الفضائية الشرقية : يوميات مدينة .. معامل طابوق بلدروز

 
 
 
شبكة المنصور
زيد احمد الربيعي

في لقاء بثته الفضائية  الشرقية من خلال برنامج يوميات مدينة صباح يوم الأحد 31-1- 2010  تحدث فيه المواطنون من الشباب عن خيبة أملهم بهكذا حكومة لاتلتفت لشعبها بقدر اهتمامها بأحزابها ومن يؤيد مشروعها الإجرامي في نهب ثروات البلاد والعباد، وان الوظائف تقتصر على أحزابهم الطائفية من خلال ، شيوخ أخر زمان الذي نصبهم المالكي المعممين منهم وأصحاب العكل هم من يقوموا بتعين فلان وزكان من أبناء عشائرهم واحزابهم حصرا ليستجدوا الأصوات للمالكي وحزبه العميل ،فلقد باشروا بالتبشير لهكذا تجمعات وتشكيلات ومن خلال الرشاوى والولائم والهدايا التي توزعت على ضعاف النفوس من (بعض) رجال الدين وشيوخ القبائل وبعض الشرائح التي تبحث عن الدسم وعظام الموائد، وكل هذا من المال العام والمنهوب بالتوافق وتحت راية( الديمقراطية ) والانتخابات ومجلس الإمعات


ومن أموال الشعب المسروقة ،بعد أن صفرّوا خزائن العراق ليشكلوا بها تشكيلات سياسية وحزبية ( وهي عبارة عن شركات عائلية ومافيوية) لأنهم يعتبروا العملية السياسية مجرد مقاولة وصفقة تجارية لهم و لأسيادهم للأبد، نعم الأموال التي سرقوها وأودعوها في بنوك أمريكية وإيرانية وخليجية بأسماء أبنائهم ومعارفهم واشتروا بها العمارات والمزارع و الشركات والمصانع خارج العراق ناهيك عن تأسيسهم لجيوش ملثمة داخل العراق مهمتها مطاردة الوطنيين والشرفاء لتهجيرهم وسجنهم
وقتلهم.
حيث قال احد العمال في معامل طابوق بلدروز بأنه دفع مبلغ من المال لأحد شيوخ العشائر لغرض تعيينه إلا انه تفاجئ بتعين شخص أخر من عشيرة هذا الشيخ الخرف ، بغية تجبير صوته إلى سيده جواد المالكي ليبقيه جاثما على صدور العراقيين أربعة سنوات أخرى من القهر والقتل والاعتقال والتهجير والجوع والعوز والتدمير ..!!

 

وها هو رئيس حكومة الزريبة الخضراء يريد ذر الرماد في العيون من خلال مؤتمرات (للعشيرة) الفلانية أو العلانية تحضرها نفس الوجوه التي سئم الشعب العراقي منها ( المهوسجية ) لايعرفها احد ، وهي وجوه حالكة صفراء وسوداء وداكنة مقرفة سماتها السحت الحرام والحقد على الشعب العراقي وعلى كل شريف ووطني وغيور ، نماذج أبتلى بها الشعب العراقي ولا يمكن التعايش معها إلا من خلال كنسها تماما لتقف في قفص أمام قضاء عادل ونزيه مع سيدها وحكومته العميلة في يوم قادم وقريب لتأييدهم لمجرم دمر البلاد والعباد ، حيث إن هؤلاء يشترطون على سيدهم الذي يهو سون له أن لاتظهر صورهم من على شاشات الفضائيات لكن الشعب يعرفهم أبناء من وأين كانوا وكيف أصبحوا، وبهذا فأنهم لن يفلتوا من قصاص الشعب الذي كانوا سببا بتدميره من خلال تشكيلهم ما يسمى بالإسناد( إسناد العشائر ) وأي إسناد هذا وأي عشائر هذه التي تدعم الخونة والعملاء والجواسيس بائعي العراق بثمن بخس إلى الأمريكان والصهاينة وإيران..!! أليس هم شركاء بهذا التدمير؟ اخبرني احد الأشخاص بأنه أراد التقديم للعمل في دائرة السجون فطلب منه احد أصدقائه إلى تقديم أوراقه إلى حسينية في (حي الشعلة ) إلى الشيخ (....) مع إعطائه 800 دولار تبرع لحزب الشيخ بغية تعيينه في دائرة الإصلاح وفعلا بعد أسبوعين راجع هذا الشيخ المرتشي من حزب (اسلاموي باللطم والنوح وضرب الجفوف) ووجد اسمه مع المقبولين بعد ان طلب منه هذا السيخ أن يقول انه قدم عن طريق وزارة العدل وليس عن طريق (الحسينية)، وانه عرف بأنه مقبول عن طريق الانترنت..!!

 

بالله عليكم أي حكومة هذه التي يتباهى بها الفاسدون السارقون الكذابون المزورون من أصحاب العمائم والمحابس والعكل والأفندية في حكومة السيبنديه..!؟ أليس هؤلاء هم من أوصلوا العراق لهذه الحالة المزرية..؟

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين / ١٧ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠١ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور