هذه هي الحقيقة في موقف السيد محافظ النجف وليس ما ذكره الشاهد الكذاب (حسين كلنتر)
وما يحاول ترويجه القاضي (العربنجي)

 
 
 
شبكة المنصور
مدير مخابرات النجف
كل شئ في العراق بعد احتلاله أصبح يجري على وفق ما يريده المحتل وحليفته إيران، وينفذ ذلك من خلال عملاء وخونه ومرتدين، لأسباب نعرفها تفصيلياً، ونحتفظ بوثائقها، حيث إن هؤلاء يريدون أن يغطوا على مساوئهم وانحرافاتهم من خلال ادعاءاتهم الكاذبة . ومن هؤلاء قاضي المحكمة الجنائية ( الزعطوط)، والذي نعرف تاريخه جيداً، حيث انه ليس بقاض ، ولا حتى محامي، بل إنه ( عربنجي)، ونعرف كيف حصل على شهادة القانون، لا بل نعرف تاريخه كونه منحرف خلقياً، وكان (غلام) صاحب محل الدراجات الهوائية (م – ن)، وسوف نتعرض لتاريخه وانحرافه بمقال آخر.


أما المنحرف الآخر ضمن من أصبحوا خدماً للفرس هو من قرأت شهادته في جلسة يوم الأثنين الموافق 15 -2 – 2010 ، المدعو ( حسين محمد سلطان كلنتر)، والذي اتهم بها الأسير السيد قائد العوادي فرج الله كربته بتهم كاذية، ونحن نعرف سبب عداءه للسيد قائد ، وهو أن السيد المحافظ أراد أن يصحح انحرافه في ذلك الوقت ، وكان ( حسين) طالب في الحوزة، وعلى علاقة غير شريفة مع بنت أحد المراجع الدينية، وأخبر والده رحمه الله بتلك المعلومة مما دفع والده لطرده ، وقد كنا نحرص على عدم ذكر مثل هذه المعلومات ، لكن تمادي هؤلاء واستهتارهم دفعنا لذلك ، حيث إن مثل هؤلاء لا يستحقون الستر.


إن هذه المعلومات التي سوف أذكرها كنت شاهداً عليها ، وأحتفظ بوثائقها التي سوف أنشرها عند استمرار تمادي واستهتار وكذب الدعي ( حسين) وأمثاله:


1- السيد محمد سلطان كلنتر رحمه الله عالم محترم اجتماعيا في النجف ، وكان مدير المدرسة الدينية المسمات ( جامعة النجف) ، وقد ربى ابنه السيد ( ضياء) على منهجه المعتدل ، لكن ابنه ( حسين) بعد أن تزوج شقيقة مقتدى الصدر ، وأصبح على علاقة مع طلاب الحوزة من جماعة الصدر المنحدرين من محافظة ذي قار، أصبح يسير باتجاه آخر ، وأصبح سلوكه لا يرضى عليه والده لذلك أبعده عن مدرسته واعتمد على ابنه الاصغر السيد ضياء.


2- خلال تلك الفترة كان الدعي ( حسين) قد تزوج أخت مقتدى الصدر ، لكنه بالوقت نفسه كان على علاقة غير شريفة مع بنت أحد المراجع، وفي حينه توفرت لدى دائرة مخابرات النجف تلك المعلومات ، مع تسجيلات لمكالمات هاتفية تتضمن أحاديث فاضحة عن كيفية ممارسته ( التفخيذ) مع تلك الفتاة كونها كانت باكر ، ومن أجل المحافظة على سمعة الفتاة، وتصحيح سلوك المذكور، تذاكرنا مع السيد المحافظ الذي تربطه علاقة احترام ومحبة مع السيد كلنتر، وتوصلنا إلى رأي هو أن يقوم السيد المحافظ باخبار السيد كلنتر بتلك المعلومات لكي يبعد ولده عن هذا السلوك. وقد تم ذلك ، وكان موقف السيد كلنتر رحمه الله موقف العالم الذي يخاف ربه ، حيث ردع ابنه وطرده منذ ذلك اليوم، وأصبح خادما لمقتدى الصدر. مع العرض إن الفتاة المذكور تزوجت بعد ذلك أحد أصدقاء ( حسين) وهو طالب حوزة أيضا!!!!.


3- في يوم حادث وفاة السيد محمد محمد صادق الصدر، وبعد أن وصل الخبر إلى السيد المحافظ ، ومن أجل ترتيب موضوع الدفن واقامة مجلس الفاتحة، لم يتوجه السيد المحافظ إلى أحد في المحافظة سوى السيد محمد سلطان كلنتر ، حيث انه يعرف مقدار احترامه من قبل الآخرين وامكانيته في معالجة الأحداث، وقد التقى به في داره مساء ذلك اليوم ، ثم التقى به صباح اليوم التالي في غرفته بمدرسته ، وكان قد حضر هذا اللقاء الشيخ محمد اليعقوبي، والسيد رياض النوري، والشيخ محمد النعماني، باعتبارهم من العاملين في (براني) السيد الصدر ومن المقربين له، ولم يكن الدعي ( حسين) معهم كونه ليس من الناس المحترمين الذين يحضرون مثل هذا اللقاء ، لذلك فإن هذا يثبت أنه لم يتحدث المحافظ معه حسب ما ادعى كذبا في جلسة المحكمة على أساس أنه هدده!!!، بل الذي تحدث معهم السيد كلنتر بحضور السيد المحافظ ، وتم الاتفاق على الاجراءات كافة... هذا هو موقف السيد كلنتر والد المذكور الذي شوهه هذا الكذاب بسبب حقده على السيد قائد العوادي.


4- موضوع الاتهامات الأخرى حول حادث مقتل السيد الصدر التي ذكرها الكذاب (حسين)، ومحاولته اعطاء صورة أنه كانت قوة عسكرية ومدافع وخنادق وكأنما وجود معركة أستعدت لها السلطة قبل الحادث، فإن كل ذلك يدحضه تسجيل ( صورة وصوت) موجود ضمن أرشيف جهاز المخابرات، وربما توجد منه حالياً نسخة لدى أحمد الجلبي الذي سيطر على ارشيف الجهاز، والمتحدث فيه هذا الدعي الكذاب ( حسين) نفسه، وقد جرى هذا اللقاء معه في ( براني) الصدر، وكان معه أيضا في هذا التسجيل (الشيخ محمد النعماني)، وقد تحدث فيه عن كيفية معاداة المدعو ( حسن الكوفي) للسيد الصدر، مما أدى لقيام السيد محمد الصدر ب ( تفسيقه)، وهذا الذي دفعه للحقد عليه والتنسيق مع جماعة الحكيم وإيران لتنفيذ عملية قتله ومشاركته فيها.


هذه هي حقيقة الموضوع، ولدينا تفاصيل أخرى حول انحراف المذكور لا نريد ذكرها ، ليس من أجل عدم فضحه ، ولكن احتراما لوالده وهو قبره، واحتراما لشقيقه السيد ضياء الذي ندعوه أن يردع المذكور عسى أن يرعوي، وفي حالة تماديه سوف ننشر بقية الحقائق، وقد أعذر من أنذر.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء  / ٠٣ ربيع الاول ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ١٧ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور