الديمقراطية المالكية تعني مجازر واضطهاد وتهجير

﴿ الحلقة الثانية ﴾
 
 
 
شبكة المنصور
زامــل عــبـــد
في هذه الاجواء  الملتهبة بغضب الشعب وتحرك العشائر العراقية العربية الأصيلة خشية" على أبنائها  الغر الميامين  الذين تم استدعائهم الى دوائر ما يسمى بالأمن الوطني ومورست بحقهم أساليب الامتهان والإذلال ولم يعودوا الى عوائلهم وذويهم   والتي هددت بالوضوح التام بأنه لن تبقى مكتوفة الأيدي  أمام هذه الممارسات المذلة لإنسانية الإنسان والتي تعبر عن استهداف  الروح القومية والوطنية لدى الإفراد الرافضين للاحتلال ومن جاء معه وما نتج عنه  ، والملتبسة المنغمسة بطرفها الثاني بالمصالح الإستراتيجية للحلف المشئوم الا مبريا صهيوني فارسي صفوي وخاصة للوكلاء  الذين يدعون إنهم عراقيين و المعتمدين على المصالح الإستراتيجية لأعداء الأمة والدين  ،  اليوم  المواطن العراقي الرافض  لما نتج عن غزو نصارى يهود لأرض الرسالات والديانات السماوية السمحاء والأنبياء والرسل والأئمة الأطهار والصالحين  يواجه القتل بأبشع صورة وساديته  والاختطاف والتهديدات بأنواعها والابتزاز المالي من خلال المبالغ الطائلة التي يطلبها الفاعلون من ذوي النفوذ والجاه لدى رموز العملية الخيانية الجنائية الكبرى التي يسمونها بالسياسية أمثال الملازم علي محمد أمين بدرخان المنسوب الى الفوج الثالث اللواء 54 الفرقة السادسة في الجيش العراقي الجديد كما يقول خدمة نصارى يهود وهو ابن أخت النائب الأول لرئيس البرلمان العراقي الشيخ خالد العطية والذي تناولنا  أفعاله تحت عنوان حاميه حراميها ، والبطالة والركض وراء سبل المعيشة التي تكفل له ابسط مقومات الإنسانية والكرامة والخوف من المصير المجهول لعدم توفر الأمن والأمان و تغييب العقول العراقية أما قتلا او تهجيرا ومع استشراء عملية تصنيع الجهل طقوسا ومظلومية باستثمار  ثورة أبا الشهداء وقدوة الأحرار الإمام الحسين  عليه السلام  من قبل الملا لي والروزخونجية ليعمموا الجهالة والحقد والكراهية والبغضاء التي تتناغم مع العقل الفارسي ألصفوي ودون ان نسمع منهم ان قاتل الخليفتين عمر بن الخطاب  وأمير المؤمنين علي بن ابي طالب هما من الأصول الفارسية ومن هنا يمكننا ان نقول اختزل مفهوم الديمقراطية والانتخابات بهكذا سلوك فكري عدواني استدعائي يقف ورائه الائتلاف بمسمياته بمالكه وحكيمة  وصدره الذي يعملون من اجل تقويضه نهائيا  كونه يحمل  قسطا من الموالاة للوطن وهؤلاء مجتمعا باتوا مؤهلين وبكل المقاييس للتقديم الى المحكمة كمجرمي حرب


صار مفهوم الانتخابات  التي يشيعون إنها ديمقراطية وجها لعملة واحدة لاغبرتمتلكها ميليشيات أحزاب العملية السياسية، وهو الانتقام والترويع والقتل أما بشكل عشوائي او بواسطة إصدار الأحكام التعسفية المنافية للقوانين الإنسانية والدولية او الى الإعدام الفوري للمتهمين في الأماكن العامة كما دعي أبو السبح نوري المالكي الذي يقود خلايا الموت وما كشف منها من خلال الخيرين يدلل على إمعانه وتلذذه بان يرى المواطن العراقي الغيور على أرضه وشعبه وهو مقطع الأوصال  وقطع الأعضاء وكما حصل للشهيد لواء الشرطة عدنان نبات والمحامي الشهيد ألعبيدي مما يستدعي تقديمه الى المحاكمة لكونه رئيسا للوزراء يشرعن أعمال الشنق المليشياوي المرفوض دينيا و قانونيا  ، وآخر تطورات الموقف السفاح يبقى سفاحاً  أعلنت ما تسمى بجماعة عصائب أهل الحق  (عصائب المجرمين السفاحين )  عن انهيار هدنتها مع  ألهالكي وحكومته حكومة الاحتلال الرابعة مهددة باستخدام السلاح لتحقيق مطالبها ودعت يوم الأربعاء 2010  / 12 / 27 الى إطلاق سراح معتقليها دون بقية المعتقلين او انهيار الهدنة إن تهديد جماعة أهل الحق للحكومة بانهيار الهدنة معها يوحي بأن هذه الجماعة مقبلة، وفي ظرفنا الحرج هذا، على ممارسة العنف  وكانت قوات الاحتلال الأميركية أطلقت سراح أربعة من كبار قادة عصائب أهل الحق هم هادي الدراجي وحسن سالم  وصالح الجيزاني  وليث الخز علي الملقب بـ أبو سجاد شقيق الأمين العام للتنظيم قيس الخز علي ، كما أن الحكومة الحالية أفرجت أواخر أيلول المنصرم عن نحو مائتي معتقل من عناصر هذه الجماعة والتي تزعم الحكومة إنها لن تتفاوض مع من لطخت أيديه بدماء العراقيين او حمل السلاح بينما أبقت على الأبرياء من العراقيين في السجون تحت التعذيب والممارسات الظالمة بحقهم وتلاحق من يتعارض معها فكريا" او يرفض العملية الجارية كونها وليدة الاحتلال والغرض منها تشرذم العراق وتفتيته الى كانتونات تحمل في ذلاها  الصراع والتناحر والانهيار


 في الأجواء الانتخابية الفريدة من نوعها في عراق  الديمقراطية الفريدة الدعوة الى شرعنه القتل الجماعي وهنا التعبير  يأخذ أبعادا" يراد منها إعطاء شكل قانوني استثمارا" للعرج والمرج الذي يدور في فلكه العراق بفعل الاحتلال ومن تسلط على رقاب العراقيين الهادفين الى  تجويف القوانين السائدة من محتواها بحجة الإرث المانع من العدالة او التسلط والإتيان بقوانين تبرئ جناتهم وتدين المظلومين المعذبين المشردين  من وطنهم  حيث أصدر مجلس محافظة النجف بيانا، جاء فيه حرفيا"((إمهال عصابة البعث ألصدامي والتكفيريين يوما واحدا للخروج من المحافظة، وسنضرب هؤلاء بيد من حديد لأنهم قد فوتوا فرصة التبرؤ من البعث والقاعدة والعودة إلى أحضان الوطن))  ويالها من نكتة مضحكة هؤلاء الأميون الجهلة لايدركون  التقاطع الحاد فيما بين البعث فكرا" وعقيدة  والقاعدة كفكر تكفيري عدواني انتقائي ،  وإنهم  كالنعامة داسين رؤؤسهم في وحل الاستحواذ والنهب والسلب وانتهاك الحرمات بليالي حمراء بدهاليزهم العفنة وسراديبهم المظلمة ان دولة العراق الإسلامية وهي ركيزة من ركائز تنظيم القاعدة  تقودها وتمولها وتدعمها لوجستيا  جمهوريتهم الإسلامية الإيرانية وشرعتنها بولاية الفقيه  السافك لدماء المسلمين  وحارم شعوب ايران من التعبير عن هويتهم  ، ألم يكن هذا البيان والتصريح يشكل بحذافيره دعوة صريحة الى الانتقام والقتل مع توفير الغطاء القانوني لهما ودعونا نتساءل( كيف يتم تشخيص ألبعثي ألصدامي والتكفيري القاعدي؟ ) هل يكون ذلك من خلال خريجي السجون والخوشية الذين منحوا الرتب العسكرية وسلموا مقاليد التحكم برقاب الشعب ، أم بيد من لا يحمل شهادة الحقوق وأتيتم به الى محكمتكم المهزلة ليتولى الدفاع عن  أسير حرب عملت سيدتكم أمريكا وشريكيها الصهيونية والفرس الصوفيون للنيل منه وحرمان ألامه من  رجل كان لا الرفض الذي يطلقه هو امتداد للا  الإمام الحسين التي  أحيت الدين وهزة عروش الفاسدين  وأعطت القوة والمنعة لكل الأحرار الثائرين ، ويستمر السؤال من كل الخيرين ان كانوا في الداخل او الخارج موجها" لكم أيها المتفرسين الى اين انتم سائرين بحقدكم  وكرهكم

 
 الله أكبر                          ألله أكبر                            ألله أكبر
واللعنة على الظالمين سارقي قوت الشعب باسم الدين

 
 
 
يتبع رجاء"

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد / ١٦ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٣١ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور