هل الاجتثاث خوف من عودة البعثيين ؟؟

 
 
 
شبكة المنصور
نوال عباسي
صباح الخير يا أمتي صباح النصر يا امتنا في فلسطين والعراق، وفي كل مكان من وطننا العربي للمرة المليون اقول، بان احتلال العراق كان الهدف منه تهويد فلسطين، وهيمنة الامبرياليين على امتنا العربية من المحيط الاطلسي الى خليجنا العربي، وان مصيره سيحدد مصير فلسطين والامة .


صباح المقاومة، والذئاب تنهش لحم ابناء امتي.. لقد سمعت عبر بعض الاذاعات سفير الاحتلال الامريكي في العراق كريستوفر هيل يقول بان «البعث» قد مات، واقول له ان «البعث» لا يموت يا هيل، وانه خالد خلود امتنا العربية وسمعت كذلك «توني بلير» في لقاء مع البي بي سي، يقول بانه غير نادم على المشاركة في حتلال العراق، لان الرئيس صدام حسين كان يدعم اسر الشهداء والاستشهاديين ماديا ومعنويا، واقول له هل كنت تتوقع من المناضل البطل صدام بان يدعم الغاصبين والقتلة والبلطجية...؟!


والله «خوش ديمقراطية في العراق»... فثمة تصريح لمنظمة الرصد والمعلومات الوطنية العراقية جاء فيه ما يلي: بأن «علي اللامي» احد قادة فرق الموت ومعه منذر رشيد، احد اعضاء حزب الجلبي قد ذهبا الى ايران ومعهما الوثائق والمعلومات عن التيارات الوطنية التي تم اجتثاثها وان المطلعين قرروا ان تستغل المعلومات التي بداخل تلك الملفات برفع دعوى على اصحابها بحجة اشتراكهم في قتل مواطنين ايرانيين في الثمانينات، واقول ان التيارات الوطنية التي تم اجتثاثها كان بالاتفاق مع ايران التي تغولت في العراق بعد احتلاله، وانها اي ايران وعملاءها داخل العراق خائفون من عودة البعث لانه حتما سيجتثهم وسيجتث قوات الاحتلال المرتزقة اما عن رفع دعوى على عراقيين بحجة اشتراكهم في قتل مواطنين ايرانيين في الثمانينات، اقول هي باطلة لان الحرب العراقية الايرانية كانت مشتعلة في ذاك الحين، وقتل الاعداء دفاعا عن النفس وعن الوطن ليس جريمة يحاسب عليها اي قانون انما يعد حقا مكتسبا قانونيا لقد اقتنصت ايران الفرصة وساعدت الامبرياليين على احتلال العراق فثمة حقد تاريخي فارسي على العراق والعراقيين متأصل في دمهم منذ فجر التاريخ والبعثيون يقفون امامهم كسدّ منيع رافضين تشييع العراق، ولذلك عملت ايران مع بول بريمر» وما زالت على اجتثاث البعث، وهذا يعد بالنسبة لهم تفريسا للعراق، وهذا من المستحيل ايها الصفويون فالبعثيون عائدون الى السلطة رغما عن انوفكم، وانتخاباتكم تعد باطلة تحت حراب الاحتلال والادلجة والتسييس.


صباح الورد ايتها المقاومة الباسلة واحلى الصباحات سيأتي عما قريب والفلسطينيون الشرفاء والعراقيون الاشاوس سيودعون الغاصبين والغزاة والعملاء واعوانهم كما ودعمهم البطل منتظر الزيدي . اما عن اقصاء 500 عراقي و 11 فصيلا عن المشاركة في الانتخابات فهو الخوف من عودة البعثيين الى السلطة وخصوصا الصداميون..

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة / ١٤ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٩ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور