المالكي وعصابته اعتادوا على النهيق ..!!

لقد اعتاد رئيس حكومة الاحتلال الرابعة على النهيق والكذب والتلفيق ، بعد أن أصبح في موقف حرج لقرب ما يسمى بالانتخابات والتي تتضح نتائجها من ألان في هزيمته فيها مهما اجتث وتأمر وأقصى وقتل وزور دمر وسرق ونهق فتجد أشباه الرجال من قطيع الشواذ والساقطين، من ظنوا بعد أن جلبهم الاحتلال أنهم حقاً رجال دولة.. والمصيبة الكبرى أنهم غارقون في هذا الحلم وهم لا يدرون أن فضائحهم وأصولهم وسقطاتهم وتاريخهم وحاضرهم الأسود يتناقله العراقيون، تناسوا أن نور الشمس لا يحجب بغربال.

( قال تعالى ) وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِك إنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ﴾(لقمان: 19)
حماراً  مثل  المالكي أجلكم الله اشتهر أكثر من غيره عن باقي حيوانات الزريبة الخضراء بصوته المبحوح الذي يُعَدُّ من أقبح الأصوات وأوحشها.وإن صوته من أنكر الأصوات على الإطلاق كما وصفه القرآن الكريم لما يسببه من إزعاج وأذى للآخرين وأنه مثل يضرب به عند الناس بالذم البليغ والشتيمة.،فعجباً عندما يعتاد صنفا من الحمير عندنا!!! يدَعوا صفة الوطنية وأنهم حماة الوطن بالدم والهوية و الوطن ماثل أمامكم مدمرا منهوبا مشروخا مذبوحا فهو برئ للأسف منهم ومن هكذا وطنية، فهؤلاء اعتادوا على التنهيق فيعجبهم مع التنهيق رفس الآخرين ،علما أنه لا يحمل هذا الحمار المالكي  أو ذاك البغل الطال باني أو الجحش البار زاني في جعبتهم إطلاقا من الفكر الوطنـي والأخلاقي والدينـي إلا أسفار من الجحيم. ولا يحبذ ذكر اسمهم في مجالس الجالسين ...لهذا بأن النهيق فعلا مكروه سواء صدر عن جحش محترم!!! أم عن مستجحش غير محترم مثل سيدهم بوش الأرعن؟؟!!بالرغم أن الحمار لا ُفهْمَ له ولا فقه ولا إدراك ، فهو لا يعلم إن كان فيما على ظهره من أثقال أو أسفار أو غير ذلك.. فهؤلاء الحمير لم يصونوا أنفسهم ولم يحترموا ضخامة أجسادهم فقد توهموا سنين أنهم يحمون وطنهم وإن الشعب سيهتف يوما خلفهم .إذا نصبوا يوما نتيجة خيانتهم وفبركوا كذبهم فكانوا أدلاء خيانة جواسيس عملاء من الطراز الأول أبا عن جد جاء بهم المحتل وجاءوا به وعملوا الكثير من التدمير بحق الوطن.فهؤلاء أصحاب الظنون السيئة والقلوب المريضة.. فكان لهم قلوب سوداء وضمائر ميتة ولكنهم لم يستعملوها فيما ينفعهم  لأنهم بلا غيرة ولا حياء، فكان الشيطان لهم ولي أمر سيدهم فاستعملوها فيما أضر الشعب وفرقه، فكانت حماقتهم قد أغرتهم بشهوات الدنيا فأعمتهم وأنستهم بأن التاريخ سيأتي يوما يحاسبهم والشعب يوما بالأحذية سيضربهم مثلما ضرب من جاء بهم الكشتير المهزوم بوش الأرعن.وفي الشوارع سيسحلهم وعلى أعمدة الكهرباء سيعلقهم هؤلاء أصحاب العقول الناقصة والقلوب الميتة والأيدي الرخيصة الفاسدة العابثة والبطون المنتفخة العفنة والألسن  السليطة النجسة في أقوالهم وأعمالهم فكثير منهم من يدعي الأنا والوطنية والشرف والنزاهة و الشفافية والمواقف الثابتة فهم في حقيقتهم تستحي الحيوانات أن تفعل حماقاتهم والذي يستمع إلى كلامهم ويتمعن في تخرصاتهم يقولون ويرددون: (قوانه مجروخه) ويردد وها دائما مثلا قال حزب البعث وقالت المقابر الجماعية واعتدى صدام على الجارة إيران وذات عبارات ملاليه الشياطين..

فهل يا ترى يعي العراقيين أن هذه الحثالات التي جلبها الاحتلال وبيّض تاريخها ما هي إلا دمى تحركها إيران وسوقتها برؤوس السذّج والمغفلين..؟

ونفوسهم المريضة قد أوهمتم فداسوا كالطوفان بأحذيتهم كلما أتمروا بأوامر  سيدهم . لقد أصبح حالهم أسوء حالاً من حال ذلك.فمن وطنٌ يرزح تحت أقدام كل من هب ودب و يتاجر فيه كل تافه سفيه لا يعنيه سوى التملك والتمتع والتلذذ بقهرابناء شعبنا الجريح الجائع الفقير ففي عهدهم الأسود واحتلال أسيادهم الأمريكان والصهاينة والإيرانيين لبلدنا هو ما وصلنا له من حاله مزرية ومخزية للغاية حيث لا تسر صديق ولكن تسعد من هو مستنفع من وراء ذلك مادياً ومعنويا ونفسيا على حساب دماء شهدائنا في العراق العظيم ومعاناة جرحانا وصمود أسرانا في معتقلاتهم ومعتقلات أسيادهم المحتلين  وثبات أبناء شعبنا الجريح  الصابر المرابط المحتسب عند الله أمام كل هذا الاستهتار بحياة أرواح المواطنين وممتلكاتهم وسمعتهم .في عراق (ديمقراطي فيدرالي اتحادي جديد فصل تفصيلا عليهم ..) يقوده المالكي والطالباني والسامرائي وبقية الحمير..!!