تهنئة بمناسبة الذكرى السابعة والأربعون لعروس الثورات في ٨ شباط ١٩٦٣

 
 
 
شبكة المنصور
الرفيق أمين سر قيادة فرع المعتصم العسكري

بسم الله الرحمن الرحيم

( إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس )

( صدق الله العظيم آل عمران 14 )

 

إلى الرفيق المناضل قائد الجهاد والأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي ، أمين سر المكتب العسكري المهيب الركن عزت إبراهيم الدوري ( حفظه الله ورعاه )

 

تحية النضال والجهاد:

في خضم هذه الأيام التي يعيشها شعبنا الصابر الوفي في قطرنا العزيز ، نستنكر معا ذكرى عزيزة على قلوبنا وقلوب الشرفاء من أبناء العراق العظيم ، الذكرى السابعة والأربعون لثورة البعث في الثامن من شباط عام 1963 م . حيث استطاعت فئة مؤمنة أمنت بربها وتوكلت عليه ، من أبناء شعبنا الصابر المحتسب وحزبنا العظيم من طي صفحة شعوبية دكتاتورية في تاريخ بلدنا الجريح وإنهاء التسلط وإنقاذ العراق من حقبة سوداء بفضل إرادة الأبطال المباركة وقيادتهم الحكيمة . ولكن أراد الجليل سبحانه وتعالى أبت ألا أن يمحص قلوب هذه الفئة المؤمنة وان يميز الخبيث من الطيب ، فعاودت أيادي الغدر والخيانة والشر وتكالب أعداء هذا الشعب وطليعته المؤمنة لتعطيل نهضته وإيقاف عجلة تقدمه في ردة تشرين الأسود المعروفة النوايا والأهداف . إلى أن تحقق نصر الله ووعده بتفجير ثورتنا المباركة البيضاء ، ثورة البناء والعطاء والإنقاذ من الرجعية والتبعية  والاستبداد ، ثورة البعث العظيمة في السابع عشر الثلاثين من تموز الأغر عام 1968 م . وما أشبه اليوم بالبارحة ، فها هو حزب الأيمان الرسالي وطليعته المؤمنة المجاهدة يقود اليوم معركته العادلة ومنازلته الكبرى ضد أشرس واعتى هجمة صفراء أمريكية صهيونية مجوسية ، لم تعرف مثلها الإنسانية منذ نشأتها على ارض بلدنا العظيم بلد الحضارات ومهد الأنبياء وعلى حزبنا الصابر المجاهد المحتسب ، بل وعلى امتنا العربية والإسلامية . فليبارك الله فيكم أيها المجاهد وأنت تعلو صهوة العز والشرف حاملا راية الجهاد تحدو الغيارى من أبناء حزبنا وقواتنا المسلحة الباسلة وجبهة الشرف والتحرير والخلاص ، زادكم الله صبرا على المحن والبلايا وفي ساحات الوغى والمنازلة وعزز إرادتكم المفعمة بالإيمان في تحقيق النصر ، وبارك الله قيادتكم أيها المناضل المجاهد ، ودعائنا من البارئ عز وجل أن يحميك ويحفظك ويمنحك الصبر والثبات ورفاقك في النضال والجهاد انه على ذلك لقدير وفي الإجابة جدير .

 

هنيئا لشهداء المسيرة الأبرار ، شهداء العراق والأمة من مناضلي الحزب وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر والمنازلة الكبرى الرفيق القائد المجاهد صدام حسين ( رحمه الله ) .

 

( فأولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا )

. صدق الله العظيم ــ النساء 69 .

 

المجد والخلود لرسالة امتنا المجيدة .

وليندحر الأعداء والمحتلين ومن والاهم .

والخزي والعار لأعداء البعث والعراق والأمة وعملائهم والخونة الأذلاء .

 

( وما النصر إلا من عندِ الله إن الله عزيز حكيم )

( صدق الله العظيم  الأنفال 10 )

 

 

الرفيق أمين سر قيادة فرع المعتصم العسكري

ونيابة عن تنظيمات قيادات الشعب الحزبية :

حمورابي العسكرية

ذو الفقار العسكرية

الشهيد عادل العسكرية

الأنصار العسكرية

الفداء العسكرية

العابد العسكرية

٠٧ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء / ٢٥ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٩ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور