وضوح الرؤيا في الخطاب الفارسي

ماذا تبقى للعرب وقادتهم من تيارات شعبية وحزبية ورسمية بعد خطابه الذي أوضح فيه رؤيا البرنامج الفارسي الهادف لضرب وتدمير الأمة العربية وإعادة ما يسمى أمجاد فارس البائدة.

قالها بوضوح فسمعها العالم هو فارسي بامتياز من مدرسة الحقد والكراهية التي أسسها المقبور ويترأسها الان الكاذب .

بأي وجه سيدافع مريدي إيران عن مخططها بأي لغة سيتحدثون معنا، فالخطاب الإيراني أعلن نفسه خطاب فارسي لا علاقة له بالإسلام .

الان تسمى الأشياء بأسمائها ، من الان لن نسمح لمريدي إيران بالحوار معنا من الان فليحسم الجميع موقفهم
الأمة العربية بمشروعها الناهض الثائر تتصدى للامبريالية الأمريكية والصهيونية والفارسية .

والبعث القائد بإرادة الشعب وصبر المجاهدين وضربات المقاومة سيعود للحكم لينفذ مشروع النهضة متحالفا مع القوى القومية الأخرى ومنها الناصرين الشرفاء.

ولبنان العربي لن تحميه الفارسية بل أبنائه العرب وكوادر حزب الله المتعلقين برؤيا أمينهم العام السابق الشيخ الطفيلي .

إيران تكشف عن عورتها اليوم بخطابها الفارسي الحاقد وتعيد الشاه إلى الواجهة فهي التي تطلب اليوم أن تكون شرطي المنطقة بمظلة أمريكية ، هي اليوم بخطابها تعلن حرب ضد الأمة كل الأمة .

ملعون من يدافع عن إيران، فليستيقظ القادة والمثقفين والأدباء والمناضلين.
معارك الأمة على ثلاث جبهات تواجه ثالوث الحقد والاحتلال، أمريكا والصهيونية والفارسية الإيرانية ومن يدعي ضرورة الحوار مع أي طرف من الثالوث لأي سبب فقد كفر بالأمة ولا طريق أمامه سوى أن يعود لرشده أو يعامل معاملة الخائن.

ولأنني قومي من مدرسة الشهيد جمال عبدا لناصر نخاطب اليوم الناصرين الشرفاء ونخاطب اليوم المؤتمر الناصري العام باسم الشعب باسم الأمة باسم الشهداء أن يعيد المؤتمر قراءة أوراقه وأدبياته مرة أخرى فلا حوار مع القاتل والمحتل.

الناصريين اليوم معنيون بمد جسور الحوار مع البعث الثائر من اجل جبهة قومية واحدة في كل أقطار الأمة لتواجه ثالوث الخطر.

هي ساعة للوحدة بين فصائل حركة التحرر القومي فخطاب الفرس اليوم صار أوضح حتى الأميين يعرفون كيف يقرؤونه .