون.!!

 

وبعد هذا وذاك لأاعتقد هناك من مواطن شريف ومن جميع الطوائف والقوميات والأديان أن يبيع شرفه ويخطا مرة أخرى بإعطاء صوته لهكذا ائتلاف فاسد لاوطني ولا عراقي ولا عروبي ولا غيور تتزعمه شلة من الخونة والعملاء والقتلة المجرمين متسترين بثوب الدين وعمائم الصالحين والدين والصالحين منهم براء  مزدوجي العمالة والجنسية يأتمرون  بأوامر ملالي قم و طهران ألا لعنة الله عليهم وعلى أسيادهم وعلى كل الظالمين ومن والاهم إلى يوم الدين. ولا يلدغ مؤمن من جحر مرتين!!؟

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة / ٢١ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٥ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور