من انت يا محافظ بغــداد ؟
ومن اين تستمد سلطتك هذة التي تهدد بها اهالي بغداد الاصلاء وتريد اجتثاثهم ؟

 
 
 
شبكة المنصور
الحزب الشيوعي العراقي - اللجنة القيادية

يا ابناء العراق الاحـــــــــــرار

يا ابناء بغــــــــــــداد السلام

 

ان الانفلات في الوضع العام الذي تعيشه دولة قانون المالكي , انعكس في هستريا التصريحات لبعض من يسمون انفسهم بالمحافظين , وهم يطلقون تهديداتهم المتكررة ضد ابناء شعبنا الشرفاء وعوائلهم , فقد سبق لمحافظ النجف ومحافظ القادسية ان هددا عوائل البعث وطردهم الى الصحراء بعد ان صادروا بيوتهم وممتلكاتهم وحرمانهم من فرص العيش والعمل , وقد حذر حزبنا الشيوعي العراقي في بيانه الصادر بتاريخ 21 / 01 / 2010 , من مغبة الانسياق وراء هذة الافعال الاجرامية المنافية لحقوق ابناء شعبنا , واكدنا من ان هذة التصريحات لا تعبر عن موقف شخصي عند محافظ النجف ومحافظ القادسية بل هو موقف تؤكده كل المعلومات والمؤشرات  المتوفر لدينا عن المخطط الذي  رسمته المخابرات الايرانية وبالاتفاق مع عصابات العميل هادي العامري الذي يقود فرق الاغتيالات والتصفيات الجسدية التابعة لمجلس العمالة اللاسلامي بقيادة الزنيم المافون عمار طباطبائي , ويتزامن هذا التهديد الوقح والسافر ضد الاحرار من ابناء النجف الشرفاء والذي سماهم بالبعثيين ويطالبهم بالخروج فورا من المدينة , وكأنها ضيعة تابعة له , وليس لهذة العوائل من حق في البقاء وفق ما يتصوره هذا الفاسد الذي يحتمي بقوات ايرانية , تدفعه الى ارتكاب حماقات قد لا يدرك بما ستكون تبعاتها اذا ما اقدم على تنفيذ تهديداته ضد اي عائلة كانت من ابناء المدينة , فأن حزبنا الشيوعي العراقي وبكل منظماته واجهزته المنتشرة في عموم العراق ومنها منظمات الفرات الاوسط ستكون في موقف شديد بالرد الماحق وبالتعاون مع كافة القوى الوطنية وابناء العشائر العراقية في الفرات الاوسط ومنهم عشائر النجف الاشرف , وعندها سيعرف جيدا المحافظ او غيره كيف تكون عواقب تهديداتهم للمواطنين العزل ؟ واننا اذ ننذر كل من تسول له نفسه الحاقدة بالمساس وباي ضرر كان الى المواطنين من ابناء النجف او غيرهم من مدن العراق . ان حزبنا الشيوعي العراقي يدرك حقيقة وابعاد المخطط الاجرامي الذي وضعته اجهزة المخابرات الايرانية, وفي بداية الشهر الجاري عقدت آخر اجتماعات ولقاءات بين مسؤولين كبار من المخابرات الايرانية مع المجرمين  هادي العامري واحمد الجلبي وجلال الصغير وغيرهم من المؤكل اليهم تنفيذ الاوامر الايرانية التي تستهدف حملة تصفيات جسدية وتهجيرات وتفجيرات واعتقالات ضد من يعارضون الاحتلال الايراني والتواجد الكثيف في محافظات النجف وكربلاء كونها مراكز دينية مقدسة ولها اهميتها في المخطط الصفوي الذي يسبق عملية التهيئة لما يسمى بالانتخابات البرلمانية وهذا من بين الاسباب  التي دفعت المحافظ الى اطلاق  تهديداته معتقدا انه يستطيع تنفيذها بالسهولة التي يحلم بها هو ومن وراءه . اننا نضع هذة التهديدات امام انظار كافة ابناء شعبنا العراقي وقواه الوطنية والقومية والاسلامية والمقاومة الوطنية العراقية , وكما نحمل الادارة الامريكية مسئولية ما يحصل من جرائم استنادا الى هذا التهديد الصريح والمعلن لان الادارة الامريكية هي من نصبت هؤلاء المجرمين الارهابين في مراكز حساسة في ادارة الدولة وهي على علم بما يقومون به من جرائم يومية ضد الابرياء من ابناء شعبنا , دون اتخاذ الاجراءات الكفيلة والرادعة للحد من ممارساتهم الاجرامية والتي وصلت الى حد التهديد المباشر على طريقة محافظ النجف العميل الايراني المعروف بخسته وفساده .

 

وتاتي بالتلاحق والتوافق تصريحات الدعي محافظ بغداد , وهو يصرح بهذة الوقاحة باجتثتاث البعث في العاصمة بغداد , ويعطي لنفسه الصلاحية التي يستمدها من اسياده في ايران , وكما ردد محافظ البصرة هو الاخر بالانفصال وقطع النفط , ان موقف ابناء بغداد السلام بغداد المقاومة بغداد الثورة لن تكون كما يتوقعه هذا الفاسد الدخيل الذي ينزوي في جحره بعيداً ان انظار الناس ليطلق تفاهاته المعبرة عن خوفه وخيبته وفشله هو وسيده في دولة القانون , ويحاول ان يتطاول على ابناء بغداء الاصلاء , ان حزبنا الشيوعي العراقي , يحي مواقف العشائر العراقية في بغداد وعموم العراق بوقفتهم الشجاعة بالتصدي لكل الافعال الوقحة التي يطلقها امثال هؤلاء العملاء والدخلاء , والعمل على قطع الطريق امامهم في تمرير مخططات ايران وخلق الفتنة بين ابناء شعبنا . ان المالكي يعيش ايامه الاخيرة بعد الفضائح التي تزكم الانوف , وفي كل المجالات حتى وصلت الامور به الى افتعال التفجيرات الواسعة في بغداد وغيرها من مدن العراق, فقتل الزوار في اربعينية الحسين ( ع ) شاهد على افعال عصاباته الارهابية التي تديرها المخابرات الايرانية .

 

ان حزبنا الشيوعي العراقي يؤكد على وحدة المواقف الوطنية ويدعو الى حشد الطاقات الجماهيرية بوجه هذة السلطة العميلة المهزومة , وان يكون الرد حاسم وقوي لمثل هؤلاء الاوغاد , وبعد ان وصلت بهم الامور الى تخريب معالم بغداد الاثرية وانفاق الملايين باعمال الهدم دون ان يلتفتوا الى حياة الناس وتحسين الخدمات العامة .

 

الحزب الشيوعي العراقي

اللجنة القيادية

هيئة النشر والاعلام

 

بغــــــــداد

١٠ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس / ٢٧ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ١١ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور