لماذا اجتثاث كيانات وشخصيات مساهمة بالعملية السياسية .. بعد اجتثاث البعث .. !!؟

 
 
 
شبكة المنصور
ماهر زيد الزبيدي

لابد لنا أن نتحدث قليلا على شخصيات تعمل بمعية رئيس حكومة المنطقة الخضراء ومسئولين عن حمايته وفي جميع المحافظات مخلصون له في تأدية المهام التي توكل لهم في قمع البعثيين والمخلصين من أبناء الشعب وهم بالأمس كانوا منتمين لحزب البعث ويتولون مسؤوليات أمنية وعسكرية ومهمة من أمثال ألعبيدي مايسمى بوزير الدفاع الحالي والناعق باسم وزير الدفاع محمد العسكري (الياسري) سابقا والناعق باسم قوات حفظ النظام والقانون تحسين الشيخلي وقاسم عطية المكصوصي وآخرين لايحصون ولا يعدون، هؤلاء تسمح لهم لجنة المجرم علي فيصل اللامي( المسائلة بلا عدالة) اماالمخلصون المعارضون لنهج الحكومة الطائفي ولنهج الأحزاب الطائفية المتحكمة بالشعب وثرواته، عملاء النظام الإيراني ،فلا يسمح لهم بذلك رغم اشتراكهم بالعملية السياسية بل فاعلين في العملية السياسية ومساهمين في كتابة الدستور.

 

من هو علي اللامي:

سوابق علي فيصل اللامي مدير هيئة اجتثاث البعث (هيئة المساءلة بلا عدالة)


علي فيصل اللامي المعروف بابو زينب هو المدير التنفيذي لهيئة اجتثاث البعث (هيئة المساءلة بلا عدالة ). كان في عام 2004 مساعد حزب الله العراقي (حزب كريم المحمداوي) وعضو المكتب السياسي والمسؤول عن العلاقات الخارجية للحزب. انه الآن من وغدان  احمد ألجلبي.


أسس اللامي هيئة اجتثاث البعث هو نفسه وبمعاونة احمد ألجلبي حيث تعمل على شطب البعثيين من الدوائر والوزارات فيما الحكومة تعج بكل فاسد منهم. احمد ألجلبي هو رئيس الهيئة وعلي فيصل اللامي هو المدير التنفيذي لها.


اللامي له ارتباط نشط مع أبو مهدي المهندس رئيس شبكة قدس الإرهابية الإيرانية في العراق. ولاول مرة في عام 2006 تم الكشف عن الارتباط بين اللامي وابومهدي المهندس.


زار إيران قبل سنوات عدة مرات ولفترات قصيرة التقى خلالها مع قوة القدس. كما زار أمريكا رسمياً خلال وفد رسمي في عام 2006.


إن سابقة ارتباط اللامي بإيران تعود إلى عهد الحكم الوطني السابق وتحديداً بعد مقتل محمد صادق الصدر من قبل المخابرات الإيرانية ومظمة غدر الاجرامية1999 ، حيث التحق إلى الاهوار في الجنوب العراقي والحدود العراقية الإيرانية وشكلوا في حينه تنظيماً باسم أنصار الصدر. ومن هؤلاء الأفراد في الاهوار كان علي فيصل اللامي حيث كان ينشط في الاهوار. انه كان على ارتباط مع مقر رمضان الإيراني في تلك الفترة.


أبو زينب (علي فيصل اللامي) من القريبين للمجرم  الشيخ شبل من أفراد الشيخ احمد الفرطوسي من المجاميع الإرهابية الخاصة التابعة لفيلق القدس في العراق وكان يتعاون معهم. كما كان له دور في الاعتداء على المركز الاستشاري الأمني في مدينة الثورة واعتقل من جرائه أبو زينب لفترة.


وفي أيلول 2008 القي القبض عليه في مطار بغداد عند عودته من لبنان إلى العراق بجواز سفر مزور واعتقل لمدة عام ونصف العام. وبعد إطلاق سراحه تم إعادة تعيينه على رأس إدارة هيئة اجتثاث البعث التي تحول اسمها إلى (هيئة المساءلة والعدالة). وكان الجيش الأمريكي قد أعلن انه من كبار قادة المجاميع الخاصة في فيلق القدس.


علي فيصل اللامي وظف في هيئة اجتثاث البعث عددا من العناصر التابعة لفيلق القدس كمنتسبين للهيئة وعين رواتب شهرية لعوائلهم دون أن يذهبوا إلى العمل
.


هيئة اجتثاث البعث مكونة من أحزاب وفئات مختلفة منها : فيلق بدر، المجلس الأعلى، حزب الدعوة، المؤتمر الوطني، الصدريين، الأكراد التابعين للاجزاب الطر زانية. للهيئة 6 إدارات عامة وحوالي 520 موظف ومنتسب في عموم العراق. معظم هؤلاء الأفراد هم من قائمة الائتلاف الوطني. ومن الإفراد البارزين والمعروفين في الهيئة يمكن الإشارة إلى كل من ألجلبي رئيس الهيئة وعلي فيصل اللامي المدير التنفيذي للهيئة وحسن سامي الشويلي من بدر المعروف بابو مخلص الشويلي وسيد طالب المحنا من الدعوة و قيصر وتود من المؤتمر الوطني جلال الدين الصغير من المجلس الأعلى وممثل حزب الدعوة المقر العام.

 

بتاريخ 25-9-2008قامت القوات المتعددة الجنسية مرة اخرى باعتقال مجموعة من الموظفين العاملين في  ما يسمى الهيئة الوطنية العليا لاجتثاث البعث دائرة المتابعة والتنفيذ وهم كل من :


علي مفتاح الماري
خالد شغاتي
مشتاق طالب رحمة

 

ذكر المدير التنفيذي لهيئة المساءلة بلا عدالة المجرم علي اللامي أن "هيئة المساءلة والعدالة تلقت خلال الأيام الماضية كتباً من البرلمان تشير الى عدم دستورية وقانونية أمر رئيس الوزراء في 12 تشرين الثاني الماضي بتعيين أعضاء هيئتها".


وأضاف أن "اللجنة القانونية في كتابها المرقم 373 في 22 تشرين الثاني الماضي، اعتبرت أن تنفيذ الأمر الديواني الخاص بمباشرة عمل الأعضاء الجدد بالوكالة مخالفة دستورية وقانونية، ولا يعتبرون أعضاء قبل تصويت البرلمان ومهمة مجلس الوزراء هو
اقتراح أسماء فقط وليس اختيار رئيس الهيئة". وتابع: "أما لجنة المساءلة والعدالة في المجلس في كتابها المرقم 418 في 24 تشرين الثاني الماضي فلم تصرح بالعمل بأمر مجلس الوزراء. وأوضحت أن قانون المساءلة والعدالة نص على أن مهمة مجلس الوزراء هي اقتراح الأسماء على البرلمان للتصويت عليها ثم مصادقة مجلس الرئاسة، فيما نظمت آلية انتخاب رئيس الهيئة ونائبه بعد التصويت والمصادقة". يسعى التيار الصدري إلى رئاسة هيئة المساءلة والعدالة البديلة لهيئة (اجتثاث البعث)، وذلك في إطار التوازن السياسي، ما فتح باب المواجهة مع (حزب الدعوة).وكشفت مصادر برلمانية أن" هناك تبدلاً في موقف الأكراد لمصلحة دعم ممثل الصدر في الهيئة لرئاستها. الى ذلك، كشفت مصادر برلمانية أن "هناك تغييراً في موقف الأكراد لمصلحة دعم ممثل الصدر في الهيئة لرئاستها، بدلاً من مرشح حزب الدعوة وليد الحلي بعد تصويت البرلمان على الأعضاء الجدد". وأكدت أنها تلقت وعوداً من قيادات كردية "بأنها ستدعم ترشيح ممثل التيار الصدري القاضي حميد طارش ألساعدي لرئاسة الهيئة بعد مصادقة البرلمان على الأسماء".وقد بينت الشرق الأوسط على لسان المجرم علي فيصل اللامي الأتي:

 

عازمون على منع البعث من الوصول للبرلمان ولا صحة لشمول المطلك والعاني وقال اللامي ل(الشرق الأوسط )إن من بين الكيانات التي لن يسمح لها بالمشاركة بالانتخابات المقبلة التجمع الجمهوري الذي يتزعمه سعد عاصم الجنابي وقائمة الحل بزعامة جمال الكر بولي وتجمع الوحدة الوطنية بزعامة نهرو عبد الكريم ،ونفي اللامي تقارير أفادت بشمول صالح المطلك وكذلك ظافر العاني بقانون المساءلة بلا عدالة مؤكدا أي اللامي إن (( الهيئة لاتستند إلى معلومات بل تتأكد من الوثائق التي تشير إلى عدم شمول الشخصيتين بالقانون)) إذن كيف في ليلة وضحاها اجتثت قائمة المطلك وآخرين يا علي اللامي..!!؟

 

أليس من حق السيد صالح المطلك والآخرين من اعتماد تصريح هذا المجرم الجزار علي فيصل اللامي الذي كان عضو عامل في صفوف البعث عام 1983 وأصبح مدير تنفيذي بلجنة اقصائية إجرامية عميلة تديرها المخابرات الإيراني وتشرف عليها لتجتث البعث الذي كان اللامي احد منتسبيه.!! واليوم تجتث العناصر الوطنية الرافضة للاحتلال وعملاءه الأنجاس، اعتماد تصريحه ل(الشرق الأوسط) بتاريخ18-11-2009 والمنشور على موقع ( صوت العراق) دليل لإدانة هذه الهيئة الاقصائية لدى المحكمة الإدارية أو محكمة التمييز والمحاكم الدولية.؟؟

 

انه مجرد توضيح ليس إلا..

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة / ٢٣ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ٠٩ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور