مقدمة التقرير

منذ قيام الدوله العراقيه لم يمر في تاريخها هكذا مهازل ضباط لم يتمكنوا من كتابة اسمائهم وضباط من خريجوا السجون المحكومين سابقا بجرائم السطوا المسلح والزنا بالمحارم لقد عرف  عن العراق وجود كليات واكاديميات لتخريج ضباط الجيش والشرطه والامن والمخابرات وتخرج من هذه الكليات كبار الضباط في جيوش عدد من الدول العربيه وحصلوا على شارة الركن من اكاديمياتها العسكريه 

بعد حل الجيش العراقي بقرار من الحاكم المدني سيء الصيت بول بريمرتم تشكيل الجيش الجديد من مليشيات الاحزاب الطائفيه بدر وثأر الله وبقية الله  وحركة ما يسمى بسيد الشهداء ومليشيات حزب الدعوه وجيش المهدي  ومن العراقيين من ذوي الاصول الايرانيه المسفرين سابقا وهم  ضمن تشكيلات الحرس الثوري  وبتفاهم امريكي ايراني قامت هذه المليشيات بحمله واسعه من التصفيات طالت المئات من  كبار ضباط الجيش العراقي والطيارين وتقديم آخرين الى المحاكمه  التي ينتظرون منها تنفيذ حكم الاعدام  وذالك لدورهم في الحرب ضد ايران لصد الهجمه االخمينيه الفارسيه لابتلاع العراق ودول ىالخليج تحت شعار تصدير الثوره فتجرع كبير الدجالين السم ولم يحقق حلمه الفارسي   .

يقود هذا الجيش الجديد ضباط دخلوا بعد الاحتلال مع فيلق بدر  من الذين خانوا وطنهم وهربوا الى دولة الشر الصفويه وانتسبوا الى فيلق بدر الايراني وقاتلوا معهم ضد بلدهم ومنحوا رتبا عاليه وسيطروا على وزارة الدفاع وتشكيلات الجيش الجديد وتم تطعيم هذا الجيش بمليشيات بدر بعد ان منحوا رتبا عاليه  محسوبه على اساس خدمتهم بالفيلق الايراني ويطلق عليهم ضباط ( الدمج ) او ( المنفيست) وهم من عناة المجرمين ومن الاميين الذين هربوا الى ايران بعد صدور احكام قضائيه بحقهم لارتكابهم عمليات قتل وتسليب وزنا بالمحارم واللواطه .

نفس الحال ينطبق على وزارة الداخليه  التي سيطر عليها فيلق بدر والحرس الثوري الايراني  وفرق الموت الايرانيه بقيادة  ابو مهدي المهندس عضو برلمان حكومة المنطقه الخضراء والهارب حاليا  الذي  اتخذ من وزارة الداخليه عام 2004  مقرا له لادارة فرق الموت لتصفية جميع الضباط السابقين من منتسبي وزارة الداخليه وتصفية الاطباء والمهندسين وكوادر التصنيع العسكري  وحل محلهم مليشيات الاحزاب الطائفيه بعد ان منحوا رتبا عسكريه من رتبة ( ملازم ) صعودا الى رتبة ( عميد) وبأوامر من الباكستاني ابراهيم اشيقر رئيس حكومة الاحتلال السابق  وتم توزيعهم على كافة مديريات الشرطه والمؤسسات الامنيه التابعه لوزارة الداخليه والدفاع والاستخبارات  وكان لهم الدور الاجرامي الكبير في  التصفيات التي جرت بعد تفجير القبتين في سامراء      من قتل وحرق للجوامع وخطف واغتصاب للنساء وساهموا مع فيلق القدس الايراني بالاباده الجماعيه للعراقيين من خلال تقديم الدعم اللوجستي والمعلوماتي وتسهيل دخول السيارات المفخخه عبر السيطرات التي يشرف على تفخيخها وتفجيرها جيش القدس الايراني والمخابرات الايرانيه وبأشراف  الايراني ابو مهدي المهندس  .

محتوى التقرير//

جهاز المخابرات الذي تم تشكيله من قبل قوات الاحتلال لم يسمحوا بدخول مليشيات الاحزاب الطائفيه الى هذا الجهاز واعتمدوا في تشكيلته على ضباط المخابرات السابقين وقسم من ضباط الجيش والطيارين ومن تقدم للانتساب للجهاز من المواطنيين من كل اطياف المجتمع العراقي ومن خريجي الكليات  الغير منضمين للاحزاب الطائفيه او من الموالين لهم وبقي هذا الجهاز على هذه التشكيله يغرد خارج السرب الايراني ومخابراته لحين خروج مديره عبد الله الشهواني بعد ان قدم استقالته على خلفية تفجيرات يوم الاربعاء الدامي عندما قدم معلومات عن ضلوع المخابرات الايرانيه والحرس الثوري في هذه التفجيرات وحدثت مشاده بينه وبين المالكي الذي اعترض على توجيه الاتهام الى ايران  .

قبل اربعة اشهر بدأ المالكي بعمليات اقصاء لمنتسبي  جهاز المخابرات من خلال اقصاء المسؤولين عن المفاصل الرئيسيه المهمه في الجهاز واسناد هذه المناصب   الى عناصر حزب الدعوه وفيلق بدر وخول مهمة الاقصاء والتغيير الى مدير مكتبه طارق نجم الذي عينه مشرفا عاما على الجهاز    والمدراء والضباط الذي تم اقصائهم من الجهاز من طائفه معينه ومن محافظات معينه اما الموظفين الاخرين الذي تم اقصائهم  هم من عدة طوائف كونهم غير موالين لهم وستستمر عمليات الاقصاءويجب ان تكتمل قبل اجراء الانتخبات المقبله  وكلما اقصي عدد من المنتسبين يعوض بدلهم عناصر من حزب الدعوه وفيلق بدر ومن العراقيين من ذوي الاصول الايرانيه المسفرين سابقا والذين انضموا الى تشكيلات الحرس الثوري وبهذه الطريقه سوف يضمن المالكي غلق الجهاز كليا وتسليمه الى المخابرات الايرانيه كما حصل في وزارة الدفاع والداخليه وتشكيل الامن الوطني

وردتنا معلومات مؤكده ان المالكي اصدر اوامره بتعيين المدرجه اسمائهم كمدراء عامين وتسلموا قيادة المديريات المهمه داخل الجهاز

اولا : جودت كاظم القريشي / استلم منصب مدير عام الدائره القانونيه في الجهاز

ادناه المعلومات الخاصه بالمذكور اعلاه

أ‌-   كان يعمل مستشارا لمحافظ النجف عدنان الزرفي

ب‌- مصاب بأنفصام الشخصيه  ويتناول الحبوب المهدئه بأستمرار  ومن جراء ( الكبسله ) انفصلت عنه زوجته بعد ان تعرضت لتعذيب قاسي من قبله  وكان يغلق عليها الغرفه ويقوم بضربها ضربا مبرحا  تاركا اثاره عليها مما اضطرت عائلتها الى تقديم شكوى الى قاضي الاحوال الشخصيه في النجف طالبة الانفصال منه وتحقق لهذا ذالك بعد ان قدمت تقريرا طبيا يثبت تعرضها للتعذيب علما ان زوجته من عائله من اهالي الكوفه وخريجة كلية العلوم – فرع الكيمياء

ت‌-   عمه ضابط كبير في فيلق القدس الايراني  يحمل رتبة لواء  وكان مسؤولا عن فرق الموت التي اوكلت اليها مهمة تصفية الضباط الكبار في الجيش العراقي السابق والضباط الطيارين

ث‌- جاء تعيين جودت في جهاز المخابرات  عن طريق عمه وهو من حزب الدعوه جناح المالكي ويعمل مستشارا له

ثانيا : سمير حداد / من اصل ايراني واحد ضباط الحرس الثوري وكان يعمل رئيس اللجنه الامنيه في مجلس الوزراء تم تعينه بدرجة مدير عام لمديرية الدعم والاسناد بالاضافه استلامه مديرعام الماليه أي مديرية (90) ومديرية (70) بعد استلامه قدم قوائم بأسماء جميع الضباط  العاملين في الجهاز والمدراء العامين الى طارق نجم  لغرض اصدار اوامر بأقصائهم  وبدوره قام طارق نجم بأصدار قوائم تباعا لاقصاء عدد كبير منهم وارسل نسخه الى السفير الايراني علما بأن سمير حداد لا يملك شهاده تؤهله لشغل منصب مدير عام  ولديه شهاده حصل عليها من احد مدارس قم

ثالثا : اصدر المالكي امرا بنقل خدمات الرائد علي حميد سفاح كربلاء  وهو من اقارب المالكي  كان محكوم سابقا بقضيه مخله بالشرف واطلق سراحه بالعفو العام هو واحد اخوانه  وكان يعمل قبل تسلم المالكي سائق سياره كوستر  ومطيرجي منح رتبة رائد في الجيش وتسلم منصب آمر فوج طواريء كربلاء  ولقيامه بعمليات اجراميه بشعه من قتل وتعذيب لقبه اهالي كربلاء بـ( حرملة كربلاء ) اشارة الى حرمله قاتل الحسين (ع) وسينقل معه عدد كبير من منتسبي هذا الفوج الى الجهاز وهم من عتاة المجرمين والقتله  ومنصبه في الجهاز سيكون امر فوج الاسناد  وتفيد المعلومات التي حصلت عليها منظمة الرصد والمعلومات ان عدد الذين سيعينون في االجهاز من المليشيات والقتله بحدود ( 1400) عنصر

هذا ما تريده الاداره الامريكيه " للعراق الجديد" وهي حصة ايران التي حصلت عليها في البنود السريه للاتفاقيه الامنيه وبموجبها  اصدرت  التوجيهات الى اتباعها حكام المنطقه الخضراء وبرلمانها بقبول الاتفاقيه والتصويت عليها لان اقامة دولة الولي الفقيه الاعلى لا تتم الا بالسيطره على المفاصل الرئيسيه الثلاث ( الدفاع – الداخليه – جهاز المخابرات ) واقامتها  ليس في العراق فحسب بل في جزيرة العرب

مجاهدوا منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه

٢٦ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م