البعث عائد بمقاومته الباسلة وقاعدته الجماهيرية الواسعة شاء ام أبى المالكي العميل

 
 
 
شبكة المنصور
ميمونة بنت الرافدين
مع زيادة إفلاس حكومة المالكي العميلة وفقدانها التوازن والقدرة على السيطرة على مجريات واحداث الساحة العراقية،ازدادت حملاتها الشرسة وهجماتها المتصاعدة والمتحاملة على البعث والبعثيين،واخذت أبواقها ومزامير شياطينها تبث كل ما يشوه البعث ومسيرته النضالية والجهادية على مر عقود من الزمن.


ومع اقتراب موعد انتخاباتها الباطلة المزيفة، ازداد تخبطها وتوترها، وبدأ الإناء ينضح بما فيه، خوفا من المصير المحتم لعودة البعث لحكم العراق.ان تصريحات حكومة الاحتلال واعلامها المضلل وأفلامها المفبركة،جميعها تدل ومما لا يقبل الشك ،انها في حالة يرثى لها من فقدان التوازن والصواب.فبعد سبع سنوات من الاحتلال الأمريكي-الصهيوني-الصفوي للعراق ،وبعد كل الجرائم البربرية التي مارستها الحكومة العميلة بمباركة أسيادها المحتلين ضد العراق والتي فاقت تصور العقول والأذهان،باتت عودة البعث ضرورة حتمية ملحة،لإعادة الأمور إلى مسارها الطبيعي،والذي يكفل إرجاع العراق إلى مكانته المرموقة في طليعة البلدان المتحررة والمتحضرة. ولم تعد هذه الضرورة هدفا وأملا للعراقيين فحسب، بل لكل الشرفاء والمخلصين في كل شبر من الوطن العربي.وهذا ما لمسته حكومة المالكي العميلة في الشارع العراقي والعربي على حد سواء ،وكان جوهر ما اثار جنونها وزاد في مخاوفها وتهجمها على البعث في كل شاردة و واردة بمناسبة او بدون ذلك.ويقينا ان امامها من الحقائق ما يدفعها إلى فقدان صوابها ،خاصة وان الشعب العراقي قد كشف نواياها الخبيثة،التي لا تخدم سوى أهدفها الطائفية ومشاريع المحتل الاستعمارية،ولم تعد تنطلي عليه كل شعاراتها وأكاذيبها .

 

وصار واضحا وجليا ان البعث هو الحزب الوطني الوحيد الذي حكم العراق،وما ثبت وطنيته الصادقة وعروبته الخالصة قيادة لأروع وأبسل مقاومة لتحريره وتطهيره،وهذه بحد ذاتها حقيقة مؤلمة وموجعة لحكومة الاحتلال، لا سيما وان بقاءها في العراق مرهون ببقاء المحتل الأمريكي ومن هنا يكون البعث خطر وشيك ومحتم عليها.وفي نفس الوقت محطة فخر واعتزاز لكل العرب،الذي كان البعث بقيادته للعراق وسيبقى عمقهم التاريخي والحضاري مدافعا عنهم وحارسا لأوطانهم.


ان قيادة البعث للمقاومة في العراق المحتل تفند كل مزاعم حكومة المالكي وافتراءاتها بحقه ،فالبعث بمقاومته الباسلة عائد و قادر على تحرير العراق واسترجاعه،لا بدخول ما تسمى بالعملية السياسية وانتخاباتها المزيفة التي لا يعترف بها ويستنكفها بالأصل،ولا بالتفاوض مع المحتل الأمريكي الغاشم. فلا جدوى من صراخ وعويل وضجيج حكومة المالكي العار التي أشهرت بذلك إفلاسها وعزلتها.


البعث قادم بمقاومته وبقاعدة الجماهيرية الواسعة. وسيبقى قويا ومتماسكا وكلما اشتدت المحنة كلما ازدادت صلابته وإصراره، وتاريخه الحافل بالأمجاد ومواقفه النضالية المشرفة دليل على ذلك.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت  / ٢٩ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ١٣ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور