حقيقة ( مظلومية ) الأكراد

 
 
 
شبكة المنصور
رابطة أهل الحق - بقلم / نصير الشيخ
أعتذر سلفا لأبناء شعبنا الكردي ولمن سموا ( بالضحايا ) لأنه حقا كانت هنالك ضحايا عبر سنوات التمرد الطويلة التي تمتد لحكومات عدة تعاقبت على حكم العراق وتكمن وراء هذه التضحيات عوامل ومسببات يقع في مقدمتها تعقيدات القضية الكردية الذاتية والدولية والإقليمية وعدم قدرة الحكومات وجديتها في الوصول إلى حلول إنسانية لمكون أصبح بمرور الزمن جزءا أساسيا من التركيبة السكانية للعراق وهنا لابد من التوقف لبرهة لأنصاف مرحلة من هذا التاريخ نثبتها بأمانة المسؤولية التاريخية وبمنطق العدل والحياد الايجابي مستندين في ذلك إلى شواهد من التاريخ ومن ذوي الشأن أي أصحاب القضية ذاتها وهي إن القضية الكردية لم تجد لها حلا كمعضلة إنسانية وصراع مستديم ثمنه انهارا من الدماء نقول لم تجد حلا إلا بعد ثورة تموز 1968 وهذا ما يشهد به التاريخ والقيادات الكردية ومنها السيد مسعود البارزاني ولكي لا نسهب في الموضوع مع ما يستحقه من أهمية كبيرة لأنه يكشف الحقائق وينور أبصار من اختلطت عليه الأمور من أبناء شعبنا الكردي الذي غيب كثيرا بفعل سياسة الأحزاب المتمكنة منه سنركز على جوانب مهمة وأساسية لاثبات أو نفي حقيقة المظلومية ولسنا بموقف الدفاع عن مرحلة كانت وستبقى جزءا من عجلة التأريخ ولكننا سنتطرق إلى حوادث موصلة إلى الحقيقة وكما يلي :.


1- لا يختلف اثنان من ذوي البصيرة على إن المشكلة أو المعضلة الكردية أزلية مع قيام الدولة العراقية وتفاقم تداعياتها ازدادت يوما بعد يوم وأصبحت لدى دول أو أحزاب كورقة ضغط لأنتزاع مكاسب مادية أو سياسية أو عسكرية طبقا للدور الذي كان يلعبه العراق في محيطه العربي والإقليمي والمطامع التي كانت تراود دولا بعينها في هذا البلد لتوظف هذه القضية لمصالحها الذاتية وما علاقة قادة الأحزاب الكردية بالمخابرات الصهيونية والبريطانية والإيرانية إلا حقائق لا يمكن إنكارها وبالصورة والوقائع الميدانية فبعض قادة هذه الأحزاب منحوا رتبا عسكرية في الجيش الصهيوني وتلقوا تدريباتهم العسكرية والمخابراتية هناك أما إيران فكانت حاضنة مهمة وملاذا للمتمردين كلما اشتد الضغط الحكومي عليهم .


2- في ستينيات القرن الماضي وان كان الوضع يبدوا شبه مسيطر عليه من قبل الجيش الحكومي إلا انه يشهد مناوشات يومية مع هذا الجيش الذي يريد أن يبسط سيطرة الدولة على كامل ترابها ويؤمن للناس استقرارها بما يضمن لهم حياة آمنة ويفتح آفاقا للبناء والتعايش السلمي مع المجتمع كدولة واحدة من الشمال إلى الجنوب وكنا بأستمرار في مناطقنا العربية العراقية نودع أعدادا من الشهداء الذين سقطوا نتيجة تعرض العصاة كما كان يسمى سابقا لربا يا الجيش أو نصب الكمائن له ويكاد يكون هذا الأمر مألوفا وحيث لم يكن هنالك صراعات داخلية أخرى فكان أي نعش لشهيد يعلم منه انه قد حصل في الشمال وظلت هكذا الحال أي تقديم الضحايا من الجانبين بفعل عجر الحكومات المتعاقبة وعناد وأطماع الأحزاب الكردية للحصول على مكتسبات خارج الاستحقاق الوطني لفترة السبعينات حيث شهدت هدوئا لم يدم طويلا .


3- بعد قيام ثورة تموز 1968 كان جزءا من أولوياتها إيجاد حلول إنسانية منصفة للمشكلة الكردية كجزء من هدف وطني ولأنها كانت سببا في عدم استقرار هذا البلد خصوصا وان ثورة البعث قد درست بشكل معمق كل معوقات الواقع العراقي ولديها برنامج بل برامج على صعيد النهوض بالعراق إلى حيث ما يستحق كدولة حضارية وتتخطى حدود مسؤولياتها إلى الوطن العربي بأعتبار البعث ينتهج فكرا قوميا شموليا ليس للعرب فحسب بل لكل القوميات المتآخية فيه انطلاقا من تفسيره المبدائي لمفهوم القومية العربية واعتبرها أي العروبة هي إيمان قبل أن تكون انتماء لذلك كان البعث يضم في تنظيماته عدد كبير من الأخوة الكرد الذين يؤمنون بالعروبة كأمة حباها الله وجعل الرسالات السماوية والرسل والأنبياء على ظهرانيها ولذلك فحب العرب من الإيمان وليس استعلاء كما صوره البعض لذلك لم يكن فكر البعث تعصبيا شوفينيا كما يصفه أعداءه أو اولاءك الساسة الذين جعلوا من هذا الافتراء منهجا في ترويج أفكارهم وافتعال أزمات هذه القضية .. نقول أن البعث الإنساني الرسالي درس هذه المعضلة بعمق وبعد أنساني ووضع حلولا جازمة لها تمثلت ببيان ( 11 ) الحادي عشر من آذار 1970 بعد سجالات طويلة مع القيادات والزعامات الكردية التي كانت أداة بيد القوى الخارجية الغاضبة على الثورة الجديدة فترى هذه القيادات تتخذ مواقفها بين مد وجزر ومراوغة بل كانت تعمد إلى تعميق الهوة والتهرب من المواجهة السلمية التي تنهي حقبة طويلة من الصراع الدموي الذي استنزف أبناء شعبنا وطاقاته للبناء وبعد جهد جهيد وصبر على نوايا القيادات الكردية تم التوقيع على هذا البيان حتى صدحت حناجر العراقيين بأهزوجتهم (( هربجي كردي وعرب رمز النضال )) ورقصات ودبكات شعبنا الكردي وفرحته بطي حقبة من المآسي ليعيش العربي والكردي في وطنه العراق الواحد آمنا منعما فأنطلقت سواعد البناء حتى غدا شمال العراق الحبيب جنة الدنيا ويأمه الزائرون من كل بقعة في العراق تلك هي فترة الأربع سنوات الانتقالية التي أعلن بعدها قانون الحكم الذاتي الذي أعطى حقوقا وامتيازات لإخوتنا الكرد أكثر من حقوق أشقاءهم العرب ولكن ذلك لم يرقى إلى أطماع قادة الأحزاب الكردية وتحديدا الحزبين الرئيسيين ( الاتحاد الوطني ، والديمقراطي ) ولم يستطيعا الإفلات من سيطرة المخابرات الصهيونية والإيرانية بما يحقق الخير للشعب الكردي ويثبتان له حقيقة تبنيهما لقضيته بل جراه إلى المآسي ودفعوا بالمغررين منه إلى رفع السلاح مجددا .


4- كانت العلاقة مع نظام الشاه في إيران على أسوئها لان أطماع إيران في العراق لا تقل شأنا عن أطماع الساسة الكرد أو أعداء العراق والأمة فكان هذا النظام يوفر للمتمردين الكرد كل ما يحتاجونه من السلاح والتدريب والدعم اللوجستي رغم انه يضطهد أبناء قوميتهم الذين يشكلون نسبة كبيرة في إيران لذلك لم تجد الحكومة العراقية من سبيل سوى التفاوض مع الجانب الإيراني حول هذه المسألة حتى باعهم ببعض المطامع التي منحت له اضطرارا كجزء من حل جذري لتلك المشكلة بعد أن نفذ عتاد الجيش العراقي فوقع العراق مجبرا على اتفاقية الجزائر عام 1975 التي دفعت بالكثير من المغرر بهم إلى تسليم أسلحتهم والعيش الآمن في مدنهم وعاود البناء نسيجه في شمالنا الحبيب بعيدا عن سيطرة الساسة الكرد .


5- بعد العدوان الإيراني السافر على العراق عام 1980 والتي دخلها أي العراق مضطرا وكجزء من الدفاع المشروع عن النفس حين أعلنت حكومة الملا لي بعد سيطرتها على الحكم في إيران وما سميت بالثورة الإيرانية ولدوافع وأطماع وأحقاد دفينة على العرب وقلبهم النابض العراق ما سمي مشروع تصدير الثورة الإيرانية وكل الحقائق ومئات الوثائق تؤكد أن العراق كان يدفع الشر ليس خوفا وإنما لأبعاد شبح الحرب لأنها ستكون مدمرة في ضوء العقلية الهمجية المتخلفة التي تقود إيران وكان يرسل يوميا بيانات الاستنكار للتهديدات الإيرانية والتجاوزات والقصف المستمر ودعى في حينها بطلبات رسمية الأمم المتحدة لاتخاذ موقف محدد منها إلا أن المخطط كان مرسوما وهو جر العراق إلى حرب طويلة الأمد لاستنزاف طاقاته بما يؤثر على الجهد العراقي في البناء والدور التأريخي للتأثير في الأمة وتحقيق وحدتها ووحدة مصيرها ومصير قضيتها المركزية فلسطين واسترجاع كامل الحقوق العربية من الصهاينة وكانت مشيئة الله فوق كل شيء وحصل العدوان الإيراني المدمر رافقه دفاع مستميت ومشرف للجيش العراقي بقيادة حكيمة استطاع حسم الصراع لصالح العراق بيوم النصر العظيم في 8/8/1988 حيث منيت فيه إيران بشر هزيمة وتجرعت السم الزعاف .


6- بدل أن يقف الساسة الكرد مع قضية شعبهم والدفاع عنه كجزء من نسيج العراق الوطني وبدلا من أن يستذكروا غدر إيران لهم في العام 1975 راح هؤلاء بفتح سجلهم المليء بالتآمر ونكران الجميل والتنكر لمصالح شعب العراق ومنهم أبناءهم الكرد وساندوا الإيرانيين غير مرات إلى تحقيق اختراقات كثيرة وتداخل في الخنادق ومكنوهم من احتلال مناطق عديدة خلال تلك الفترة ومنها منطقة حلبجة ومناطق جبلية أخرى ولكي لايطال شعبنا شر هذه الحرب من جراء المناوشات بين الجيش العراقي والإيراني طلبت الحكومة العراقية من الساسة الكرد ووزعت بيانات لسكان تلك المناطق وطالبتهم بعدم إيواء الإيرانيين وكذلك طلبت في مرات عديدة مغادرة تلك المناطق وعلى هذا الأساس ولهذه الأسباب قامت الحكومة عبر وحدات الجيش بعملية الترحيل خشية على المدنيين من الأذى وقد عاش أبناء شعبنا الكردي ممن رحلوا واستوطنوا مؤقتا في مناطقنا بين أهلهم والبعض منهم أستملك دورا واعتاد الحياة فيها بل أن البعض لم يعد يفكر في العودة لأنه شعر بالأمان وسـأم سيطرة الأحزاب عليه وفرض الإتاوات حسبما أفاد البعض هكذا كان الدور الذي لعبه هؤلاء الساسة ، تأريخ مليء بالدماء والتأمر والعمل لصالح المخابرات الأجنبية .


7- بعد احتلال العراق للكويت عام 1990 وهي ( مدينة عراقية ) تأريخيا اقتطعها الاحتلال البريطاني والتي لعبت هي الأخرى دورا تأمريا من خلال الاقتصاد والأضرار بمصالح شعب العراق ومستقبل أبناءه وكجزء من مخطط التأمر الصهيوني الأمريكي كونه أي العراق أصبح يمثل قوة إقليمية ودولية لا يستهان بها بعد الانتصار على إيران بما شكل خطرا على الكيان الصهيوني استنادا لمبادئه القومية ونسيت حكومة الكويت وأميرها في ذلك الحين عندما قامت إيران بمحاولة اغتيال لجابر الصباح فجاء رد العراق قاسيا بيوم شديد الهول سمي بيوم الكويت وكان رد الجميل لهؤلاء الحكام التآمر السافر على العراق وهو ذات التآمر الذي أدى إلى احتلال بوابة الأمة الشرقية أمام تخاذل وتآمر العرب نقول بعد احتلال الكويت والتكالب الدولي وما يسمى بالائتلاف الدولي لإخراج العراق من الكويت وبمشاركة عربية خرج العراق منها بنتائج قاسية على جيشنا حيث دمرت آلياته العسكرية وفقد الكثير من أبناءه بعد نقض أمريكا لقرار الانسحاب وواصلت قصفها الجوي ومن نتائجها أيضا ما قامت به إيران والأحزاب العميلة من خيانة عضمى في صفحة الخيانة والغدر والتي سميت بالانتفاضة الشعبانية ولم يكن دور الأحزاب الكردية اقل وطئا من عملاء إيران بل استغلت هذه الظروف وقامت بنفس الأفعال ونقضت عهودها وكانت لنا شواهد في ذلك حيث استعملت نفس الأساليب في القتل والتدمير لان الجميع تربوا وتدربوا في مدرسة واحدة هي الماسونية والفارسية الصفوية .. وهكذا يثبت الساسة الكرد أنهم ليسوا شركاء حقيقيون في الوطن فطبعهم وشيمتهم الغدر وبعون من الله دحروا وجعل كيدهم في نحرهم .


8- بعد طي صفحة الخيانة والغدر تم التوصل لحلول مع بعض القيادات الكردية ومنها مسعود البارزاني واعتبرته الدولة في حينها اكثرعقلانية من مام جلال ولكن حقائق التاريخ أثبتت غير ذلك نقول سلمت بعض المناطق لسيطرة تلك الأحزاب بعد قرار نعتبره في حينه له مايبرره بسبب الهجمات التي شهدناها من مجاميع وزمر الأحزاب الكردية فهم في النهار مع الدولة وفي الليل ضدها حتى تداول الناس نكتة اقرب إلى الواقع ( في النهار جيش شعبي وفي الليل عصاة وبيشمركة ) نقول كان الخط ساخنا والتقارب واضح مع السيد مسعود البارزاني وكانت هنالك رسائل من الرئيس الراحل صدام حسين إلى مسعود حول بعض المسائل حتى في العدوان الأخير كانت هناك رسالة موجهة عبر الأثير من السيد الرئيس إلى السيد مسعود يشكو له تصرف السيد جلال في فتح الطريق أمام القوات الغازية عبر الشمال وعندما نشب الصراع عام 1998 بين الحزبين الكرديين استنجد مسعود بالقيادة العراقية وطلب دعمها له ولا يستطيع السيد مسعود إنكار قوافل الأسلحة التي كانت تنقلها له المخابرات العراقية في حينها ولاقى آنذاك السيد البارزاني دعما غير محدود وما لبث أن تحول إلى اشد عداوة للحكومة المركزية وقيادتها في عدوان 2003 وما تلاه ينم عن حقد عميق ودفين ونكران للجميل قل مثيله .


9- رغم أن الظروف الصعبة والحصار الجائر فأن المرحلة التي سبقت الاحتلال ورغم عدم سيطرة الدولة على المنطقة الشمالية ولأنها تشعر بواجبها الأخلاقي والإنساني تجاه أبناء شعبنا الكردي فأن المواد الغذائية والمشتقات النفطية كانت تتدفق بشكل انسيابي إلى المنطقة الشمالية التي تقوم الأحزاب الكردية المسيطرة بالاستيلاء عليها وبيعها على المواطنيين بإضعاف سعرها وهذا ليس تجنيا بل ما أفاد به الكثير من أصدقائنا الكرد الذين نلتقيهم ونسأل عن أحوال أهلنا في الشمال فكان الجواب أن الوضع الاقتصادي سيئ وان الغاز والنفط غالي جدا بسبب استيلاء المليشيات الكردية عليه .


10- بعد الاحتلال وإقصاء النظام الوطني بسطوة أرادات الشر وتعاون العملاء شكلت سلطة الاحتلال بقيادة بويل بريمر محاكم غير شرعية وفقا لقانون الاحتلال وقوانين أخرى اقصائية لمحاكمة قادة العراق على أسس طائفية وقومية شوفينية فالقضايا التي تتعلق ( بالشيعة ) نصب عليها قاضي كردي والعكس صحيح لتقاضي حقبة تأريخية أمدها ( 35 ) عاما بين الرخاء والشدة تخللتها سلسلة طويلة من المؤامرات أبطالها أحزاب تحكم العراق اليوم لتنفيذ أجندات صهيونية وصفوية في قمة الخسة حيث تعيث في الأرض فسادا ، تقتطع أجزاء من مدن العراق لتضمها إلى إقليم وتدعي الوطنية وتنادي بوحدة العراق .. أية مظلومية وقوات البيشمركة تسيطر على أجزاء من مناطق نينوى وديالى وصلاح الدين وكركوك وتهجر أهلها وتلقي بهم في سجون الاسايش فكيف بمن يدعي المظلومية أن يكون ظالما والمؤسف حقا أن بعض الساسة الكرد عندما تقول له لماذا تفعلون كذا بالعرب يقول لك النظام السابق عمل بنا كذا أية مظلومية وأنت تريد أن تؤسس لدولة على حساب وطنك الأصلي الذي احتضنك ولولا تأمرك لم تصل إلى ما وصلته اليوم ولكن بالباطل وما اخذ بالباطل يسترد بالقوة المشروعة أذن إزاء هذه السيرة المليئة بالمؤامرات والدسائس واستخدام الشعب الكردي وأبناءه البسطاء وجعلهم دروعا بشرية لحماقات ساسة تسلطوا على رقابه بالسوط ، كيف يمكن أن نثق ولو بواحد في المئة انه حقا هنالك مظلومية نترك الإجابة للخيرين من أبناء شعبنا الكردي للتعليق على ذلك فهذا غيض من فيض وما خفي أعظم فالتأريخ له من يكتبه بأمانة وعندما يسترجع أخوتنا من أبناء شعبنا الكردي بعد أن يستقر ويستعيد عافيته ويعلن نفرته من تسلط تلك الأحزاب عليه سيجد كم كان واهما عندما صدق بما قيل له من أكاذيب ساسته ولكن حكم الله نافذ وسيجد هؤلاء الساسة إن ملائكة الله الكاتبين لم يغفلوا أي من أفعالهم وسيجدونها محفوظة ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ألا أن حساب الله شديد ألا لعنة الله على الخونة والعملاء .

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء  / ٠٣ ربيع الاول ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ١٧ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور