قامت الأجهزة الأمنية متؤاطئه مع الحرس الجامعي ، بإعتقال الرفيق بدر الدين أحمد ( الثة دراسات تجارية – جامعة السودان ) ، بعد توزيعه بيان صادر من حزب البعث العربي الإشتراكي - جامعة السودان ، وإقتياده إلى جهة مجهولة حوالي الساعة 2.30 من نهار اليوم ،  ومن ثم إلى حرسات القسم الشمالي الخرطوم في الساعة 4 مساء ، ولم يتم الإفراج عنه حتى مساء اليوم في مماطلة مفضوحة ما بين الأجهزة الأمنية والشرطة .

الجدير بالذكر بأن بيان الحزب أدان فيه الإعتداءات المتكررة على رفاقنا والطلاب من قبل الأجهزة الأمنية بجامعة السودان ، وموقف حزبنا من الإنتخابات والتي دعى الحزب جماهير شعبنا إلى مقاطعتها ، وإعتبارها جريمة سياسية ضد إرادة شعبنا ، وطالب فيه كل القوى الحية في المجتمع في قلبها جماهير الحركة الطلابية إلى إعلان مقاطعتها ، وأشار البيان بأنه الموفق الوطني الصحيح تجاه شعبنا ، وعلى القوى السياسية الوطنية تبنيه بإعتباره قدر شعبنا وليس خياراً .

وفي الوقت الذي نجدد فيه دعوتنا للحفاظ على الإستقرار الأكاديمي ونبذ العنف وضمان سلامة الأرواح والممتلكات ندعو جماهير الحركة الطلابية إلى حشد طاقاتها للدفاع عن حقها في الحياة والتعليم والإستقرار والتفاعل الإيجابي مع شعبها والذي لن يتأتى لها إلاّ بمناهضة العنف بمختلف تجلياته وفضح وتعرية قوى الفاشية التي تمارس وتروج له ، ومع الفرزدق نردد ( ولا نلينُ لسلطانٍ يكابدنا ... حتى يلينَ لضُرسِ الماضغ الحجرُ ) . وإلى الأمام حتى النصر ...