نداء عاجل الى أهل الشهامة - لنكثف الجهود ونسقط هذا النظام الدموي

 
 
 
شبكة المنصور
سيف الدين احمد العراقي
نحن اليوم أمام مفترق طرق أما نكون وأما لانكون فأما نكون أصحاب كلمة حق تتوافق مع نبض الشارع العراقي الجريح ونشاركه في انهاء هذه الأزمة بل هو البلاء الذي دخل على بلدنا وغزا عوائلنا وجعلنا نذوق المر كما يقولون هذا البلاء الذي فرق شعبنا وجعله فرقا وطوائف وجماعات هنا وهناك هذا البلاء الأصفر الذي جاء به المحتل بوجوه كالحة صفراء وعمائم عفنة رعناء ويشاميغ زانية سوداء فبأي طريق نحن سائرون وفي أي زمن نحن هل أحياء أم ميتون ..؟

 

أمامنا فرصة لايمكن أن تأتي وتتكرر مرة أخرى الينا وكما يقول الانكليز ساعي البريد لايطرق الباب مرتين ... نعم هي مرة واحدة نكون أو لانكون نكون أحرارا ونملك قرارنا بأنفسنا دون أن تتدخل هذه الآيات الشيطانية القابعة في جحور الخفافيش المظلمة والقادمة من قم وزرعت الفتنة بين العائلة العراقية الواحدة ... هي فرصة يجب ان نستثمرها اليوم وليس غدا ونكثف ونفتش ونحشد ونصرخ بوجوههم الصفراء الحاقدة على كل شيء عراقي وألا ستبدأ صفحة لايمكن لأحد أن....يكتب كلمة واحدة ضد هؤلاء الكهنة المجرمون الحاقدون لأنهم سيكونوا بحكم الأمام المعصوم ...

 

ياأخواني العراقيون أهل الكلمة كثفوا نشاطكم باتجاه هذا النظام الدموي وأذنابه فهو رأس الأفعى فلابد من قطعه بل وسحقه بعد قطعه بل وحرقه بعد سحقه لأنهم والله أكثر شيطنة وشروراً من أبليس ... فنحن نظلم ابليس لمقارنتهم به ... انها فرصة ثمينه ولكنها دقيقة لأن زمنها محدود فلابد أن نستغل هذا الزمن المحدود ولأن هذا النظام الدموي يحتضر وهو ينتظر من يجهز عليه ودفنه لأنه لايقوى على عمل شيء بعد أن وضع وكشف كل أوراقه هنا في العراق نحن اليوم جبهةمقاتلة متنوعة الأسلحة يجب توجيهها الى قلب هذا النظام المجرم ونعيد العراق الى الجادة الصحيحة ....

 

فهل نحن قادرون ؟ نعم نحن نقدر أن نفعل أكثر عندما تتكاتف الجهود ونعبىء الشارع ضد توجهات عملاءهم ونقطع طريق الشر الذي جاءو به .. نستطيع ان نهزمهم بارادتنا وكشف حقيقتهم علانية وبصوت يسمعه دجالهم القابع في قم وكاهنهم القابع في النجف ... هؤلاء الدخلاء لابد من اجتثاثهم ومن جذورهم فهذا هو الحل الوحيد فبأي حق نسمح لهؤلاء الغرباء أن يجتثوا فكرنا وشخصيتنا وتاريخنا وانجازاتنا وطليعة شعبنا ..؟! من أعطاهم الحق وهم غرباء عنا بأن يفصلوا ملابسنا على مقاساتهم ويملون علينا فكرهم المتخلف في ضوء توجيه دجالهم ..؟ ويفرضوا علينا غذاء من مطابخهم؟!


بأي وطن يحدث هذا ؟ ! هل بات العراق عقيماً ...؟ ! فالعراق شعب حي وجبار .. شعب لايقهر ولاينام على ظلم .. فأن كان هذا قدرنا فنحن لها وللمصاعب قادرون وللمواجهة والمنازلة جاهزون وهي فرصة اليوم ولتكن معركة مصير لنا أما نكون أو لانكون فأما طريق التحرر والكرامة أو الذل والمهانة .

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ١٢ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٧ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور