كيف تتم مقاضاة بهاء الاعرجي

إن المدعو بهاء الاعرجي  رئيس اللجنة القانونية في ما يسمى بمجلس النواب صنيعة الاحتلال وهو اعرف بالقانون الوطني والدولي ونحن إذ  نتابع تداعيات تطاوله على الخليفة الثاني أبو بكر الصديق الذي ما كان له إن يتبوأ موقعه هذا لولا غزو واحتلال العراق من أمريكا نسمع الدعوة إلى اجتثاثه من قبل ما تسمى هيئة المسالة والعدالة التي أسس لها  المجرم بول بريمر, هذه الهيئة لا علاقة لها بتطاول الاعرجي بهاء وإنما تتولى اجتثاث كل ما هو وطني في العراق لان أمريكا وإيران والكيان الصهيوني تريد ذلك .

تنص المادة (372/1)من قانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969 المعدل على:

( يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ثلاث سنوات :-

( ه – من أهان علنا رمزا أو شخصا هو موضع تقديس أو تمجيد أو احترام لدى طائفة دينية)

كما تنص الفقرة (2) من المادة(20) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية على :

(2- تحظر بالقانون أية دعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية تشكل تحريضا على التمييز أو العداوة أو العنف.)

إن من يدعي الغيرة على صحابة رسول الله لا يكتفي بتغيير المنكر باللسان أو القلب الذي هو اضعف الإيمان  بل عليه إن يستل سيفا يقطع اللسان الذي تطاول حتى لا يتجرءا مسخ أخر ويتطاول على صحابة الرسول الأعظم .

عليكم فورا المبادرة إلى تقديم الشكوى إلى قاضي تحقيق الكرخ حسب الاختصاص المكاني حيث يختبئ هذا المجرم محتميا بالحذاء الامريكي لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه وفقا للمادة 372 عقوبات والمادة 20 من العهد الدولي وان تطالبوا ما تسمى بمفوضية الانتخابات إيقاف ترشيحه إلى نتيجة الدعوى وان تطالبوا كيانه السياسي بشطب اسمه من قائمته وبغير ذلك فأنكم تغضبون النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم لأنكم لم تنتصروا لصحابته في بلدكم المسلم ولن تشفع لكم الخطب والتظاهرات التي لا تقدم ولا تؤخر ولا تردع أحدا من تكرار مثل هذا التطاول.

إما من تخلى عن رمح الإسلام وجمجمة العرب (العراق)وجبل النار بين بلاد العجم وبلاد الإسلام فأنهم يحصدون نتاج فعلتهم هذه وستصلهم النيران الصفوية والأفاعي السامة إلى مخادعهم وسيحاسبهم الله على ما اقترفوه بحق العراق.

المحامي

ودود فوزي شمس الدين

بغداد المحتلة

٢٠ / شـبــاط / ٢٠١٠ م