أعز الله سبحانه وتعالى العراق

بفصائل الجهاد والتحريرقيادة الفارس المعتز بالله عزت ابراهيم الدوري

 
 
 
شبكة المنصور
نصري حسين كساب  / النمسا – فينا

بسم الله الرحمن الرحيم
(( لَقَدِ ابْتَغَوُاْ الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُواْ لَكَ الأُمُورَ حَتَّى جَاء الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ ))

 


الحمد لله الذي أعز الإسلام بنصره وأذل الكفر بقهره وأخزى المنافقين بمكره والصلاة والسلام على من لانبي بعده وعلى آله وصحبه :


بلقاءات مع  اخوة من جذور عربية يعيشون في النمسا وسلوفاكيا والتشيك ، تحدثوا عن نشاط العصابات الطائفية والدمى الكردية المتصهينة ، وممن كانوا متبرقعين باسم البعث وهم خونة وعملاء باعوا أنفسهم للعصابات الصفوية ويتحركون وفق المخططات الفارسية ، ويتاجرون بما يسمونه المشاركة في العملية السياسية .


سأل البعض  عن المقاومة والجهاد  في العراق ، واستفسروا عن اسباب عدم تواجد ممثلين للمقاومة والجهاد من العراقيين او العرب في  البلدان المتواجدين فيها   .


ما اريد ان اكتب عنه  حول مسعى الخونة والعملاء والجواسيس العاملين على تكريس الطائفية وتكريس تقسيم العراق وفق الرؤية الاميركية الصهيونية الفارسية ، وعن  صمود وصبر وشجاعة رفاق الشهيد صدام حسين  في المعتقلات والسجون ، وعن مواقفهم الوطنية والقومية والانسانية ، واعتزازهم  بمسيرة البعث والمساهمة فيها . وعن فصائل الجهاد والتحرير والخلاص الوطني ، توضيحا للاخوة العرب الشرفاء .   


اشد ما لفت نظري المفردات الطائفية  التي يستخدمها  البعض من العرب في بلاد الاغتراب  مثل (  سني ) و   ( شيعي )  متناسين ان العراقيين الاحرار لم يحسبوا يوما على طائفة او قومية او دين او مذهب معين ، وتاريخ احرار العراق يشهد على وحدتهم وتألفهم ووحدتهم واخوتهم ، ودماءهم اختلطت وروت ارض العراق ، والتحالف الاميركي الصهيوني الفارسي لايفرق بين هذا وذاك من ابناء العراق .


جيش الفارس صدام حسين  وضباطه وقادته  كما عبر عنه المناضل القومي العربي طارق عزيز امام المحكمة (  المهزلة ) هو جيش كل العراقيين الاحرار والشرفاء بدون استثناء . و ظهور قلة باعت شرفها وكرامتها وتخلت عن الشرف العسكري وقبلت ان تعمل بظل ورعاية القزلباشي تاجر المتعة ، مدفوعة بطائفيتها  تظل حثالة وبالوعة مجاري ليس أكثر . و المناضل الصامد الصابر طارق عزيز جسد المروءة والكرامة والرجولة والوفاء والالتزام ، واما الضبع وطبان الذي يتاجر الخونة بخواره  جسد النذالة والخسة والغدر  والصغار .


لقد أعز الله سبحانه وتعالى العراق  بفصائل الجهاد والتحرير والخلاص الوطني  بقيادة الفارس المعتز بالله عزت ابراهيم الدوري ، وسيكون جهادهم مناراً للعراقيين وللامة  كلها ومثلاً أعلى لكل شعوب الأرض للتخلص من الهيمنة الاميركية  الصهيونية الفارسية  التي تمتص دماء الشعوب وخيراتها وثرواتها وستكون المقاومة العراقية  بداية النهوض لرفع الحيف والظلم والقهر والهوان عن أمة الإسلام وأمة العرب التي تعاني  من التسلط والتجبر والغطرسة ، وكل العراقيين لهم عدو واحد فقط هو من احتل أرضهم وذبح أبنائهم وأستحيى نسائهم وداس كرامتهم وأسال دمائهم أنهاراً ونهب ثرواتهم وعطل عجلة الحياة والنهوض والتطور في وطنهم العراقي .     


وللعرب الشرفاء في بلاد الاغتراب  نقول ما قلناه للاخوة والرفاق الذين التقيناهم : كل عربي حر هو ممثلا للمقاومة والجهاد والتحرير من موقعه بدون تكليف ، و  رفاق الشهيد صدام حسين والمتحالفين معهم من الوطنيين الاحرار   يعملون على توحيد  جهود كل العراقيين لدحر هذا العدو المحتل الكافر، وانهم مؤمنين بان  لا سبيل لإنقاذ العراق من محنته سوى الجهاد لإخراج العدو وطرده من ارض العراق وطرد كل من جاء معه من الخونة والمنافقين والمرتدين.وسيكون لاحرار العراق  والعرب جميعاً شرف مقاومة الغزو والاحتلال الاميركي الصهيوني الفارسي  ، و  فرسان الجهاد والتحرير والخلاص الوطني سيواصلون مقاتلة الاعداء والغزاة والخونة والجواسيس والعملاء حتى النصر .


( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لايعلمون )

((رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ))

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس / ٢٠ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٤ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور