بعد انتهاء الدورة البرلمانية أربع سنوات عجاف : ماذا جني الشعب من ( نوابه )

1- إثارة النعرات الطائفية والعرقية والمذهبية

2- توقيع اتفاقية الذل والإذعان مع أسيادهم الأمريكان والبريطانيون

3- بيع كركوك بابخس الأثمان من قبل مايسمى بالتيار الصدري والمجلس الأدنى للقتل إلى الحزبين الكرديين العميلين

4- بيع نفط العراق من خلال توقيع عقود من قبل رئيس حكومة المنطقة الخضراء الأرعن جواد المالكي وحزبه العميل لقاء صفقة مالية كبيرة( صفقة العمر نهاية الحكم)

5- أصدروا بالإجماع قرارات تؤمن لهم قطع أراضي سكنية وجوازات سفر دبلوماسية لفترة عشر سنوات قادمة ورواتب تقاعدية ضخمة تؤمن لهم ولعوائلهم السفر والعيش الرغيد لما تبقى من أعمارهم الرذيلة ومن ثروات الشعب المنكوب، تهيئة للهزيمة بعد الانتخابات وخوفا من ردت الفعل التي يلاقونها من الشارع العراقي الذي يتشدقون به

6- سن قوانين ومشاريع تتلاءم ومتطلبات مصالحهم الخاصة و أحزابهم العميلة

7- تناطحوا وتناكحوا على مدى أربعة سنوات عجاف عاشها الشعب الجريح بالأم وآهات من جراء تصرفاتهم الصبيانية من خلال التفجيرات الإجرامية التي حصدت الآلاف من الأبرياء وهم مختبئون في جحورهم الحصينة في الزريبة الخضراء تحت حماية الكلاب الأمريكية

8- يسرحون ويمرحون بين إيران والأردن وأمريكاوابناء العراق المهجرين الذين يمثلون الثقل الأكبر من كفاءات العراق العلمية وطاقاته المهنية والتقنية ورجال الأعمال والأموال والمفكرين والكتاب والاعلامين والضباط وعوائل الضحايا والمختطفين والشهداء من الأيتام والأرامل والمتضررين من العنف الطائفي الذي استهدف بطبيعته مكونات معينة هجرت بدعوى تبعيتها للنظام الوطني السابق أو لشمولها بالاجتثاث الفكري والوظائفي أو انتسابها لدين معين أو طائفة معينة. حرموا من مساكنهم ووظائفهم ورواتبهم واستحقاقاتهم التقاعدية وحصصهم التموينية واستحقاقات بطاقاتهم للأمراض المزمنة والرعاية الصحية والشعب يموت جوعا ومرضا بلا ماء ولا دواء ولا كهرباء ولا عمل يقات على بقايا الفضلات في النفايات

9- أكثر من ثلاثون ألف معتقل في سجون (دولة القانون ومجلس النواب) من أطفال وشيوخ ونساء دون محاكمة أو تحقيق ناهيك عن أكثر من مائة وخمسون ألف معتقل جرى تصفيتهم في سجون الحكومة وأحزابها العميلة السرية

10- فرضوا دستور طائفي يمزق وحدة البلاد والعباد ويثير الفتن بين أبناء العراق ويبقي العراق تحت وصايا الاحتلالين الأمريكي والإيراني.

11- هل يفكر صبيان التيار الصدري من أرباب السوابق المتسترين تحت عباءة الدين والمذهب بائعي كركوك والعراق ومهجري أبناء العراق ومغتصبي المساجد ودور المواطنين وقاتلي الأبرياء هناك من ينتخبهم، وان تصريحات رئيس تيارهم القاتل المجرم الهارب إلى قم هي مجرد ذر الرماد بالعيون وهو بالأمس كان يطلب من جيش الغدر عدم مقاتلة أسياده الأمريكان..؟

12- وهل يفكر المجلس الأدنى بان القتلة من تنظيماته المرشحين للانتخابات القادمة أمثال جلال الصغير وهادي العامري وهمام حمودي وأشباه الرجال من ضباط اطلاعات الإيرانية وفيلق القدس الإيراني سينتخبهم الشعب ؟

13- أم إن المجرم كلب بوش المطيع جواد المالكي رئيس دولة الفساد والمفسدين يفكر بأنه سيفوز بالانتخابات القادمة بعد كل الإجرام الذي حصل بالعراق لشعبنا الأبي من جراء حكمه الأسود؟

14- وهل يفكر الحزب اللا إسلامي بان جوقة المنحرفين الانتهازيين المرشحين من قبله سيكون لهم الحظ في الفوز وهم من وقعوا على كل ما يضر بالشعب وبالعراق العظيم بعد أن عقدوا صفقات مع نظام الملا لي في طهران مقابل إعطائهم منصب رئاسة البرلمان الهزيل والتوقيع كل القوانين المجحفة ؟

لهذا نقول لهؤلاء إن ترشيح أزلامكم وعصاباتكم وصبيانكم من الشواذ لا انتخابات قادمة مهما تأمرتم ونفذتم من أجندة أسيادكم الفرس والأمريكان

لايتوقع أن تنتج برلمانا يمثل إرادة الشعب الحقيقية أو تحقيق تغيير في واقع العراق المنهوب والمنكوب.

ألا ساء ما فعلتم وما شرعتم وما جلبتم لهذا الشعب من دمار وتفتت وتشريد يانواب (العراق ) كما تزعمون! لقد عرفكم الشعب حق المعرفة وشخصكم حق التشخيص،ولم يعد في انتخابكم له من أمل وأنكم في قبضة الشعب وهو من سيقول كلمته فيكم وهذا اليوم بات قريبا بعون الله ناصر المؤمنين.