أقامت الجالية العراقية في النمسا حفلا تأبينيا بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الرئيس البطل شهيد الحج الأكبر صدام حسين المجيد

 
 
 
 
شبكة المنصور
 
أقامت الجالية العراقية في النمسا حفلا تأبينيا بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الرئيس البطل شهيد الحج الأكبر صدام حسين المجيد وذلك على مسرح قاعة مقر الجالية في فيينا يوم السبت المصادف ٢٣ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م وفي تمام الساعة السابعة مساءا وبدا الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بعدها قام الدكتور علي كندا عريف الحفل بالترحيب بالحضور الكرام من أبناء الجاليات العربية وبعض المنظمات المدنية الحاضرة في الحفل ثم تفضل الأستاذ ضياء الدين ألشمري رئيس الجالية العراقية في النمسا بإلقاء كلمة الجالية بهذه المناسبة وفي أدناه نص ألكلمه وقد ردد الدكتور علي كندا بعض من أبيات شعرية كتبها الشهيد البطل إثناء فترة اعتقاله مما لاقى صدا طيبا من الحضور ثم تفضل الدكتور جورج نيقولا رئيس الجالية الفلسطينية في النمسا بإلقاء كلمة الجالية بهذه المناسبة مستذكرا دور الشهيد الكبير في دعم الفلسطينيين بكل الإمكانيات المادية والمعنوية من اجل تحرير فلسطين التي كان الشهيد يعتبرها قضية العرب الأولى بعدها القي الدكتور تمام الكيلاني كلمة الأطباء والصيادلة العرب في النمسا مشيدا بدور الشهيد في تبنيه لكل الكفاءات العربية في شتى المجالات كما انه أشاد بدور الشهيد واهتمامه في التطور العلمي الذي ظهر بصوره جليه وواضحة في عهد الشهيد ثم القي الفنان العراقي منذر النقشبندي قصيده شعرية تتجلى من خلال أبياتها شجاعة الشهيد البطل إثناء وقوفه في قاعة محكمة العملاء وفي أدناه نص ألقصيده بعدها تقدمت الحاجة هويدا الوزان لتلقى كلمة الماجدة العراقية التي أشادت من خلالها بما كانت تحظى به المرأة العراقية من دعم في كافة المجالات وقد اعتبرت إن عهد الشهيد كان العهد الذهبي للماجدة العراقية التي منحت من خلاله كافة حقوقها فيه وفي ادني التقرير نص ألكلمه ثم تفضل الأستاذ إبراهيم الجبريني بإلقاء كلمة القوميين العرب في النمسا مشيرا إلى إن الشهيد كان عربيا قوميا أصيلا ولم تكن للنظرة القطرية ألضيقه أي تواجد في فكر الشهيد ثم القي الأستاذ مجيد الجنابي قصيده شعرية يرثي فيها حال العراق وألأمه بعد رحيل الشهيد وفي أدناه نص ألقصيده بعدها القي السيد عبد الكريم الأحوازي كلمة الجالية الاحوازيه في النمسا مذكرا بما تعانيه الاحواز المحتلة من قبل العدو الفارسي من اضطهاد وقتل وتهجير مناشدا الشعوب العربية بالوقوف إلى جانب أشقائهم الاحوازيين ضد المحتل ثم تقدم السيد أبو شاكر وبطريقه عفويه معبرا ببعض الكلمات والأبيات الشعرية عن مشاعره تجاه الشهيد بعدها كما تخلل الحفل عرض فلم تسجيلي مصور يتكلم عن الشهيد تصاحبه قصائد شعبيه عراقيه نفذته متيمة الشهيد صدام وهي إحدى فتيات الجالية العراقية اختم الدكتور علي كندا الحفل بشكر الحضور لتلبيتهم للدعوة متمنيا لهم كل الخير ثم دعاهم إلى مأدبة العشاء ألمقامه على روح الشهيد البطل صدام حسين
 

الدكتور علي كندا عريف الحفل

 

كلمة الجالية العراقية في الذكرى الثالثة لاستشهاد الرئيس البطل صدام حسين ألقاها الأستاذ ضياء الدين ألشمري رئيس الجالية العراقية في النمسا

 

بسم الله الرحمن الرحيم



الأخوات والأخوة
أيها الحفل الكريم


أرحب بكم في الذكرى الثالثة لاستشهاد الرئيس صدام حسين، في مقر الجالية العراقية في النمسا, ولعل من المناسب في هذه المناسبة إن نسترسل بعض الشيء عن ما قام به شهيد.


كان لا يخشى في الحق لومة لائم، وهو المتصف بالرجولة وشدة البأس، ذو العقل التنظيمي المتميز والقدرة الفائقة على التخطيط. هذه الصفات ظهرت في مسيرته النضالية وفي سنوات حكمه، وبعدها أثناء مهزلة محاكمته ولحظة اغتياله، وأبرز ما تجلَّت في عدم المساومة على الوطن والأمة، سواء في العراق أو فلسطين، وهذا ما رسخ شهادته ووقفته التاريخية أمام المحكمة العميلة، ثم أمام الجلادين والمقصلة، هاتفاً بكل شجاعة وشموخ وبرجولة ورأس مرفوع:


عاش العراق، عاشت فلسطين، عاشت الأمة ،(اشهد أن لا اله إلا الله واشهد أن محمداً رسول الله.)


-هو القائد القومي الذي كان له شرف المشاركة الفعالة للعراق في حرب تشرين عام 1973 وعلى جبهتي مصر وسوريا، بالجند والسلاح والمال والموقف القومي,وضرب المصالح النفطية عبر تأميم ما تبقى من حصص.


-هو الذي فتح أبواب العراق لأكثر من مليوني مواطن عربي مصري، خاصة الفلاحين، للعمل والإنتاج والكسب، كما فتح أبواب الجامعات والمعاهد العراقية لآلاف الطلبة العرب للدراسة فيها، وإرسال المتفوقين منهم في بعثات دراسية إلى الخارج لإكمال دراساتهم العليا في أرقى الجامعات، كما أنه لم يتوانى يوماً عن إرسال ما يمكن إرساله من المساعدات إلى الأشقاء في فلسطين ولبنان واليمن وموريتانيا والصومال وعندما كانت الحاجة تدعو إلى ذلك.


- كان موقف الشهيد واضح من عرب إستان(الأحواز)ولم يتوانى من دعم عرب الأحواز في المال والخبرات والتدريب والدراسة في جامعات العراق ومنح المأوى الناشطين منهم.


-الشهيد صدام، بطل التأميم ومحقق شعار "نفط العرب للعرب" معيدآ لشعب العراق ثرواته النفطية المنهوبة على أيدي المستعمرين.


وضع العراق على سكة العلم ، محققاً النهضة والتطور والازدهار في شتى المجالات ومنها:


- التقدم في الصناعات الخفيفة والمتوسطة وحتى الثقيلة، والتوصل إلى تحقيق القدرات الذاتية في صناعة الأسلحة، لحماية قرار العراق السيادي الوطني وعدم ارتهانه للقوى العظمى، وهذا ما جعله يحوز على إعجاب العالم وحتى البعثات الأجنبية في العراق، وعلى خشية البعض، من هذا التفوق في صناعة الأسلحة,ورفع التطور الصناعي من اجل خروجه من دائرة الدول النامية .


-النجاح في إصلاح الأراضي الزراعية وشق قنوات الري، وبناء السدود العملاقة ومنها النهر الثالث" (نهر صدام) للبزل والري.

 

-الارتقاء بالخدمات الصحية إلى المستويات العليا من التطور وبدون مقابل للعراقيين وللعرب المقيمين، ولقد كان كثير من الأخوة العرب يؤمَّون العراق للاستشفاء والاستفادة من هذه الخدمات.


-إقرار قانون محو الأمية وتنفيذه، مما جعل منظمة الاونيسكو تضعه في المرتبة الأولى في العالم في مكافحة ألاميه
 

-إعطاء المرأة حقوقها سياسياً واجتماعياً وإدارياً.


-لقد حرص الشهيد صدام حسين على دعم وحدة العراق، وحرصه على إبقاء هذا القطر سيداً حراً مستقلاً، وحل المشاكل الداخلية من وأبرزها القضية الكردية التي أقرها العراق وذالك بإعلان بيان 11 آذار الحكم الذاتي للأكراد, الذي أعطى الشعب الكردي حقوقه القومية والسياسية والثقافية ، فأعطاهم من الحقوق ما لم يستطيعوا الحصول عليه في أي بلدٍ آخر يتواجدون فيه بنسب عالية.


-لقد ساهم كل ذلك في إرساء عملية التقدم الاجتماعي ونمو الوعي الوطني وبناء الجيش الوطني العقائدي المرتبط بقضايا الأمة وعلى رأسها فلسطين الحبيبة التي لم يتوان عن تقاسم رغيف الخبز معها حتى في أحلك أيام الشدة والحصار التي تعرض لها العراق.



الأخوات والأخوة ... ضيوفنا الكرام

إن ما حصل في العراق بعد الاحتلال الأميركي- الإيراني – الصهيوني الغاشم، لم يكن للتخلص من ديكتاتورية مزعومة أو أسلحة دمار شامل غير موجودة، أو علاقة موهومة مع تنظيم القاعدة، ما حصل من غزوٍ واحتلال كان للانتقام من التجربة الوطنية التحررية الرائدة التي أرساها الشهيد صدام حسين ومواقفه القومية، خاصة في فلسطين، والتحكم في ثروته الوطنية، ولقد بدأت ظواهر الحقد تتكشف منذ الساعات الأولى للغزو عندما تم تفكيك مؤسسات الدولة العراقية وتسريح الجيش والأجهزة الأمنية والعسكرية واستصدار ما يسمى بـ "قانون اجتثاث البعث". وعمل بالمخطط الإجرامي الأميركي الرامي إلى بناء شرق أوسطي جديد مبني على تقسيم المنطقة إلى دويلات طائفية ومذهبية، عمد الاحتلال إلى وضع قانون "إدارة الدولة" الذي تتضمن المادة الرابعة منه على: "إن نظام الحكم في العراق جمهوري، اتحادي، تعددي، ويجري تقاسم السلطات فيه بين الحكومة الاتحادية والحكومات الإقليمية والمحافظات والبلديات والإدارة المحلية، أي أن العراق صار مقسماً إلى حكومات بدل حكومة واحدة، وموزعاً إلى ميليشيات طائفية ومذهبية تنهب الوطن بدل حمايته، وتزرع فيه الشقاق والفتنة الداخلية بدل توحيده، ومؤخراً أعيدت الامتيازات النفطية إلى الشركات الأجنبية التي سبق أن وطٌردت من العراق عام 1972، كل ذلك ثمناً ومكافأة من حكومة العملاء لمن ساهم وشارك في احتلال العراق، وشردَّ أبناءة واغتصب خيراته.


أيها الحضور الكرام...
على خطى شهيد الحج الأكبر صدام حسين وتوجيهاته في وضع الأسس الميدانية والتنظيمية للمقاومة الشريفة، قررت القيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني وكذلك القيادة العامة للقوات المسلحة، وعلى رأسها القائد المجاهد عزت إبراهيم الدوري، توحيد الجهد القتالي نحو الغزاة الأميركيين وسواهم، وحرَّمت تحريماً مطلقاً قتل العراقي في كل تشكيلات وأجهزة السلطة العميلة، فيما يسمى بالجيش والشرطة والصحوات وأجهزة الإدارة، إلا ما يستوجبه الدفاع عن النفس من حالات.


وإن المبدأ الثابت الأول هو الجهاد الدائم والمتصاعد حتى التحرير الشامل والكامل للعراق.
وكما أكده موقف الشهيد صدام حسين حين فوتح بإعلان وقف المقاومة.
أخيراً، تحية إكبار وإجلال لروح شهيدنا الرئيس البطل صدام حسين ورفاقه الأبرار، صدام حسين الذي قدَّم كلَّ شيء حتى روحه الطاهرة في سبيل العراق والحزب والأمة،
والسلام عليكم

 
الأستاذ ضياء الدين ألشمري رئيس الجالية العراقية في النمسا

 
الدكتور جورج رئيس الجالية الفلسطينية في النمسا

 

إلى روح الشهيد البطل إلى قاهر الطغاة حتى لفظ آخر أنفاسه الطاهرة إلى روح حبيب العراق والعرب والشرفاء في العالم إلى معلم الثوار ورمز النضال الشهيد الرأس صدام حسين رحمه الله  أهدي قصيدتي هذه بعنوان.

 

عرس الشهيد

 

الشاعر منذر النقشبندي  

 

الله أكـــــــــــــــــــبر ماذا يفعل القدر            أيــــــــبصر السمع ما يسمع البصر

أيــــــــــــــرقد الليث والذئبان عاوية            ويـــــــــغمد السيف والهيجاء تستعر

أيــــــــرقد الليث والجرذان قد لبست            ثـــــوب الأسود فبئس الثوب والستر

حـــــــــييت ياصدام يا هاما ويا جبلا            يا أبـــــن العروبة والتاريخ  والظفر

صــــــــــــــــدام يا ملهم الثوار كلهم            بـــــــــــك الوليد وكل العرب تفتخر

عـــــــلى مصة التتويج نطقت ياأسدا            شــــــــــــــهادة الله فاشهد أيها القدر

لألـــــــــــــم تمت أبدا صدام يا بطلا            بـــــل الأيادي التي اغتالتك تحتضر

هــــــذا العراق سما بالمجد من زمن            الفــــــــــــرس تعرفه والروم والتتر

أحـــــــــــــــــــــوازي أنا جنوبي أنا             شمالي أنا عراقي بقوم العرب افتخر

إســـــــــــــــــــــلامي أنا مسيحي أنا            صــــــــــــــابئي أنا وبدين الله أعتمر

عراقنا التاريخ منه الشمس قد شرقت            مــــــــهد الحضارة فيك العلم والفكر

فــــنبو خذ وصلاح الدين هم أجدادنا            وحـــــــــــــضارة النهرين في أشور

كـذب الداعي فشمس العرب ما أفلت            بـــــــــــــنو العربة بالقرآن قد ذكروا

عـــــــــــلت العروبة أعلاما وأعمدة            قــــد استضاء بنورها التاريخ والبشر

أهـــــــــــلة الإسلام صلبان وصابئة             دعــــــــت ألإله الجيش الحق ينتصر

يـــــــــا غزة الأبطال يا عزة العرب            بــــــــاسم الشهيد حلفنا سوف ننتصر

ســـــــيف الوليد صلاح الدين شرفة             حـــــــــطين أمس وغزة اليوم تستعر

بــــــــكت السيوف دماءا في أغمتها             أيـــــن المثنى وجيش العرب يا عمر

يـــــــا أمة العرب أين اليوم معتصم             أيـــن الأولى للحق قد هبوا وقد نفروا

مــــــــــــــلك تدثر خوفا في عباءته             حـــــــــسني بمصر باسم السلم يستتر

بـــــئس الملوك لصهيون قد امتلكت             نــــــــــخب المذلة أقداحا بها سكروا

واحسرتاه على رجل الرجال أباعدي            لــــكن زمان اليوم لفلول ولت الدبر

صـــــــــدام يا راية الأحرار يا قمرا             بــــــــــــك القوافي أذا غنت ستفتخر

لــــــــــــيت الزمان بصدام يعود بنا             لأذاق صــــــــــــهيون العذاب الأكبر

ســـــــــــتظل يا صدام عنوان الفدى             ســــــــــتظل في قلب الغزاة الخنجر

 
الفنان العراقي منذر النقشبندي

 

الدكتور تمام الكيلاني رئيس الأطباء والصيادلة العرب في النمسا

 
كلمة الماجدة العراقية في الذكرى الثالثة لاستشهاد الرئيس البطل صدام حسين ألقتها الحاجة هويدا الوزان

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

في الذكرى الثالثة لاستشهاد رمز ألامه وقائدها الشهيد المجاهد البطل صدام حسين رحمه الله لا يسع الماجدة العراقية إلا إن تبكيه دماً لا دموع فكل الدموع لا تفيك حقك يا سيد الشهداء ..


بعد رحيلك أيها البطل أصبح واقع ألمرآه العراقية بائس ومرير فقد سحق الغزاة المتشدقون بالديمقراطية ومعهم شياطين الدجل التي تحكم العراق .


انجازات ألمرآه التي تحققت خلال عهدك المجيد ..
هاهي حرائر العراق اليوم تقبع في السجون والمعتقلات بعد إن فقدن الأب والأخ والزوج والابن ..
إن معاناة ألمرآه العراقية تحت ظل حكومة الاحتلال العميلة وصلت إلى حاله من الشقاء فقد استبيحت إنسانيتها في كل مرافق الحياة لتصبح بلا هوية ولا كرامه ولا كبرياء ولا تملك ملامح لغدٍ قد تُشرق شمسه.


..ولكن ورغم مرارة المأساة وبشاعتها وفداحت الإخطار التي تتعرض لها لم تستسلم ولم  تقبل الخنوع فهاهن ماجدات مع أبنائك الغيارى يكسرون ذراع المحتل الصهيوني ألصفوي الغاشم ويذيقوه الهزيمة ويرفضون الاستكانة بصبر وعزيمة المؤمنين الواثقين فهم غرسك الذي زرعته سيدي وستبقى الماجدة العراقية وفيه لأهداف ثورته المجيدة التي كان من أهدافها الأساس تحرير ألمرآه تحريراً كاملا من القيود التي فُرضت عليها والتي يحاول اليوم جنرالات الطوائف تقييدها بها من جديد بعد إلغاء قانون الأحوال الشخصية وبمباركة المحتل ...


لقد كان الارتقاء بألمرآه هاجسك الدائم سيدي القائد فقد اعتبرت إن مشكلة تخلف ألمرآه في كافة ألا صعده الثقافية ,والسياسية والاقتصادية والاجتماعية من اخطر العراقيل التي تناهض مسيرة التطور ..


أيها الحفل الكريم


لقد كانت المرأة العراقية في كل الأزمنة والعصور والأنظمة عمود البيت العراقي وتاج رأس العشيرة والقبيلة والوطن..


المرأة العراقية كانت وعبر التأريخ أول امرأة عربية متعلمة ودارسة ومتخصصة في كل مجالات العلم والثقافة والسياسة والأدب والمحاماة وبناء المجتمع ..


ولا يستطيع حاقد أو مُحب..
مُنتقم أو مُتسامح..
صديق أو عدو..


أن يُحجب حقيقة دور المرأة العراقية في بناء الشخصية العراقية على مر العصور إذا كان منصفا مع نفسه..
هذه الشخصية التي كانت ولازالت وستبقى متميزة ومثابرة ومتألقة وناجحة ومتقدمة عن غيرها في كل شيء


لقد عاشت الماجدات عصرهن الذهبي في عهدك ايها الشهيد البطل واليوم ونحن نُحيي ذكرى استشهادك سيدي القائد بعد إن غادرنا جسدك الطاهر الشريف وبقيت روحك النبيلة تحيا بيننا نستلهم منها العزم فإننا نعاهدك من إن ماجداتك على العهد سائرات وسيبقى عراقك العظيم منهن في العيون أعراقا قوياً موحداً لافظاً الزبد الذي جاء مع الاحتلال بإرادة المقاومة الشريفة التي غرست بذورها في ارض الرافدين وماء دجلة والفرات وفي نخيل العراق وعيون أطفاله وسواعد ومُهج أبنائه وبناته الغيارى الماجد والماجدات ..


نم قرير العين ايها الشهيد فقريباً بإذن الله تعالى وبعزم وإرادة وتضحيات وصبر شعبك
المقاوم ستحتفل في  عليائك بنصرً حازمٍ مؤزر إن شاء الله  

 

وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الحاجة هويدا الوزان كلمة الماجدة العراقية

 

صدام حسين المجيد

 

مجيد الجنابي

 

غداً للناس فرح
ولقيا مع
العيد
غدا يوم للأحبة
غدا يوم
سعيد
أنت وحدك كان
شانك أخر
وكان لك معه
موعد ووعيد
أنت وحدك الاستثناء
في كل شي
حتى حينما تسرج
إلى العلياء شهيد
غدا موعدك مع
نذل وجبان وخائن
ورعديد
غدا موعدك مع زمر الزمن القبيح
لكن يومك رغم أنوفهم
سيكون يوما رائعا ومجيد
غدا يتعانق الإخوان والأحبة
هو يوم التأنق
إلا أنت

كان يوم عناقك مع لفة الحبل الشديد
حتى الحبل الذي طوق طاهر عنقك الشريف
تفاخر على الحبال متكابرا
لأنه ارجج الصنديد
غدا تقتل في أمتي كل الرجولةِ
والنخوة والشهامة
غدا يترجل فارسها العتيد
تنوح الديار غدا
وتبكي النساء
وتهجر البلابل التغريد
غدا تُكسر أجنحة النوارس
وتؤد فينا فرحة
العيد
غدا تزف إلى السماء
بركب الملائكة
لتعيد كتابة التاريخ من جديد
غيرك سيدي يمنح الشهادة طعمها فمن
فأنت المتفرد في كل شيء
أنت أنت الفريد
نم قرير العين يا رفيق دربنا
نم قرير العين يا قائد ركبنا
فنحن عن دربك لن نحيد
إن كانت الأرض تسقى بماء
فعراقك سيدي سنرويه
من دم الوريد
غدا يوم ولا كل يوم
غدا تزلزل الأرض
غدا تموج الجبال وتميد
غدا موعدك مع الأنبياء والمرسلين
غدا يومك يا ابن العراق
غدا هو يوم
صدام حسين المجيد

 
 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ١٢ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٧ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور