الرفيق الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي شيخ المجاهدين المناضل عزة إبراهيم الدوري المحترم

بمناسبة ذكرى عروس الثورات في الثامن من شباط والتي أنهت المد الشعوبي الذي حاول أن يغير تاريخ العراق العربي الإسلامي ويستبدله بتاريخ مزيف يرفض قيم السماء وقيم الدم وقيم الأخلاق والتاريخ المشترك

هذه الثورة التي فجرها البعث كانت امتداد لمبادئ ثورة 14 تموز في التحرر من الاستعمار وتصحيح لمسارها الذي حاولت القوى الشعوبية حرفه عن طريقه العروبي الصحيح ,لتكون تلبية لإرادة الشعب الذي انتفض مساندا ومؤيدا لها ,ولتكون الشمعة الأولى وليس الأخيرة التي نورها البعث وما زال ليضيء بها دروب النضال العربي وليصنع المجد العربي وليعيد قيم السماء ,لان قدر البعث أن يكون طليعة هذه الأمة في التصدي لكل الانحرافات التي تواجهها ,إلى أن يحقق رسالتها الخالدة في الوحدة والحرية والاشتراكية ,وما نمر به اليوم من مؤامرات تستهدف عروبة العراق إلا امتداد لتلك الانحرافات التي ثار البعث عليها ,والتي ستصححها المقاومة العراقية بعون الله وبقيادتكم الحكيمة كما صححتها  ثورة الثامن من شباط المجيدة .

ستبقى جماهير وأنصار وأعضاء وقيادة فرع خالد بن الوليد بانتظار إشارتكم لتنفيذ واجباتهم في التحرير مع بقية رفاقهم في فصائل المقاومة الباسلة .

قيادة فرع خالد بن الوليد
لحزب البعث العربي الاشتراكي