العميل حسن سلمان .. ( والطائرة التجسسية )

في برنامج من على شاشة الجزيرة أعده السيد غسان بن جدوا بين السيد حيدر الملا والعميل الفارسي حسن سلمان مسوؤل ما يسمى بشبكة الإعلام ( العراقي ) الذي يمثل كتلة العمالة في المنطقة الخضراء، هذا الدعي الذي كشف عن أخلاقه السيئة وثقافته الإيرانية النجسة، الذي بدا حديثه المملوء بالكذب والدجل والمغالطات بشتم الملايين من العرب حكام وشعب مثلما شتم البعثيين من أبناء العراق والأمة العربية الذين أصبحوا يشكلون عقدة للفرس المجوس،وعملائهم وذيولهم القابعين في المنطقة الخضراء والمنصبين من المحتل ( الشيطان الأكبر ) أقول لهذا هذا الدعي ( ابن الشيطان الأصغر ) حسن سلمان إن حذاء ألبعثي اشرف منك ومن أسيادك ومن العمائم الصفوية القذرة التي تمثلها، البعثيون أسمى من أن ينتهجوا أسلوبكم الرخيص المبتذل، فالسب والشتم هو ديدنكم، فالبعثيون ألان يسطرون أروع ملاحم البطولة في مقاومة الاحتلال وتطهير العراق من نجاسة العملاء أمثالكم.

كان هدف البعث، بناء الإنسان وبناء الدولة الحديثة، فالبعث طيلة الـ 35 سنة من قيادته للعراق لم يكن يعيركم أهمية لأنكم لم تكونوا سوى شلة سفلة وجوقة جواسيس تتسكعون في إيران وأمريكا وإسرائيل ، وكان البعث وكما ذكرت منشغلا بتحقيق طموحات أبناء شعبه في العيش بكرامة والعيش بسيادة واستقلالية تامة بعيدة عن ضغوطات وتدخلات وأوامر تصدر سواء من إيران أو من أمريكا.

وهنا تتجلى وتتضح أخلاق ألبعثي النابعة من تربيته العروبية الإسلامية ومن تمسكه بعادات وتقاليد المجتمع العربي الإسلامي فالأخلاق هي عنوان الشعوب.

أما أنت يا حسن سلمان أيها الصعلوك ومعك اسيادك الفرس المجوس فقد أصابكم صدأ الإفلاس و طالتكم ثقافة الشتم و السب و نالت من توازنكم العقلي، بحيث أصبحتم و بسبب إفلاسكم الفكري و الأخلاقي و الوطني وبسبب خوفكم الدائم والمستمر من حزب البعث ومن البعثيين أصبحتم تلجئون إلى أساليب رخيصة في التعبير عن أفكاركم المريضة و التي لا تخدم و لا تغذي إلا روح العدوانية و الشر وهذا ما صرح به سيدكم وولي أمر نعمتكم القزم المخبول احمدي نجاد ، فقد لاحظنا كيف أنه، حالما تم احتلال العراق من قبل الولايات المتحدة وإيران. اندفعتم يا حسن سلمان أنت ومن تمثلهم من الصفويين بكل أحزابكم العاملة مع قوة الاحتلال بسلب أموال المواطنين والاستيلاء على ممتلكات الدولة وجعل الملالي والمنتفعين من معممي الفتنة والفسوق سيوفا مسلطة على رقاب أبناء الشعب العراقي الرافض لكم وبدأتم تتغلغلون كحشرة الأرضة زاحفين بوسائل شيطانية عن طريق الترغيب والترويع والتهديد والإرهاب في أعصاب وخلايا وبيوت العراقيين كافة، ممارسين مجازر مذهلة ودموية ضد أبناء العراق وبعد أن حللتم القتل والذبح بموجب شرائع ملاليمكم الشيطانية ، فقمتم بتوزيع المليشيات في كل مكان وأغرقتم الشرطة والجيش بها .، حيث في عهدكم الأسود بدأنا نشهد جثث مجهولة الهوية مرمية في شوارع المدن والبيوت والمدارس والساحات متخذين من ذلك الوسيلة الوحيدة لجهادهم ألصفوي. كما بدأنا نشهد حرق بيوت الله وكتبه وقتل أئمة الجوامع ورجال الدين على أياديكم القذرة يا قتلة أصحاب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ، انت ايها الفارسي حسن سلمان انك كذاب ودرست إعلام الكذب والدجل والنفاق على يد اسيادك الفرس ، كيف شاهدت وأنت في الطائرة السيد حيدر الملا يؤشر جوازه ليدخل إلى الأردن وهناك طوابير لن يتمكنوا من تأشير دخولهم وكيف عرفت انه يعمل للمخابرات الأردنية أيها الدعي المهزوم، و كيف شاهدت من الطائرة التي تقلها السيد جمال البطيخ في إيران وهو يتوسل بالحصول على مقابلة لأياد علاوي مع اسيادك الفرس هل أن طائرتك فيها أجهزة تجسس بحيث ترى الناس في الشوارع وداخل بيوتهم وماذا يعملون،صحيح إنكم جواسيس لاطلاعات الإيرانية والمخابرات الأمريكية والإسرائيلية ولكن لأاعتقد إنها توصلت بالتجسس أو علمتكم على هكذا تجسس بأساليب متقدمة تستخدم بواسطة الطائرة ..

والشيء الأخر ادعيت إن حيدر الملا كان يتوسل بكم لعقد لقاء بين السفير الإيراني والسيدين أياد علاوي والمطلك و كنت تستمع لتوسل السيد حيدر الملا من على الهاتف ، قد يكون ذلك صحيحا لأنك سكرتير للسفير الإيراني في العراق وتستمع للمكالمات وهذا شان استخباراتي تجسسي تعودتم عليه من خلال اختبائكم بجحور المنطقة الخضراء إنكم أيها التافه الساقط لاتمثلون إلا أنفسكم وعدد من الخونة الذين تدربوا معكم على التجسس والعمالة والخيانة والاغتيالات لكل ما هو وطني عروبي مخلص للعراق وشعبه، أما ما تحدثت باسم المرجعية وانتسابكم لها ، فهذا كذب وافتراء حيث بالأمس كشفتكم المرجعية ورفعت يدها عنكم وعن أحزابكم وعمالتكم وكشفت عوراتكم وكذبكم ونفاقكم ودجلكم أيها الكذابون أيها الفاسدون سارقي قوت الشعب.

يا أبناء المتعة والذوق البذيء.. هذه أخلاقكم وهذه أخلاق الغيارى الاصلاء من أبناء العراق العظيم الذي أذاق دجالكم المقبور السم والموت والهزيمة، الالعنة الله على الظالمين ..