أخزى الله من افجعكي يا بغداد

 
 
 
شبكة المنصور
زامــل عـبـــد
يوم الاثنين 25 كانون الثاني 2010 تعرضت بغداد العروبة بغداد المنصور والرشيد لعدوان إرهابي جبان طال هذه المرة الفنادق التي تشهد على مرحلة البناء والإعمال والتقدم الحضاري الذي شهده العراق في ضل القيادة القومية الوطنية التي قادة مرحلة البناء والنهوض كي يأخذ العراق مكانته بين الأمم المتقدمة والناهضة لأنه احتل المكان المميز في كثير من المناحي الحياتية ومن أولاها التعليم والصحة وتوفير القوة للشعب بالرغم من الحصار الظالم الجائر الذي تعرض له العراق لثلاثة عشر عاما أو أكثر دون ان نخوض في الإبداع الذي حققه رجال التصنيع العسكري وعلماء وفني العراق بعدنان 1 وعدنان2 والعابد واليد العراقية الطويلة صواريخ الحسين والعباس التي دكت أوكار الشر والرذيلة ومرغت أنف العنجهية بوحل الهزيمة وأقرت بان قبولها بالقرار كأس سم زؤام تتجرعه


على الفور تعلن حكومة الاحتلال الرابعة جهة التنفيذ وكالعادة البعثيين والصدامين والتكفيريين والقاعدة ويظهر ان الاستعداد لهكذا حادث جلل كان مهيأ والمواد منتقاة من خبراء متخصصين بالتضليل والخداع والدجل والكذب والنفاق وهذه مجتمعا صفات الملعونين من الله الواحد الأحد والمؤمنين الصادقين بإيمانهم ، وهنا نقول ألا يكفيكم هكذا نباح ونعيق لان الشعب العراقي الجريح المظلوم بجرمكم وخيانتكم وعمالتكم وارتباطكم بالكافر وصولا للموالاة المطلقة لا تخفى عليه خافية ويسمع يوميا كيف يتهجم بعضكم على الأخر وينعته بالنعوت التي تجوزها الفتاوى التي حصل كل منكم عليها من المراجع الصامتة والظلم والجور ازداد والإنسان حورب بماله ونفسه وأرضه والأرض مستباحة يوميا بل كل لحظة والسكوت مطبق ، هل هذا هو من علامات الرضا والقبول ؟ ، وهل هذا هو من متطلبات الأمر الذي جاء به لارجاني ؟ ، وهل هذا من مستلزمات تنفيذ مقررات مؤتمر سـنندج المنعقد في 2كانون الثاني 2010 ، الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشـــتراكي في العراق بين موقف البعث من الجريمة ومرتكبيها بتصريحه (( أن استمرار العمليات الإجرامية ضد أبناء شعبنا بين الحين والآخر ، هدفها معروف ، كون الجهات الدافعة لها تبغي من ورائها خلط الأوراق وتكثـيف الهجـمة على القـوى الوطـنية الرافـضة للاحتلال ، من خلال استخدام ذات التهمة الجاهزة وإلصاقها بقوى الشعب الحقيقية ألممثلة بالبعث وفصائله المقاومة ، من أجل تبرير إجراء الحكومة العميلة الأخير في تشديد الهجمة على العوائل العراقية الوطنية وإفراغ العراق من أبنائه ، كي تنتفخ أوداج الأعداء من خارج الحدود، ولكي يزداد الغطاء الإيراني الأميركي الكابس على صدور العراقيين سُمكاً ومظلمة ))


هنا لابد من طرح سؤال على ألهالكي هل اغتيال الشهيد علي حسن المجيد كان مبيت مع الجريمة التي أدمت بغداد لأهداف ونوايا الغرض منها الكسب المخزي لأصوات الذين استغفلتموهم بوسائل الدجل الذي أبدعتم به خلال السنين العجاف التي حلت بالعراق منذ 9 نيسان 2003 فانطلق بوق إعلامكم الخائب المجند من أعداء العروبة ليبث سمومه وأكاذيبه وفحيحه افتخارا بالجريمة وتمويها لدناءتها وان كنتم إسلاما كما تدعون فأين الحرمات ؟ ، وهكذا يستهان بدم العراقيين من اجل أهداف ونوايا دنيوية إنشاء الله انتم منها خاسرون وبها ملعونون (( أن تلك التفجيرات بينت حجم هشاشة الإجراءات الأمنية وخططها الدعائية لحكومة الاحتلال ، التي زادت من حدة خناقها للشعب في محاولة لسلب إرادته ، كما بينت أن المسؤول الأول عن جرم الفعل هو الاحتلال وأدواته الحكومية ، المسؤولون ظاهرياً عن حفظ الأمن ، وهم في حقيقة الأمر مخربوه ومخترقوه )) ، كما هناك سؤال إلى حكومة الاحتلال الرابعة وأجهزتها الأمنية التي تدعيها والمخترقة من اطلاعات الصفويه ماذا حمل بجعبته علي اللامي عندما توجه الى موطن الجريمة ولهيب النار المراد منه حرق العراق ؟ ، وما هو الذي سيقدم به لينفذ على ارض العراق ، ان ذر الرماد بالعيون لا يفيد بعد ان انكشف الغطاء عن الوجوه المجرمة وبان معدنها الرديء واللعبة التي اتخذتموها يامجرمين باجتثاث بعض العناوين من قوائمكم لا ولن تنطلي عن فطنة العراقيين ويقظة الضمير والوجدان العراقي والعروبي فها هي الأخبار تسربت بالتصحيح والتصويب للأعجمي علي المدبوغ والمرتد عبد القادر ألعبيدي وآخرين والوعود التي قطعها لهم ألهالكي ليتسنموا المواقع والمناصب عند ترشحيه لرئاسة حكومة الاحتلال اللاحقة وهذا هو العقاب الرباني والفضائح تقرأ بأنها من ضمن العقاب الدنيوي


ألا لعنة الله على الكاذبين والخزي يلاحقهم في حياتهم اليومية لأنهم ارتضوا ليكونوا أدوات الجريمة الصليبية الصفوية التي تدمر كل شيء


ألله أكبر     ألله أكبر     ألله أكبر

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس / ١٣ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٨ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور